الجيش الاسرائيلي يقتل فلسطينيا في جنين ويزعم القبض على منفذي عملية الخليل
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قتل الجيش الاسرائيلي فتى فلسطينيا في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة فجر الثلاثاء، فيما زعم القبض على فلسطينين اخرين مشتبهين بتنفيذ عملية إطلاق النار التي اسفرت عن مقتل مستوطنة واصابة اخر في الخليل (جنوب).
اقرأ ايضاًواستشهد الفتى عثمان عاطف أبو خرج البالغ من العمر 17 عاما، اثر اصابته برصاصتين في الجمجمة والكتف اطلقهما الجيش الاسرائيلي خلال اقتحامه بلدة الزبابدة قرب جنين، بحسب ما افاد مدير مستشفى الرازي في المدينة فواز حماد.
وبارتقائه، يرتفع الى 231 عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الاسرائيلي والمستوطنون في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بدية العام.
وكانت مصادر فلسطينية تحدثت عن مواجهات عنيفة بين الاهالي والجيش الاسرائيلي اقتحم بلدة الزبابدة وداهم العديد من منازلها.
واطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز على الاهالي خلال تلك المواجهات.
وجاء اقتحام الزبابدة بالتزامن مع حملة اعتقالات شنها الجيش الاسرائيلي في انحاء الضفة الغربية وطالت اكثر من 45 فلسطينيا.
الى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي القبض على فلسطينيين من سكان الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، يشتبه بتنفيذهما عملية إطلاق النار التي اسفرت عن مقتل مستوطنة واصابة اخر قرب مستوطنة كريات أربع.
وقال الجيش انه تمكن كذلك من مصادرة السلاح الذي استخدم لال العملية.
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ايران الاثنين بالوقوف وراء عملية الخليل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ جنين الضفة الغربية الجيش الاسرائيلي الخليل عملية الخليل الجیش الاسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
استفزاز إسرائيلي: ضم الضفة الغربية مقابل السلام… صفقة مرفوضة!
بقلم: الدكتور أيمن سلامة
القاهرة (زمان التركية)ــ في تصعيد خطير يهدد بتقويض أي جهود للسلام في الشرق الأوسط، هدد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم 26 مايو 2025، الدول الكبرى بردّ إسرائيلي قاسٍ يتمثل في فرض السيادة على الضفة الغربية.
يأتي هذا التهديد الصريح كردٍّ على أي تحرك أحادي الجانب من قبل المجتمع الدولي للاعتراف بدولة فلسطينية. وتكشف تصريحات ساعر عن توجه إسرائيلي تصعيدي تجاه المساعي الدولية لإنهاء الصراع، وتؤكد على رفض إسرائيل لأي حل لا يتفق مع رؤيتها الأحادية.
ويُعدّ هذا الموقف تأكيدًا إسرائيليًا ممنهجًا لرفض قرارات الشرعية الدولية، الصادرة عن العديد من المنظمات والمؤسسات الأممية والدولية التي تتبنى حل الدولتين.
في هذا السياق، فإن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره هو حق أصيل لا يسقط بالتقادم، ولا يقبل التجزئة أو التنازل عنه، كونه قاعدة آمرة من قواعد القانون الدولي. كما يُعدّ هذا الحق ركيزة أساسية في القانون الدولي الإنساني.
تجاهل صارخ للواقع القانوني والتاريخيإن التهديد الإسرائيلي بفرض السيادة على الضفة الغربية يتجاهل بشكل صارخ حقيقة أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو الأطول والأكثر استثنائية في التاريخ المعاصر.
هذا الاحتلال، الذي تجاوز سبعة عقود، يتنافى مع جميع مبادئ القانون الدولي التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال واحترام سيادة الشعوب. كما أن هذا التهديد يتجاهل المبادئ والأعراف الدولية التي تمنح الشعب الفلسطيني حق الكفاح المسلح لتحرير ترابه الوطني من الاحتلال، وهو حق معترف به دوليًا، كرد فعل طبيعي على الظلم المستمر والاحتلال غير المشروع.
ابتزاز سياسي وتنصّل من الالتزاماتلا مراء أن هذا التصريح الإسرائيلي يُعد محاولة لابتزاز المجتمع الدولي، والتنصل من التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي، ويعكس إصرارًا على استمرار الاحتلال وتقويض أي فرص حقيقية للسلام.
إن فرض السيادة على الضفة الغربية، التي تُعد جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، يعني عمليًا إجهاض حل الدولتين، وتكريس نظام الفصل العنصري، وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني تحت نير الاحتلال.
إن هذه الخطوة الإسرائيلية، إن تمّت، ستقود المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار والصراعات، وستُغلق الباب أمام أي آمال في تسوية سلمية للصراع.
يجب على المجتمع الدولي ألا يرضخ لهذه التهديدات الرخيصة، وأن يقف بحزم أمام هذا الابتزاز السياسي. إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس منّة، بل هو حق أصيل للشعب الفلسطيني، وخطوة ضرورية نحو تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
يجب على الدول الكبرى أن تواصل جهودها لدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ورفض أي محاولة إسرائيلية لفرض وقائع على الأرض تتنافى مع القانون الدولي والقرارات الأممية.
إن الطريق الوحيد نحو سلام دائم وعادل في المنطقة يمر عبر:
إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.أي مسار آخر لن يؤدي إلا إلى إدامة الصراع وتعميق الكراهية. على المجتمع الدولي أن يُدرك أن أمن المنطقة واستقرارها يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بـتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، وإنهاء معاناته الطويلة.
Tags: اسرائيلترامبضم الضفة الغربية