أكد وزير الاتصال الحكومي، الناطق باسم الحكومة الأردنية  الدكتور محمد المومني، أن 37 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن طوعيا إلى بلادهم.

ووفق تصريحات الوزير الأردني، بدأ اللاجئون السوريون بالعودة من الأردن إلى بلادهم بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق  بشار الأسد، وتولي الرئيس الجديد أحمد الشرع.

وقال المومني ، خلال مؤتمر صحفي من المفرق، اليوم الثلاثاء، إن الأوضاع في سوريا الشقيقة اختلفت اليوم، والأردن يأمل رؤية المزيد من العودة الطوعية للاجئين السوريين.

وبدوره، قال وزير الداخلية مازن الفراية، إن 34960 لاجئا سوريا غادروا المملكة طوعا إلى سوريا منهم 4840 من المخيمات.

يذكر أن عدد السوريين الذين عبروا الحدود البرية الأردنية السورية منذ تاريخ السابع من ديسمبر 2024 حتى مطلع فبراير الحالي بلغ 102 ألف سوري، أغلبهم من السوريين الذين يقيمون خارج الأردن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الأردن لاجئ سوريا المزيد

إقرأ أيضاً:

السفر برًا من الأردن إلى سوريا.. هل بات الأمر ممكنًا؟

تُمثّل هذه العودة الجوية مؤشرًا إضافيًا على توجه أردني نحو إعادة الانفتاح التدريجي على سوريا. اعلان

أعلنت السلطات الأردنية، الأحد، إلغاء شرط الحصول على موافقة مسبقة لمواطنيها الراغبين في السفر برًا إلى سوريا، في خطوة تعكس تحسنًا تدريجيًا في العلاقات الثنائية بين البلدين، وتتماشى مع المستجدات السياسية التي تشهدها الجارة الشمالية.

وقالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان رسمي إنه "اعتبارًا من اليوم، يُسمح للأردنيين بالسفر عبر مركز حدود جابر دون الحاجة إلى موافقة مسبقة، ما لم توجد موانع أمنية"، وذلك وفقًا للإجراءات المعتمدة في باقي المنافذ الحدودية.

وانتشرت على وسائل إعلام محلية صورة للقرار موقّعة من وزير الداخلية مازن الفراية، ما يؤكد سريان التعديل بشكل فوري.

تحركات دبلوماسية ومجلس تنسيق جديد

القرار جاء بعد أيام من زيارة رسمية أجراها وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى دمشق، ترأس خلالها وفدًا حكوميًا رفيعًا. وتوّجت الزيارة بتوقيع اتفاقية لإنشاء "مجلس التنسيق الأعلى" بين الأردن وسوريا، في إطار مساعٍ لتوسيع مجالات التعاون الثنائي وتعزيز التنسيق السياسي والاقتصادي.

ويرتبط الأردن وسوريا بمعبرين حدوديين رئيسيين: "مركز جابر" من الجانب الأردني مقابل "نصيب" السوري، والذي استأنف العمل فيه منذ سنوات، بينما لا يزال معبر "الرمثا–الجمرك القديم" خارج الخدمة بسبب ظروف الحرب.

وتأتي هذه التطورات وسط تغيرات لافتة في المشهد السوري، حيث أعلنت فصائل سورية مسلحة في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 سيطرتها على كامل البلاد، منهية أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث وقرابة 53 عامًا من سيطرة عائلة الأسد على السلطة. وقد أعادت هذه المتغيرات تشكيل مواقف عدد من الدول المجاورة، من بينها الأردن، تجاه التعامل الرسمي مع دمشق.

Relatedسفير إسرائيل في واشنطن يتوقع انضمام سوريا ولبنان لاتفاقيات أبراهام قبل السعوديةصندوق النقد الدولي: مستعدون لتقديم المشورة والمساعدة التقنية لسوريا

بالتوازي مع الخطوات البرية، استأنفت الخطوط الجوية الملكية الأردنية رحلاتها المباشرة بين عمّان ومدينة حلب السورية في السادس من الشهر الجاري، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيًا.

وكانت أول رحلة قد حطّت في مطار حلب الدولي صباح اليوم نفسه، وعلى متنها وفد رسمي برئاسة نائب رئيس مجلس إدارة الشركة والرئيس التنفيذي سامر المجالي.

وتُمثّل هذه العودة الجوية مؤشرًا إضافيًا على توجه أردني نحو إعادة الانفتاح التدريجي على سوريا، بعد سنوات من الجمود الدبلوماسي وتقييد حركة الأفراد والبضائع بفعل الصراع المستمر في البلاد منذ 2011.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزير الاشغال السوري يدعو الشركات الأردنية للمشاركة بمشروعات إعادة الاعمار
  • الحاج توفيق: غرف التجارة الأردنية مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا
  • لقاء سوري أردني مشترك بين اتحاد غرف التجارة السورية وغرفة تجارة الأردن
  • سوريا تعتزم منح تسهيلات للشركات الأردنية العاملة في الإعمار والإسكان
  • السفارة الأردنية في العراق تُقيم احتفالاً بمناسبة عيد الاستقلال الـ79
  • السفر برًا من الأردن إلى سوريا.. هل بات الأمر ممكنًا؟
  • من عمّان إلى العقبة… معاني أسماء المحافظات الأردنية تكشف عمق التاريخ وأصالة المكان
  • بيان تهنئة صادر عن ديوان أبناء الكرك في عمّان بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية
  • المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية تهنئ جلالة الملك بعيد الاستقلال الـ79
  • المومني يهنئ الأردنيين بعيد الاستقلال ويستذكر دور الآباء المؤسسين