في المحكمة.. روبياليس يقول إن القبلة كانت بموافقة هيرموسو
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
في آخر جلسات الشهادات في المحاكمة التي قد تؤدي إلى سجن رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق لويس روبياليس في قضية "القبلة القسرية"، أكد روبياليس أنه قبل اللاعبة لاروخا جيني هيرموسو بموفقتها.
وقال روبياليس خلال جلسة المحاكمة : "كان كل شيء عفويا، وأنا متأكد تماما من أن اللاعبة أعطتني موافقتها".
وأضاف وهو يشرح رؤيته لما حدث : "مرت اللاعبات، وفي تلك اللحظة، قامت جيني بإشارة ثم التقت عيناي بعينيها.
وأشار إلى أنه أثناء العناق، "أمسكت برأسها بيدي، وكان السؤال والإجابة في ذات اللحظة".
ومن جهة أخرى قال روبياليس: "أخطأت. وقعت في خطأ. اعترفت بذلك منذ اللحظة الأولى. تصرفت كرياضي، وكان يجب أن أتصرف ضمن دوري كمسؤول".
وفي مايو الماضي، أحيل روبياليس رسميا إلى المحاكمة في قضية القبلة القسرية على شفتي اللاعبة بتهمتي "الاعتداء الجنسي" و"الإكراه".
ويواجه روبياليس عقوبة السجن لمدة عامين ونصف العام. وكانت النيابة العامة طالبت أيضا روبياليس بدفع 50 ألف يورو تعويضا لهيرموسو.
وخلال الحادثة التي حصلت في 20 أغسطس الماضي عقب تتويج إسبانيا بلقب كأس العالم للسيدات على حساب إنجلترا في أستراليا، أمسك روبياليس برأس هيرموسو بيديه وقام بتقبيلها على شفتيها.
والتقطت جميع الكاميرات القبلة على الهواء مباشرة، مما أثار غضباً واسعاً حول العالم، قبل أن يصدر الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" قراراً بإيقاف روبياليس لثلاث سنوات عن كافة الأنشطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روبياليس روبياليس المحاكمة قضية القبلة القسرية إسبانيا إنجلترا هيرموسو فيفا لويس روبياليس كرة قدم أزمة القبلة القبلة المنتخب الإسباني الاتحاد الاسباني جيني هيرموسو روبياليس روبياليس المحاكمة قضية القبلة القسرية إسبانيا إنجلترا هيرموسو فيفا منوعات
إقرأ أيضاً:
الدردير: شيكابالا يتراجع عن قرار اعتزاله بنهاية الموسم
كشف الناقد الرياضي عمرو الدردير عن تراجع شيكابالا نجم الزمالك عن الاعتزال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب الدردير:"عاااااااااااااااااااااااااااااجلً :
شيكابالا يتراجع عن قرار اعتزاله بنهاية الموسم ويقرر الإستمرار لموسم جديد بهدف تحقيق بطولة كبيرة ثم يعلن إعتزاله".
فتح محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قائد فريق الزمالك، صندوق ذكرياته، كاشفًا كواليس ما وصفه بـ"اللحظة الأصعب" في مسيرته، عندما كان على وشك ارتداء قميص الأهلي قبل 20 عامًا، بعد أزمته الشهيرة مع نادي باوك اليوناني، مؤكدًا أن قلبه لم يطاوعه على الابتعاد عن الزمالك رغم تجاهل مسؤوليه له حينها.
وفي حديث صريح عبر بودكاست مع النجم السابق أحمد حسام "ميدو"، عضو لجنة التخطيط الحالية بنادي الزمالك، قال شيكابالا: "لا أحد يزايد على عشقي للزمالك، فأنا القائد الحالي للفريق، ولكن عشت لحظة حاسمة بعد رحيلي عن باوك، وكان يمكن أن تغيّر تاريخي بالكامل".
واستعاد "الفهد الأسمر" تلك الفترة قائلًا: "عدت من اليونان وكنت صغيرًا، وكان هناك شرط مالي كبير لإنهاء الأزمة مع باوك. وقتها، لم يكن هناك من يستطيع دفع المبلغ سوى الأهلي والزمالك. ذهبت خمس مرات إلى مقر الزمالك، وانتظرت كثيرًا، لكن المسؤولين وقتها أغلقوا هواتفهم ولم يظهروا أي اهتمام رغم تأكيدهم المسبق على رغبتهم في ضمي".
وتابع: "وصلت لمرحلة شعرت فيها أنني على وشك اعتزال كرة القدم، فقد كان التجاهل صادمًا. في المقابل، كان الأهلي يفتح أبوابه ويتواصل معي بجدية، ووافقت على الجلوس معهم. بل نزلت إلى التدريبات وارتديت القميص الأحمر، لكن شيئًا ما داخلي كان غير طبيعي".
وكشف شيكابالا عن حواره مع عدلي القيعي، أحد رموز الإدارة في الأهلي، في تلك اللحظة، قائلًا: "قلت له: تخيل أن الزمالك سجل هدفًا في مباراة أمام الأهلي، وأنا في صفوفكم.. كيف سيكون رد فعلي؟ فأجابني: عندما ترتدي قميص الأهلي، ستُحب اللون الأحمر".
لكن رغم كل شيء، لم يستطع شيكابالا تجاهل مشاعره، ويقول: "في اللحظة الأخيرة، تحدثت مع ممدوح عباس، رئيس الزمالك وقتها، وقلت له: أريد العودة للزمالك.. وبالفعل ذهبت إلى النادي وأتممت انتقالي. لم أندم على ذلك أبدًا، هذا بيتي".