نادي عمان يكسب النصر بثلاثية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
كسب الفريق الكروي الأول بنادي عمان منافسه النصر بثلاثة أهداف دون رد خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب مجمع السعادة الرياضي ضمن الجولة الرابعة عشرة من منافسات دوري عمانتل.
وخلال مجريات المباراة تقدم نادي عمان بهدف السبق عبر عزان التمتمي، وعزز زميله البديل فيصل البريكي النتيجة بالهدف الثاني، وعاد ذات اللاعب ليضيف الهدف ثالث لنادي عمان.
بداية الشوط الأول شهدت مستوى متكافئا بين الفريقين، مع هجمات خجولة لم ترق إلى التهديد المباشر على المرميين حتى جاءت الدقيقة ٢١ التي أضاع من خلالها نادي عمان فرصة افتتاح أول أهداف اللقاء بعد هجمة مرتدة انفرد من خلالها المحترف دانيال ايتو بالمرمى ولكن تسديدته تألق في صدها الحارس إبراهيم الراجحي حارس مرمى النصر، ومرت دقائق الشوط دون فرص حقيقية على المرميين، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ودخل الفريقان مجريات الشوط الثاني بهجوم ضاغط وكاد لاعب نادي عمان أحمد السيابي أن يصل إلى مرمى إبراهيم الراجحي عندما استقبل كرة عرضية برأسية أكملت مسارها إلى خارج الملعب، ثم أضاع نصيب الغيلاني لاعب النصر فرصة في الدقيقة ٤٨ عندما أطلق تسديدة تمكن منها الحارس عبدالعزيز الحسني حارس مرمى نادي عمان.
وتمكن نادي عمان من إحراز هدف التقدم في الدقيقة ٥٨ عبر عزان التمتمي بتسديدة جميلة من مشارف المرمى استقرت في شباك إبراهيم الراجحي.
وبعد الهدف شن لاعبو النصر عدة هجمات كاد من إحداها اللاعب فهد عادل أن يعدل النتيجة في الدقيقة ٦٣ بتصويبة مرت بجوار مرمى المنافس، وكاد نادي عمان أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة ٦٨ بتسديدة جاءت عبر المحترف دانيال مرت بجوار مرمى النصر.
وفي الدقيقة ٨٥ تمكن البديل فيصل البريكي من إضافة الهدف الثاني لنادي عمان بعد أن وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء وسددها في الشباك، معلنا عن ثاني أهداف فريقه، وبعدها حاول النصر الضغط على مرمى نادي عمان بغية تقليص النتيجة ولكن فيصل البريكي تمكن من إضافة الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع من عمر اللقاء فشل الراجحي من التصدي لها، لتنتهي المباراة بفوز نادي عمان على النصر بثلاثة أهداف دون رد.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم الساحة محمد بن خلفان المانعي، وساعده على الخطوط كل من الحكم المساعد الأول رشاد بن راشد الحكماني والحكم المساعد الثاني أحمد بن سالم بيت جميل، والحكم الرابع أحمد بن أبوبكر الكاف، وياسر بن نصيب الرواحي مقيما، وحمد بن سيف الهنائي مراقبا، وفياض بن سامي الشنفري منسقا عاما للمباراة، وقام حكم المباراة بإشهار ثلاثة بطاقات صفراء للاعبي نادي عمان لكل من ماجد البلوشي وسعود الحبسي ومحمد العميري.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الدقیقة نادی عمان
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.