جامعة أسيوط تستضيف مؤتمر تكنولوجيا علاج مرض السكري
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ فعاليات المؤتمر الأول للمؤسسة المصرية العلمية لتجمع طب الأطفال والغدد الصماء والسكر والميتابوليزم والتغذية؛ "EISPEDN"، والذي يدور حول تكنولوجيا علاج مرض السكري: Techno Conference، وذلك بمشاركة كوكبة من أساتذة وأطباء أقسام الأطفال، والباطنة، من جامعات أسيوط، والقاهرة، ومستشفيات وزارة الصحة، والتأمين الصحي بجميع محافظات الصعيد.
ويعد المؤتمر؛ الأول من نوعه لمؤسسة EISPEDN في رحاب جامعة أسيوط، وذلك ضمن حملات التوعية التي تعتزم المؤسسة عقدها في عدد من المحافظات المصرية؛ لتبادل الخبرات بين الأطباء، وذلك تحت إشراف، وحضور؛ الدكتورة شيرين عبد الغفار أستاذ طب الأطفال والسكر والغدد الصماء بجامعة القاهرة، ورئيس المؤسسة، والمؤتمر.
وشارك في حضور المؤتمر: الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد جمال وكيل مديرية الصحة للشئون الصحية، والدكتور محمد علي رسلان مدير فرع التأمين الصحي بأسيوط، والدكتورة آية عبد القادر منسق المؤتمر.
ومن جهته، أشاد الدكتور أحمد المنشاوي بانعقاد المؤتمر الأول لمؤسسة EISPEDN في رحاب الجامعة، موضحاً أن المؤتمر يستهدف توعية مرضى السكري، وذويهم من أبناء الصعيد؛ بدور التكنولوجيا الحديثة في علاج مرض السكري، النوع الأول، والنوع الثاني، لجميع الأعمار، حيث تناول اليوم العلمي للمؤتمر "Techno School"، من خلال (٨) جلسات علمية؛ محاضرات، ونقاشات، وورش عمل، عن: مخاطر وتحديات مرض السكري، وعلاجه بمساعدة التكنولوجيا، وأجهزة استشعار السكر، آخر تحديثات الأنسولين، مضخات الأنسولين، أقلام الأنسولين الذكية، تطبيقات الموبايل لمراقبة السكر، تطبيقات الكمبيوتر لمراقبة السكر.
ومن جانبه، أشاد الدكتور أحمد عبد المولى بالمؤتمر، الذي يمثل حدثا جديداً ومتميزاً، تسعد جامعة أسيوط بانطلاقه في رحابها، متقدماً بالشكر والتقدير للقائمين على المؤسسة، ولجميع مقدمي الخدمات الطبية في مصر، مشيراً إلى الاحتياج الكبير لمثل هذه الفعاليات العلمية والتوعوية، في ظل معاناة أعداد كبيرة من الناس من مرض السكري، وضرورة تثقيفهم صحياً وتعريفهم بالجديد الذي يقدمه العلم كل يوم لحل المشكلات الصحية المختلفة، وتخفيف الآلام عن المرضى.
وأوضح الدكتور علاء عطية؛ أن كلية الطب بجامعة أسيوط تدعم إقامة الفعاليات العلمية التي تسلط الضوء على كل ما هو جديد في جميع التخصصات الطبية، أكاديمياً، وبحثياً، وذلك لتحسين مستوى الخدمات الطبية، والرعاية الصحية، المقدمة للمواطنين.
وأعربت الدكتورة شيرين عبد الغفار؛ عن سعادتها بانطلاق أول مؤتمرات المؤسسة من جامعة أسيوط العريقة، حرصاً على زيادة مستوى الوعي لدى أبناء الصعيد بمرض السكري وعلاجه باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مشيرةً إلى أن مؤتمر تكنولوجيا علاج مرض السكري: Techno Conference.
وأعرب الدكتور محمد جمال؛ عن سعادته البالغة بالمؤتمر المتميز الذي جمع بين أساتذة جامعات الصعيد، وأطباء وزارة الصحة، وأطباء التأمين الصحي؛ لتحقيق أقصى استفادة لمرضى السكري خاصةً الأطفال.
كما أشاد الدكتور علي رسلان؛ باحتضان جامعة أسيوط لهذه الفعالية الكبيرة، وبتعاون الجامعة مع جميع المؤسسات والهيئات الصحية لصالح مرضى الصعيد، داعياً إلى استمرار التعاون لإطلاق حملة توعية من خلال مراكز علاج السكري التابعة لهيئة التأمين الصحي بأسيوط.
تضمنت فعاليات المؤتمر؛ عقد يوم توعوي وترفيهي للأطفال مرضى السكري وذويهم، والذي جاء بعنوان Techno Camp، وتناول التكنولوجيا الحديثة في متابعة وعلاج السكري، والجديد في أنواع الأنسولين، ومرض السكر والرياضة، والمدرسة، وشهر رمضان، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن المرض، وأسس التغذية السليمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمين الصحي الدكتور احمد المنشاوي الدكتور محمد على المحافظات المصرية المستشفيات الجامعية علاج مرض السکری الدکتور أحمد جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
الوضع الصحي في غزة ينهار.. مساعدات لا تكفي ليوم واحد وآلاف الجرحى بلا علاج
أكد الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن الوضع الصحي في القطاع كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن المساعدات الطبية التي دخلت مؤخرًا عبر منظمة الصحة العالمية لا تكفي لتغطية احتياجات يوم واحد فقط داخل المستشفيات.
وقال أبو عفش، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأدوية والمستلزمات التي وصلت مؤخرًا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات الجرحى والمصابين، في ظل تصاعد أعداد الضحايا يوميًا.
وأضاف: "في يوم واحد فقط استقبلنا 350 جريحًا و103 شهداء، ما أدى إلى استنزاف فوري للمستلزمات الطبية".
مستشفيات غزة تنهار تحت القصف والضغطوأوضح أبو عفش أن مستشفيات الشفاء والأهلي العربي تتحملان العبء الأكبر بسبب الكثافة السكانية العالية في مدينة غزة، التي تضم أكثر من 1.2 مليون نسمة.
وأكد أن العدوان الإسرائيلي يواصل استهداف الأحياء السكنية المكتظة، ما يفاقم الضغط على المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل، خاصة بعد خروج عدد كبير من المستشفيات في شمال القطاع عن الخدمة.
وأشار إلى أن النظام الصحي يعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية، خصوصًا في تخصصات دقيقة مثل جراحة الأعصاب والعظام والأطفال، لافتا إلى وجود أكثر من 12 ألف حالة حرجة تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل.
خطر الأوبئة وسوء التغذية يهدد آلاف الأطفالوتطرق مدير جمعية الإغاثة الطبية إلى تدهور الأوضاع الصحية العامة، محذرًا من انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية في ظل سوء التغذية ونقص الأدوية.
ونوه إلى أن الأمراض مثل التهاب السحايا، والجدري المائي، والالتهابات الجلدية باتت شائعة وسط المخيمات المكتظة.
وكشف عن وجود نحو 17 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، موضحًا أن ضعف المناعة وسوء الظروف المعيشية يجعل الأطفال والنساء الفئة الأكثر تضررًا، مضيفًا: "كل يوم يمر دون تدخل حقيقي، هو يوم يفقد فيه مزيد من الجرحى فرصتهم في النجاة".