مناقشة التحديات المؤسسية في استقطاب الطلبة الدوليين
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
عقد بديوان عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اجتماع أعضاء فريق منصة "ادرس في عمان"، وتم خلال الاجتماع مناقشة خطة عمل الفريق للمرحلة القادمة، ومناقشة التحديات التي تواجه المؤسسات في استقطاب الطلبة الدوليين، كما ناقش الاجتماع مشاركة المنصة في اكسبو اليابان 2025 وآلية الترويج لها، وتحديث بيانات المنصة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار سعي الوزارة واهتمامها بتفعيل مشروع استقطاب الطلبة الدوليين للدراسة في السلطنة لما لذلك من آثار إيجابية على الاقتصاد الوطني ورفع التصنيف العالمي لمؤسسات التعليم العالي العمانية والتبادل الثقافي والمعرفي مع مختلف دول العالم.
وقد تم إطلاق حملة (ادرس في عمان) وتدشين موقعها الإلكتروني منذ عدة سنوات لتكون الواجهة التسويقية للدارسة في عمان، وزُود الموقع بمجموعة كبيرة من البرامج التعليمية لمؤسسات التعليم العالي العمانية الحكومية والخاصة، ومحتوى تعريفي بسلطنة عمان، ومميزات الإقامة والدراسة فيها، تزامنًا مع الفعاليات المختلفة والمتنوعة من المعارض ومراكز البحث العلمي والمشاركات الدولية، كمشاركة المنصة في إكسبو دبي 2020.
وتهدف المنصة الإلكترونية (ادرس في عمان) إلى الترويج لسلطنة عُمان كوجهة للسياحة التعليمية وبالتحديد في مؤسسات التعليم العالي الخاصة في سلطنة عمان، والتركيز على الإمكانيات والمقومات الرئيسية لسلطنة عمان كالاستقرار السياسي، وسياسة السلام، والاحترام المتبادل، والأمن، والتعايش الاجتماعي، والتسامح، وكذلك تطلعات "رؤية عمان 2040"، واستعراض قائمة المؤسسات والتخصصات والبرامج الأكاديمية المتوفرة في المؤسسات، وخدمات الطلبة، إضافة إلى تقديم معلومات عامة عن أهم الجوانب التي تهم الطالب الدولي، وتستهدف المنصة الطلبة الدوليين وأولياء أمورهم إلى من مختلف دول العالم المتطلعين للدراسة في سلطنة عمان سواء في الدراسة الجامعية الأولى أو الدراسات العليا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الطلبة الدولیین التعلیم العالی فی عمان
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إعلان أول خريطة ابتكارية للمشروعات البحثية في مصر
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر تشهد اليوم إطلاق أول خريطة ابتكارية وطنية، والتي تتضمن المشروعات التي تعمل عليها الدولة حالياً، إلى جانب المشروعات التي تحتاج إليها في المرحلة المقبلة، وذلك بهدف دعم منظومة الابتكار وتعزيز توظيف البحث العلمي في خدمة التنمية.
ورد الوزير على سؤال بشأن خطة الوزارة لإعداد وتأهيل الباحثين في ظل وصول عدد الباحثين المصريين إلى مليون باحث، موضحاً أن خطة العمل لا تستهدف فقط زيادة الأعداد، بل تركز بشكل أساسي على رفع فاعلية الباحثين وتحويل أبحاثهم إلى تطبيقات عملية من خلال التحالفات العلمية المصرية، إحدى مبادرات وزارة التعليم العالي.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزاً أكبر على البحث العلمي الابتكاري المرتبط بالصناعة، بما يساهم في تعزيز دور البحث العلمي في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.