عظماء مانشستر يونايتد يودعون «الملك» في موكب مهيب
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
مانشستر (رويترز)
حضر لاعبو مانشستر يونايتد السابقون والحاليون لتقديم واجب العزاء في مهاجم يونايتد ومنتخب اسكتلندا دينيس لو، الذي توفي الشهر الماضي عن عمر يناهز 84 عاماً، وتم دفنه اليوم الثلاثاء، وانضم قائد مانشستر يونايتد برونو فرنانديز وقلب الدفاع هاري ماجواير والمدرب الحالي روبن أموريم إلى المدرب السابق أليكس فيرجسون، إضافة للاعبين سابقين من بينهم رود فان نيستلروي وجاري نيفيل وبيتر شمايكل لحضور مراسم تأبين اللاعب المعروف باسم «الملك» في كاتدرائية مانشستر.
وقال شمايكل، حارس مرمى يونايتد من 1991 إلى 1999، لشبكة سكاي: «يا له من رجل. يا له من لاعب مميز بالنسبة لهذه المدينة في المقام الأول والأخير. لكن يا له من شخص، يا له من إنسان! كنت محظوظاً بالعمل معه كثيراً، وكان رجلاً رائعاً. كان أحد هؤلاء اللاعبين الذين لفتوا انتباهي إلى مانشستر يونايتد، لذا نشأت وأنا أراه كأيقونة مع جورج بيست وبوبي تشارلتون أيضاً».
وكان لو هو العضو الوحيد على قيد الحياة في «الثالوث المقدس» لمانشستر يونايتد، والذي كان يتضمن بيست وتشارلتون، وتم تخليده عبر تمثال الثالوث خارج أولد ترافورد.
وسار موكب الجنازة على طول طريق السير مات بوسبي، وتوقف عند التمثال وسط تصفيق حار من مئات المشجعين. وشكل لاعبو أكاديمية يونايتد وطاقم التدريب حرس شرف ووضعوا إكليلاً من الزهور عند قاعدة التمثال.
وتم نقل نعش لو إلى الكاتدرائية على أنغام عازف مزمار يعزف أنشودة «زهرة اسكتلندا».
وقال برايان كيد، مهاجم مانشستر يونايتد في الفترة من عام 1967 إلى عام 1974، لشبكة سكاي: «كان رائعاً في تواضعه وتعاطفه مع الناس. لن تصدق أبداً أنه كان نجماً خارقاً إلى هذا الحد، ومتواضعاً للغاية، وشخصاً رائعاً للغاية».
وتوفي بيست في عام 2005 وتشارلتون في عام 2023. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد نادي مانشستر يونايتد فيرجسون رود فان نيستلروي جاري نيفيل بيتر شمايكل مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
أنتوني يرفض العودة للبرازيل ويتمسك بفرصته مع مانشستر يونايتد رغم استبعاده
رفض الجناح البرازيلي أنتوني، لاعب مانشستر يونايتد، عرضين رسميين من ناديي بوتافوجو وساو باولو خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، مفضلًا البقاء في صفوف "الشياطين الحمر" رغم خروجه من حسابات المدير الفني روبن أموريم.
وكان أنتوني قد تم إدراجه ضمن ما يُعرف إعلاميًا بـ"فرقة القنابل"، وهي مجموعة من اللاعبين المستبعدين من التدريبات الجماعية للفريق الأول خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، والتي تضم أيضًا كلًا من أليخاندرو جارناتشو، جادون سانشو، وتيريل مالاسييا.
ورغم تلميحات روبن أموريم، المدرب الجديد لليونايتد، بإمكانية إعادة دمج بعض العناصر المستبعدة في الفريق الأول، فإن مستقبل هؤلاء اللاعبين لا يزال غامضًا، حيث يتوقف القرار النهائي على مدى جاهزيتهم النفسية والفنية، بجانب قدرة النادي على إتمام صفقات بديلة.
ووفقًا لما أوردته منصة "Antenados" البرازيلية، فإن أنتوني اتخذ قرارًا نهائيًا بعدم العودة إلى موطنه هذا الصيف، متمسكًا بأمله في إثبات نفسه من جديد داخل قلعة "أولد ترافورد"، رافضًا عرضين جادين من بوتافوجو وساو باولو، الأخير تحديدًا الذي شهد انطلاقته الكروية.
وتسعى إدارة مانشستر يونايتد إلى تقليص قائمة الفريق من خلال بيع أو إعارة بعض اللاعبين غير المرغوب فيهم، بهدف إفساح المجال أمام صفقات جديدة، خاصة في مركز الهجوم الذي يُمثل أولوية في الميركاتو، إذ لا يزال النادي يبحث عن مهاجم رقم 9 بمواصفات مميزة لتعزيز خطه الأمامي.
ويواصل الفريق استعداداته للموسم الجديد في الولايات المتحدة، حيث يخوض ثاني مبارياته الودية أمام بورنموث يوم الخميس المقبل، على ملعب "سولدجر فيلد" في مدينة شيكاغو، وسط ترقب الجماهير لرؤية ملامح تشكيلة الموسم تحت قيادة أموريم.