أزهري: الإكثار من الصيام في شعبان الأفضل قبل رفع الأعمال
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، أن هناك حساب لكل إنسان يرفع في شهر شعبان، حيث ترفع فيه الأعمال إلى الله، موضحا أن الصيام هي أعز عبادة يحبها الله سبحانه وتعالى، معلقا: أدعوا الناس إلى الإكثار من الصيام في شهر شعبان".
. ومصر تؤكد موقفها الثابت
وتابع الشيخ إبراهيم رضا، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن أفضل عمل للحساب الختامي هو الإكثار من الصيام خاصة في شهر شعبان، موضحا أن الصيام من أفضل طرق التعبد والتقرب إلى الله.
وذكر: يجب على أمة النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم) أن تتحد وتكون على قلب رجل واحد .. المواقف المصرية داعمة دائما للدول العربية .. أحنا اتباع خليل الرحمن سيدنا إبراهيم .. الوطن هو أغلى ما نمتلكه".
كما أشار إلى أن الدعاء هو سلاح المؤمنين كما علمنا نبينا محمد، موضحا أن النبي محمد أوصى بجند مصر لأنهم خير أجناد الأرض.
وذكر أن الدعاء المستحب في ليلة النصف من شعبان هو: حسبنا الله ونعم الوكيل .. اللهم إنا نسألك أمنا وأمانا وإسلاما .. اللهم انصرنا على أعدائنا واحفظنا من شر الباطن .. واجعل البلدة أمنا أمانا .. واحفظنا من كل الفتن.
وتابع: الابتلاء من علامات الحب .. الله سبحانه وتعالى ينادي يا أهل البلاء يا أهل البلاء .. ابتلوتكم لأرفع درجتكم عندي ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الصيام شعبان الازهر المزيد
إقرأ أيضاً:
ما هي أحب الأعمال وأفضلها في الأشهر الحرم؟.. أستاذ حديث يرد
رد الدكتور أسامة إبراهيم محمد، أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بالقاهرة، على سؤال "ما هي أحب الأعمال وأفضلها التي يستحب أن يقوم بها المسلم في الأشهر الحرم؟ " وقال إن الأشهر الحرم، تحدث الله عنها في القرآن الكريم وحرم فيها ظلم النفس، لآن هذه الأيام يكون بها مضاعفة الحسنات.
وأضاف أستاذ الحديث وعلومه، خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع عبر القناة الأولى، أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال إن أفضل الصيام، يكون في شهر الله المحرم.
ولفت إلى أن هذا الشهر به عبادة خاصة وهي الصيام، وأن الفضل من الصيام هو حبس الشخص نفسه عن المعاصي، وأن يكون هناك عمل صالح يحصل فيها المسلم الحسنات.
وأشار إلى أن أحب الأعمال وأفضلها التي يستحب أن يقوم بها المسلم في الأشهر الحرم؟ هي الصيام، والإنفاق على الفقراء " الصدقات"، لأن بها نفع عام، وأن كثرة الدعاء مطلوب في هذه الفترة.