3.1 مليار درهم صافي أرباح «إن إم دي سي» خلال 2024
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «مجموعة إن إم دي سي»، المدرجة في سوق أبوظبي المالي تحت الرمز NMDC، اليوم نتائجها للسنة المالية 2024، والتي كشفت عن تحقيق نمو استثنائي في إجمالي إيرادات المجموعة وصل إلى 57% على أساس سنوي، أي ما يعادل 26.3 مليار درهم، بينما قفز صافي الربح بعد خصم الضرائب 44% على أساس سنوي، مسجلاً 3.
وارتفعت أرباح السهم 36%، وبلغت قيمة إجمالي الأصول 33.2 مليار درهم، بزيادة قدرها 59% مقارنةً بنهاية عام 2023.كما حقق صافي أرباح «مجموعة إن إم دي سي» معدلات نمو قياسية في الربع الأخير من عام 2024، مسجلاً صافي أرباح قدره 916 مليون درهم، بنسبة زيادة بلغت 43% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2023. كذلك حققت إيرادات الربع الأخير أرقاماً قياسية بواقع 7.7 مليار درهم، بارتفاع قدره 37% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2023.
خلال عام 2024، أدرجت مجموعة «إن إم دي سي» 23% من أسهم شركة «إن إم دي سي إنيرجي» في اكتتاب عام أولي حقق عائدات نقدية بقيمة 2.8 مليار درهم إماراتي؛ أعادت المجموعة، منها مبلغ 2 مليار درهم إماراتي إلى مساهميها في توزيع أرباح مؤقت وخاص.
وفي ضوء الأداء الاستثنائي الذي حققته المجموعة، خلال العام، اقترح مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية إجمالية قدرها 701 مليون درهم للسنة المالية المنهية في 31 ديسمبر 2024، أي ما يعادل 83 فلساً لكل سهم، رهناً بموافقة المساهمين في اجتماع الجمعية العمومية للمجموعة. وهذا من شأنه أن يرفع عائد توزيعات الأرباح للمجموعة إلى 12.9% ونسبة توزيعات الأرباح إلى 91%. أخبار ذات صلة
وقال محمد ثاني مرشد غنام الرميثي، رئيس مجلس الإدارة، مجموعة «إن إم دي سي»: «حققت مجموعة إن إم دي سي في عام 2024 إنجازات مميزة نجحنا خلالها في إطلاق مجموعة من المبادرات الاستراتيجية التي أسهمت في تنوع أعمالنا، وأضافت فوائد ملموسة لمساهمينا. ونظراً لما نتمتع به من رؤى استراتيجية للنمو وقدرات قيادية كمزودين رائدين للطاقة والخدمات البحرية نجد أنفسنا في موقع متقدم للاستفادة من الفرص الجديدة في عام 2025 وما بعده. ونحن ملتزمون بمواصلة دعم طموحات قيادتنا في تعزيز النمو الاقتصادي وتنويع القطاعات التي نعمل بها».
من جانبه، قال المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي، مجموعة «إن إم دي سي»: «تعكس نتائجنا المالية بوضوح وتيرة النمو المتسارعة وقدرتنا على اغتنام الفرص المحلية والإقليمية والعالمية في القطاعات الحيوية التي نخدمها. وما يلفت النظر هو النمو الأفقي والعمودي الذي كان له تأثيرات قصيرة الأمد وفوائد طويلة الأمد على مساهمينا، والاستفادة الواضحة من قطاعي الطاقة والخدمات البحرية. نود أن نعرب عن امتناننا لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على توجيهاتها الحكيمة والنمو الملحوظ الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة، ولمساهمينا وشركائنا على ثقتهم المستمرة بنا. وسنواصل مستقبلاً تطوير استراتيجيات التنويع بهدف تعزيز الفرص ذات النمو المرتفع وضمان بقاء مجموعتنا في مركز الصدارة وسط مشهد دائم التطور».
وإلى جانب تحقيق النمو، بذلت مجموعة إن إم دي سي جهوداً مكثفة لتنفيذ عدة مبادرات تنظيمية تضمن استدامة أعمالها مستقبلاً، حيث أدخلت المجموعة حلولاً مدعومة بالذكاء الاصطناعي ضمن عملياتها لتعزيز معايير السلامة والكفاءة، بالإضافة إلى تحسين أدائها البيئي.
وحصلت المجموعة في عام 2024 على التصنيف الممتاز «AA» في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات من مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال «MSCI»، والذي يعد من أعلى التصنيفات التي تم تحقيقها في قطاع البناء والهندسة في دولة الإمارات؛ وذلك تقديراً لجهودها في مجال الاستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة إن إم دی سی ملیار درهم عام 2024
إقرأ أيضاً:
استقرار ربحية شركات الطيران مع توقع تحقيق هامش ربح صافي بنسبة 3.9% في عام 2026
أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أحدث توقعاته المالية لقطاع الطيران العالمي، والتي تُظهر استقرارًا في الربحية رغم استمرار مشاكل سلاسل التوريد. ومن أبرز النقاط:
من المتوقع أن تحقق شركات الطيران صافي ربح إجمالي قدره 41 مليار دولار أمريكي في عام 2026 (مقارنةً بـ 39.5 مليار دولار أمريكي في عام 2025). ورغم أن هذا الرقم سيُسجل رقمًا قياسيًا جديدًا، فمن المتوقع أن يبقى هامش الربح الصافي ثابتًا عند 3.9% مقارنةً بعام 2025. كما يُتوقع أن يبلغ صافي الربح لكل راكب 7.90 دولار أمريكي (أقل من أعلى مستوى له في عام 2023 والبالغ 8.50 دولار أمريكي، وثابتًا مقارنةً بعام 2025)
. من المتوقع أن يبلغ الربح التشغيلي في عام 2026 مبلغ 72.8 مليار دولار أمريكي (مقارنةً بـ 67.0 مليار دولار أمريكي في عام 2025)، بهامش ربح تشغيلي صافٍ قدره 6.9% (مُحسّنًا عن النسبة المتوقعة لعام 2025 والبالغة 6.6%).
ومن المتوقع أن يبلغ العائد على رأس المال المستثمر 6.8% (دون تغيير عن عام 2025). وعلى الرغم من خفض المديونية وتحسين الربحية التشغيلية، فمن المتوقع أن يبقى العائد على رأس المال المستثمر أقل من متوسط التكلفة المرجح لرأس المال، والمُقدّر بنسبة 8.2% في عام 2026.
من المتوقع أن تصل إيرادات قطاع الطيران الإجمالية إلى 1.053 تريليون دولار أمريكي في عام 2026 (بزيادة قدرها 4.5% عن الإيرادات المتوقعة في عام 2025 والبالغة 1.008 تريليون دولار أمريكي).
ومن المتوقع أن تستمر معدلات إشغال المقاعد في تسجيل مستويات قياسية، حيث يُتوقع أن تشغل شركات الطيران 83.8% من إجمالي المقاعد خلال عام 2026.
ومن المتوقع أن يصل عدد المسافرين إلى 5.2 مليار مسافر في عام 2026 (بزيادة قدرها 4.4% عن عام 2025).
ومن المتوقع أن تصل أحجام الشحن الجوي إلى 71.6 مليون طن في عام 2026 (بزيادة قدرها 2.4% عن عام 2025).
"من المتوقع أن تحقق شركات الطيران هامش ربح صافٍ بنسبة 3.9% وأرباحًا بقيمة 41 مليار دولار أمريكي في عام 2026. وهذا خبر سار للغاية بالنظر إلى التحديات التي تواجهها هذه الصناعة، ومنها ارتفاع التكاليف نتيجةً للاختناقات في سلسلة توريد صناعة الطيران، والصراعات الجيوسياسية، وتباطؤ التجارة العالمية، وتزايد الأعباء التنظيمية. وقد نجحت شركات الطيران في بناء آليات مرنة قادرة على استيعاب الصدمات في أعمالها، مما يضمن لها ربحية مستقرة"، هذا ما صرح به ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا).
في حين أن الأداء القوي لشركات الطيران في مواجهة بيئة تشغيلية متغيرة وصعبة أمر مثير للإعجاب، إلا أن حقيقة أن صناعة الطيران مجتمعة لا تحقق أرباحًا تغطي تكلفة رأس مالها لا تزال مشكلة تحتاج إلى حل. قال والش: "لا تزال هوامش الربح على مستوى الصناعة زهيدة بالنظر إلى القيمة التي تخلقها شركات الطيران من خلال ربط الناس والاقتصادات. فهي تشكل جوهر سلسلة القيمة التي تدعم ما يقرب من 4٪ من الاقتصاد العالمي وتدعم 87 مليون وظيفة. ومع ذلك، ستكسب شركة Apple من بيع غطاء iPhone أكثر مما ستكسبه شركات الطيران مقابل 7.90 دولارًا من نقل الراكب العادي. وحتى داخل سلسلة قيمة النقل الجوي، فإن هوامش أرباح شركات الطيران غير متوازنة تمامًا، لا سيما عند مقارنتها بهوامش ربح مصنعي المحركات والإلكترونيات والعديد من موردي الخدمات لدينا. تخيل القوة الإضافية التي يمكن أن تضيفها شركات الطيران إلى الاقتصادات إذا تمكنا من إعادة توازن ربحية سلسلة القيمة، وتقليل الأعباء التنظيمية والضريبية، والتخفيف من عدم كفاءة البنية التحتية".
يُعدّ أداء الشحن الجوي ذا أهمية خاصة، إذ تحدّى العديد من التوقعات القاتمة وحافظ على مكانته في ظلّ ظروف تجارية متغيرة بسرعة. "لقد كانت مرونة الشحن الجوي مثيرة للإعجاب بشكل خاص. فمع تكيف التدفقات التجارية مع نظام التعريفات الجمركية الحمائية الأمريكية، برز الشحن الجوي كبطل للتجارة العالمية، مدعومًا جزئيًا بقوة التجارة الإلكترونية وشحنات أشباه الموصلات لدعم طفرة الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي. والجدير بالذكر أن الشحن الجوي مكّن من الشحن المسبق لتسليم المنتجات قبل المواعيد النهائية للتعريفات الجمركية، كما استوعب بمرونة ارتفاعات الطلب حيث وجدت السلع الخاضعة للتعريفات، والتي كانت متجهة عادةً إلى الولايات المتحدة، أسواقًا جديدة. إن الدور الحاسم للشحن الجوي يبرز في صميم الاقتصاد العالمي وهو يتكيف مع الواقع الجديد"، كما قال والش.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟