«أحمد كريمة» يرد على شريف مدكور بشأن عذاب القبر: الغيبيات أمر مسلم به
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
علق الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على منشور شريف مدكور الذي نشره عبر فيسبوك، حول عذاب القبر، وتخيله بأن عذاب القبر ليس موجودًا.
وقال كريمة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية «فاتن عبد المعبود» ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الله تعالى قال «ولا تقف ما ليس لك به علم، الأولى بأن الإنسان يشغل نفسه بعالم الشهادة أما الغيبيات أمر مسلم به».
وأضاف: «أن هذه الأمور أمور جدلية، ووردت أحاديث أحاد تقول بأن الإنسان في القبر يُسأل عن دينه وربه والذي بُعث فيه، وهذه الأمور وردتنا عن طريق الشرع، وكلها نماذج لعلم الزمن، في سورة النحل قال تعالى (آتى أمر الله)، ربنا معندوش ماضي ولا مضارع ولا مستقبل، الزمن ده نسبي بينا».
وتابع: «والقبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، ووردت آيات بهذا، ومش ممكن عقلًا ولا منطقيًا أن من يرتكب جرائم يدخل الجنة، مثل الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية زي نتنياهو نقول له أتفضل أدخل الجنة لا يعقل».
اقرأ أيضاًحقيقة تدهور الحالة الصحية للإعلامي شريف مدكور (تفاصيل)
بعد خضوعه لعملية جراحية بالعين.. شريف مدكور يطمئن الجمهور
«عزلة اختيارية».. شريف مدكور: مش عايز أشوف ولا أسمع أي أخبار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شريف مدكور عذاب القبر الدكتور أحمد كريمة شریف مدکور
إقرأ أيضاً:
الحجر الأسود.. قطعة بيضاء من الجنة وتغير لونه لهذا السبب
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان الحجر الأسود هو حجر بيْضاوي الشكل، أسودُ اللونِ مائلٌ إلى الحُمرة، وقطره 30 سم، يوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من الخارج، ويرتفع عن الأرض مترًا ونصفَ المتر، وهو محاطٌ بإطار من الفضة الخالصة صونًا له، وقد ورد أنه في بداية أمره كان أبيضَ ناصعَ البياض؛ فعن ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «نَزَلَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ، وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ». [أخرجه الترمذي].
والحجر الأسود هو نقطة بداية الطواف ومنتهاه، ويُسَنُّ استلام الطائف له -أي لمسه باليد-، وتقبيله عند المرور به، فإن لم يستطع استلامَه بيده وتقبيلَه، أو استلامَه بشيء معه وتقبيلَ ذلك الشيء؛ أشار إليه بيده وسمَّى وكبَّر قائلًا: باسم الله والله أكبر.
وقد رُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقبل الحجر الأسود ويقول: «لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ حَجَرٌ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ». [أخرجه مسلم]
أما عن فضل استلامه ومسحه: فإنه يحُطُّ الذنوبَ والخطايا كما يتحاتُّ ورَقُ الشجرِ؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ مَسْحَ الرُّكْنِ الْيَمَانِي وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ يَحُطُّ الْخَطَايَا حَطًّا». [أخرجه أحمد في مُسند].
وقَالَ ﷺ: «لَيَأْتِيَنَّ هَذَا الْحَجَرُ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ، يَشْهَدُ عَلَى مَنْ يَسْتَلِمُهُ بِحَقٍّ». [أخرجه ابن ماجه]