وقفة مسلحة في مديرية صالة بتعز تنديداً بمخططات تهجير أبناء غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الثورة نت|
نظمت إدارة أمن مديرية صالة محافظة تعز اليوم ، وقفة مسلحة تنديداً بتهجير أبناء قطاع غزة واستنكاراً بقتل شاعر كلمة الحق راشد الحطام في مناطق سيطرة مرتزقة العدوان.
وفي الوقفة بحضور مدير مديرية صالة محمد الهاشمي ومدراء المكاتب التنفيذية بالمديرية وقيادات عسكرية وأمنية .. أكد المشاركون استمرارهم في مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة والضفة الغربية.
أدان بيان صادر عن الوقفة مقترحات المجرم ترامب المتعلقة بتهجير أهل غزة.. مؤكدين حق أبناء غزة الكامل في البقاء على أرضهم وتحرير كامل أرض فلسطين.
وجدد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وتحرير كامل أرضه واستعادة حقوقه..محيياً صمود أبناء الشعب الفلسطيني واستبساله امام الكيان الصهيوني المجرم.
وطالب البيان المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.. داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف إيجابية دعما للشعب الفلسطيني.
واستنكر البيان جريمة سجن وقتل الشاعر راشد الحطام من قبل المرتزقة في مأرب بسبب إعلانه البراءة من أعداء الله ولعنه لليهود.
وحث الجميع على الاستمرار في الالتحاق بدورات التعبئة العامة ومواصلة دعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية وكذا استمرار المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تعز مديرية صالة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.