مفكر سياسي: نحن أمام لحظة حرجة.. والقرار الفلسطيني لا يجب أن يبقى بيد حماس
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبدالمنعم السعيد، المفكر السياسي، أن التصريحات المتداولة من مختلف الأطراف، سواء من الولايات المتحدة أو إسرائيل أو حركة حماس، تحتاج إلى تحليل دقيق لفهم دلالاتها الحقيقية.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أي تصريح يصدر عن رئيس الولايات المتحدة يجب أخذه بجدية، حتى وإن بدا أنه يحمل طابعًا هزليًا، مشيرًا إلى أن هناك اتصالات دبلوماسية مكثفة تجري على مدار الساعة بين الأطراف المعنية، خاصة في ظل مشاركة أمريكية - قطرية - مصرية في عملية التفاوض.
وأضاف “السعيد”، أن هناك دعوة أمريكية متعلقة بملف التهجير، وهو أمر ترفضه مصر بشكل قاطع، لافتًا إلى أن وزير الخارجية المصري إما قد وصل أو على وشك الوصول إلى واشنطن، ما يعكس حجم الاتصالات الجارية على أعلى المستويات.
وأشار إلى أن المشهد الحالي شديد التعقيد، حيث يقف الجميع أمام خيارين: إما استئناف الحرب، أو تنفيذ الاتفاق كما جرى التفاوض عليه، محذرًا من أن حماس "تلعب بالنار"، حيث سبق لها أن اتخذت قرارات خطيرة، مؤكدًا أن مصالح الشعب الفلسطيني على المحك، ولا يجب أن تُترك رهينة لقرارات حماس بشأن الإفراج عن الرهائن أو غير ذلك من التكتيكات قصيرة المدى.
كما شدد السعيد على أن الوضع في الولايات المتحدة معقد، حيث يواجه الرئيس الأمريكي ضغوطًا داخلية كبيرة لا تتعلق بالقضية الفلسطينية، بل بأسباب داخلية بحتة، لكن في النهاية، هذا هو الرئيس الذي اختاره الأمريكيون، ويجب التعامل مع الواقع بحكمة ودقة شديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصريحات الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية الولايات المتحدة حركة حماس رهائن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحمل مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن
وأوضح غروندبرغ، في بيان مقتضب نشره عبر منصة “إكس”، أنه وصل إلى عدن قادماً من العاصمة الأردنية عمّان، قائلاً: “يسعدني جداً أن أعود إلى اليمن اليوم، وأتطلع إلى إجراء محادثات جادة ومعمّقة مع الأطراف اليمنية”.
وفي تصريحات أدلى بها من مطار عدن عقب وصوله، أشار المبعوث الأممي إلى أن زيارته تأتي في ظل “وضع إقليمي متفاقم، خاصة خلال الأشهر الأخيرة، ما زاد من تعقيد جهودنا لتحقيق سلام عادل ومستدام في اليمن”.
ورغم التحديات الإقليمية، لفت غروندبرغ إلى أن اليمن تشهد حالة من “الهدوء النسبي” في الداخل، معتبراً ذلك “مؤشراً إيجابياً يستدعي مضاعفة الجهود نحو إيجاد حلول مستدامة، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والأمنية”.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة اتخاذ “قرارات فاعلة من جميع الأطراف اليمنية لكسر حالة الجمود الحالية، وتمهيد الطريق أمام تسوية سياسية شاملة.
جدير ذكره ان فصائل المرتزقة تعمل وبصورة مستمرة لافشال كل الجهود والمبادرات الرامية التي التقارب بين اليمنيين كونها مستفيدة من بقاء الأوضاع على هذه الحالة كما ان قرارها ليس بيدها بل بيد المحتلين السعودية والامارات.