وزيرة التخطيط تتوجه إلى الإمارات للمشاركة بأعمال القمة العالمية للحكومات 2025
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مساء اليوم الثلاثاء، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة بأعمال القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي، والمنعقدة تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، التي تعقد خلال الأسبوع الجاري، بمشاركة واسعة لرؤساء دول وحكومات ومنظمات دولية وإقليمية.
ومن المقرر أن تشارك الدكتورة رانيا المشاط بجلسة اللجنة الوزارية حول التوقعات الاقتصادية الإقليمية 2025، تسبقها المشاركة بالاجتماع التحضيري للسادة الوزراء المشاركين بالجلسة.
كما تشارك بجلسة بعنوان "تراجع اقتصادي: "الاقتصاد التطبيقي: الربط بين صنع السياسات والأكاديميا"، وتلتقي إلسا بيلتشوفسكي، مديرة الحوكمة العامة في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، خلال مشاركتها بالقمة، كما تلتقي محمد سيف السويدي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية.
وتسلط القمة في نسختها الحالية الضوء على 6 محاور أساسية تتضمن الحوكمة الفعالة والمسؤولية والاقتصاد العالمي وتمويل المستقبل، إضافة إلى مرونة المدن ومواجهة الأزمات والمناخ، كما ستركز القمة على مستقبل البشرية وتطوير القدرات، إلى جانب تحولات الصحة العالمية والآفاق المستقبلية.
جدير بالذكر أن «قمة الحكومات 2025» في الإمارات تمثل منصة عالمية بارزة لاستشراف المستقبل، حيث تسلط الضوء على الرؤى الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل، كما تجمع القمة بين القادة وصناع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية، ووضع أسس لاقتصاد عالمي أكثر تكيفًا مع متطلبات المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط الامارات القمة العالمية للحكومات
إقرأ أيضاً:
لقاء عابر بين الرئيس التنفيذي لبنك القاسمي أ. غسان أبو غانم والأمير عبدالعزيز بن طلال على هامش القمة الاقتصادية في باريس
شمسان بوست / خاص:
على هامش القمة الاقتصادية المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، جمع لقاء عابر بين الرئيس التنفيذي لبنك القاسمي، الأستاذ غسان أبو غانم، وسمو الأمير عبدالعزيز بن طلال آل سعود.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا ذات الصلة بالصمود الاقتصادي في ظل المتغيرات الجيوسياسية المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم. كما تطرق الطرفان إلى أبرز التحديات التي تواجه القطاعات الاقتصادية والمصرفية، وسبل تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني في ظل الظروف الراهنة.
وتحدث الأستاذ أبو غانم عن الأوضاع الاقتصادية والمصرفية في البلاد، مؤكداً أهمية تبنّي استراتيجيات شاملة لمواجهة الأزمات، ودور المؤسسات المالية في دعم الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الثقة بالقطاع المصرفي.
من جانبه، أشاد الأمير عبدالعزيز بالدور المحوري للمؤسسات المصرفية في الحفاظ على التوازن الاقتصادي، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون العربي والدولي لمواجهة تداعيات التغيرات العالمية.
يُذكر أن القمة الاقتصادية في باريس جمعت نخبة من صناع القرار والخبراء من مختلف دول العالم، لمناقشة مستقبل الاقتصاد العالمي وسبل تجاوز التحديات الجيوسياسية والمالية الراهنة.