الحويج يستقبل وفدًا من وسائل الإعلام والصحافة الإسبانية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
استقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي، د. عبد الهادي الحويج، أمس الاثنين، بديوان الوزارة في مدينة بنغازي؛ وفدا من الصحافة ووسائل الإعلام من مملكة إسبانيا.
وتحدث الوزير عن دور الحكومة الليبية باعتبارها السلطة التنفيذية الشرعية في ليبيا، وعن دور القوات المسلحة العربية الليبية؛ في مقارعة الإرهاب والجماعات المتطرفة خلال السنوات الماضية، مؤكدا أنها تسهم يدا بيدٍ مع الحكومة الليبية في معركة إعادة والتنمية والإعمار.
ودعا وزير الخارجية والتعاون الدولي وسائل الإعلام والصحافة الإسبانية، إلى نقل الصورة الحقيقية الصحيحة التي شاهدتها في ليبيا، لتقوية وتعزيز وسائل التعاون التجاري والسياسيّ والاقتصادي، مشيرا في ذات السياق إلى الأهمية القصوى للإعلام والصحافة المسموعة والمرئية والمقروءة باعتبارها إحدى وسائل الدبلوماسية الحديثة.
وقال الحويج إن ليبيا وإسبانيا يجمعهما فضاء واحد وهو الفضاء المتوسطيّ، مبينا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، والقائمة دائما على أسس متينة من الندية والاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
الوسومالحويج ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.