استشاري تغذية يحذر من هذه الأطعمة في السحور
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قدم الدكتور رامي صلاح الدين، استشاري التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، نصائح مهمة حول وجبة السحور الصحية في شهر رمضان، مؤكدًا على أهمية اختيار الأطعمة التي تدعم صحة الجسم وتساعد في الحفاظ على مستويات طاقة متوازنة طوال اليوم.
وجبة السحور يجب أن تكون متكاملةوقال استشاري التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «وجبة السحور يجب أن تكون متكاملة، ويمكنك أن تبدأها بكوب من الزبادي المتوسط الحجم، الزبادي يحتوي على البروتين والكالسيوم، ما يساعد في تحسين الهضم ويحافظ على شعورك بالشبع، يمكنك أيضًا تناول توست أو رغيف خبز أو بطاطا مسلوقة، حيث تعتبر النشويات مهمة للحصول على طاقة مستدامة».
وأضاف: «من المهم الابتعاد تمامًا عن البطاطس المحمرة أو أي أطعمة مقلية في السحور، لأنها تسبب زيادة الشعور بالعطش وتضع عبئًا كبيرًا على الجهاز الهضمي، بدلاً من ذلك، يمكنك إضافة البيض أو الجبنة القريش أو الجبنة قليلة الملح إلى وجبتك».
وأشار إلى أهمية تناول السلطة كجزء من السحور، حيث يمكن تحضير سلطة باذنجان مشوي أو بابا غنوج، مع إضافة الخضروات الطازجة مثل الفلفل والطماطم والخيار، لافتا إلى أن إضافة قليل من الذرة أو تحضير دريسنج بسيط من الزبادي مع الليمون والخل التفاح والثوم يعزز من القيمة الغذائية للسلطة.
يجب شرب كمية كبيرة من الماء خلال السحوروشدد على ضرورة شرب كمية كبيرة من الماء خلال السحور، حيث يساعد الماء في الحفاظ على ترطيب الجسم طوال ساعات الصيام، وكذلك تناول فواكه غنية بالبوتاسيوم مثل الموز والتفاح والبرتقال والجوافة، حيث تساعد هذه الفواكه في تحسين حركة الأمعاء وتجعل الشخص يشعر بالراحة أثناء اليوم التالي.
وتابع: «من المهم اختيار الفواكه الموسمية، مثل الفراولة التي هي في موسمها الآن، استمتع بالفواكه الطازجة ولا تشتري فواكه ليست في موسمها، مثل الكنتلوب الذي ليس الوقت المناسب له الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغذية العلاجية قناة الناس الناس
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته من احتمال شن روسيا هجوما على دولة عضو في الحلف خلال السنوات الخمس المقبلة، في أخطر تصريح يصدر عن قيادة الناتو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
وقال روته، في خطاب ألقاه بألمانيا، إن موسكو “تصعد بالفعل حملتها السرية ضد مجتمعاتنا”، مؤكدا ضرورة استعداد أوروبا لـ“حرب تشبه ما خاضه أجدادنا”.
وجاءت تصريحات روته متطابقة مع تقييمات استخباراتية غربية تتحدث عن نوايا روسية توسعية محتملة، وهي تقديرات وصفتها موسكو بأنها “هستيرية”.
ويأتي التحذير في وقت يواصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعيه للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا، بينما يتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأوروبية بإعاقة الجهود الأمريكية للوصول إلى تسوية.
ورغم تأكيد بوتين مؤخرا أن روسيا “لا تخطط لخوض حرب مع أوروبا”، إلا أنه قال إن موسكو “جاهزة الآن” إذا ما بدأت أوروبا صراعا. وأعادت هذه التصريحات إلى الأذهان تطمينات مماثلة سبقت دخول 200 ألف جندي روسي إلى أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.
روته شدد في خطابه على أن بوتين “لم يكن صادقا”، معتبرا أن دعم أوكرانيا يشكل “ضمانة مباشرة للأمن الأوروبي”. وأضاف: “تخيلوا لو حقق بوتين ما أراد: أوكرانيا تحت الاحتلال الروسي، وحدود أطول مع الناتو، وخطر الهجوم ضدنا يرتفع بشكل كبير”.
وفي السياق ذاته، أشار الأمين العام للناتو إلى أن الاقتصاد الروسي يعمل منذ أكثر من ثلاث سنوات بأقصى طاقته لخدمة المجهود الحربي.
وبحسب تقرير حديث لمعهد كيل للاقتصاد العالمي، تنتج روسيا شهريا نحو 150 دبابة، و550 مركبة قتال مشاة، و120 طائرة مسيرة من طراز “لانست”، وأكثر من 50 مدفعا، ما يعكس تفوقا واضحا في القدرات العسكرية مقارنة بمعظم دول الحلف.
كما شهد العام الجاري تصاعدا في الحروب “الهجينة” التي تشمل هجمات إلكترونية، ونشر معلومات مضللة، واستخدام طائرات مسيّرة قرب منشآت عسكرية في دول الناتو، وهي عمليات يحذر الخبراء من أنها تمهّد لبيئة صراع أوسع.
وفي ظل هذه التحولات، حذر روته من “شعور زائف بالطمأنينة” داخل أوروبا، داعيا الدول الأعضاء إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتسريع إنتاج الأسلحة. وقال: “يمكن لدفاعات الناتو الحالية أن تصمد الآن، لكن الصراع على الأعتاب، والكثيرون لا يقدرون الحاجة إلى التحرك سريعا”.
ويضم حلف الناتو 30 دولة أوروبية إلى جانب الولايات المتحدة وكندا، فيما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على دول الحلف لرفع إنفاقها العسكري، التزاما بمقتضيات الدفاع المشترك.
روته ختم تحذيره بالتشديد على أن القوات المسلحة في دول الحلف “يجب أن تحصل على كل ما تحتاجه للحفاظ على أماننا”، في رسالة تعكس إدراكا متزايدا لمرحلة قد تكون الأسخن أمنيا في أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟