قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن هناك علامات جيدة تشير إلى عودة السفن مرة أخرى للمرور من قناة السويس وأن آخر استهداف من الحوثيين لسفن كان في الثاني من ديسمبر 2024 ثم أعلنت بعد ذلك وقف الهجمات على السفن، موضحا أن الحوثيين أيضا أفرجوا عن طاقم السفينة التي كانوا يحتجزونها في نوفمبر الماضي.

سفن أمريكية وبريطانية عبرت مضيق باب المندب

أضاف «ربيع» في  مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6» المذاع عبر قناة «الحياة»، اليوم الثلاثاء، أن هناك سفن أمريكية وبريطانية عبرت مضيق باب المندب، و3 منها عبرت من قناة السويس، مشيرًا إلى أنه في 2 فبراير 2025، استقبلنا ناقلة النفط الليبيرية وعبرت من قناة السويس، وهذا يعني أنها عوامل تهدئة وتشير إلى عودة مرور السفن من القناة بشكل طبيعي.

عدد السفن التي عبرت منذ إعلان وقف إطلاق النار

أوضح رئيس هيئة قناة السويس، أن عدد السفن التي عبرت منذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة حوالي 14 سفينة، وهو رقم قليل، ولكنه مؤشر جيد لحين التأكد من استمرار الهدنة، وكل فترة تظهر شائعة حول وجود بديل لقناة السويس، فمن المعروف أن هناك ممرات مائية عديدة في العالم، ولكنها ليست بديلة لقناة السويس، وكل الطرق البحرية التي يتم الحديث عنها أو يتم إنشاؤها، لن تصمد أمام قوة قناة السويس.

 

 

     

           

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة السويس أسامة ربيع هيئة قناة السويس من قناة السویس عبرت من

إقرأ أيضاً:

نتيجة الحرب بين إسرائيل وإيران.. انخفاض في أعداد السفن التي تمر عبر مضيق هرمز

كشفت هيئة بحرية رائدة، عن إنخفاض محدود في أعداد السفن التي تمر عبر مضيق هرمز، أحد أهم الممرات العالمية التي يمر عبرها ربع شحنات النفط العالمية، بالتزامن مع تصاعد الحرب بين إسرائيل وإيران.

 

وذكر مجلس البلطيق والملاحة البحرية الدولي وهو اتحاد شحن يمثل أعضاؤه 62% من حمولة العالم، أنه لاحظت "انخفاضًا متواضعًا" في عدد السفن التي تعبر مضيق هرمز، مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران، التي دخلت اليوم الأربعاء يومها السادس حيث قُتل أكثر من 220 شخصًا في إيران وأكثر من 20 في إسرائيل.

 

ونقل موقع المونيتور الأمريكي، عن جاكوب لارسن، رئيس الأمن في مجلس البلطيق والملاحة البحرية الدولي: "يبدو أن مستويات الصراع تتصاعد، مما يثير قلق مجتمع مالكي السفن. نشهد الآن انخفاضًا طفيفًا في عدد السفن التي تبحر في المنطقة".

 

وأشار إلى أن السلطات الأميركية أفادت يوم الاثنين بأنه لا توجد مؤشرات على وجود تهديد من جانب إيران للسفن التجارية باستثناء السفن المرتبطة بإسرائيل.

 

ويعد مضيق هرمز، الذي يربط الخليج العربي ببحر العرب، أحد أهم ممرات النفط في العالم، إذ يمر عبره حوالي ربع إجمالي شحنات النفط. وفي عام 2023، بلغ متوسط ​​تدفقات النفط عبر هذا الممر المائي 20.9 مليون برميل يوميًا، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وهو ما يمثل حوالي 20٪ من استهلاك السوائل البترولية العالمي.

 

ويشهد مضيق هرمز أيضًا مرور نحو خمس شحنات الغاز العالمية عبره، وهو أمر حيوي لتجارة الحاويات العالمية.

 

وقال رئيس شركة ميتسوي أو إس كيه لاينز، ثاني أكبر شركة شحن في اليابان، إن سفنه تعمل كالمعتاد في الخليج بينما تراقب الوضع عن كثب، فيما ذكر تاكيشي هاشيموتو لرويترز على هامش مؤتمر آسيا للطاقة في ماليزيا "نحن نشغل الكثير من الحاويات وناقلات السيارات وناقلات الكيماويات بحيث يصبح من الصعب للغاية علينا تقليص الخدمة أو إيقافها".

 

وتأتي تعليقات هاشيموتو ولارسن في أعقاب حادثة اندلعت فيها النيران في ناقلتين في المياه الإماراتية بالقرب من مدخل مضيق هرمز في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.

 

وحذر لارسن من أنه إذا استمر الضغط على إيران في التصاعد ــ وخاصة إذا أصبحت الولايات المتحدة متورطة بشكل أكثر مباشرة ــ فقد تبدأ إيران في استهداف السفن غير المرتبطة بإسرائيل.

 

وأشار إلى أن "القوات الإيرانية تتمتع بمهارات عالية في الحرب غير المتكافئة، واستعدت لعقود لسيناريو يتضمن هجمات ضد الشحن عبر مضيق هرمز والمياه المجاورة".

 

وارتفع خام برنت القياسي العالمي بنسبة 1.37% إلى 74.22 دولار للبرميل بحلول الساعة السادسة صباحا بالتوقيت الشرقي يوم الثلاثاء، مقارنة بإغلاق اليوم السابق.

 

وحذر المحللون من أنه في حال إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي بسبب الصراع، فقد تتجاوز أسعار النفط 100 دولار للبرميل، وسترتفع تكاليف الشحن، وقد تواجه سلاسل التوريد العالمية اضطرابات خطيرة، وبالرغم أن المضيق لم يُغلق بالكامل قط - بل كان مغلقًا جزئيًا فقط في الماضي - فقد هددت إيران مرارًا وتكرارًا بإغلاقه بالكامل.

 

ومع تصاعد الصراع، يقوم أصحاب السفن بإعادة تقييم المخاطر وسط حالة عدم اليقين المتزايدة، حيث قال لارسن: "يمكن لإيران أن تبدأ بمهاجمة السفن دون سابق إنذار تقريبًا، وبالتأكيد أسرع من الوقت الذي تستغرقه سفينة عبر مضيق هرمز". وأضاف: "تختلف الظروف ودرجة تحمل المخاطر اختلافًا كبيرًا بين مالكي السفن. ويبدو أن معظم مالكي السفن يختارون حاليًا المضي قدمًا، بينما يبدو أن بعضهم يتجنب ذلك".


مقالات مشابهة

  • قناة السويس تشهد عبور أول سفينة حاويات عملاقة منذ مارس 2024
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد مشروع شركة "أورسا- UR-SA" التركية للمنسوجات الصناعية والتغليف البلاستيكي
  • أسامة ربيع: عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس
  • اقتصادية قناة السويس توقع عقد مشروع جديد مع أولوسوي التركية لصناعة الغزل والخيوط
  • الفريق ربيع: عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس
  • قناة إسرائيلية: التقديرات تشير إلى انضمام الولايات المتحدة للحرب
  • نتيجة الحرب بين إسرائيل وإيران.. انخفاض في أعداد السفن التي تمر عبر مضيق هرمز
  • قناة السويس تدشن الإسماعيلية 1.. أكبر قاطرة إنقاذ في الشرق الأوسط بقوة شد 190 طنا
  • ترسانة الإسكندرية تدشن القاطرة إسماعيلية 1 لصالح هيئة قناة السويس
  • خبير اقتصادي: قناة السويس تعرضت لانتكاسة جديدة بسبب تراجع حركة الملاحة