الجزيرة:
2025-07-29@12:13:44 GMT

مأزق سياسي في جنوب أفريقيا بسبب الكونغو الديمقراطية

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

مأزق سياسي في جنوب أفريقيا بسبب الكونغو الديمقراطية

في ظل تصاعد التوترات الإقليمية في منطقة البحيرات العظمى، تواجه جنوب أفريقيا تحديات متزايدة نتيجة انخراطها في مهام حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأكد وزير الخارجية الجنوب أفريقي رونالد لامولا مسؤولية بلاده في دعم الدول المجاورة لتحقيق السلام، مشيرًا إلى أن "جنوب أفريقيا لن تنعم بالاستقرار إذا ما استمرت الاضطرابات في محيطها الإقليمي".

وزير خارجية جنوب أفريقيا رونالد لامولا (الأناضول)

تأتي هذه التصريحات في أعقاب مقتل 14 جنديًّا جنوب أفريقيًّا خلال اشتباكات مع متمردي حركة "إم 23" في شرق الكونغو الديمقراطية.

وقد أثارت هذه الخسائر دعوات من بعض القادة السياسيين في جنوب أفريقيا، مثل جوليوس ماليما من حزب "مقاتلو الحرية الاقتصادية"، وموسي مايمان زعيم حزب "بناء جنوب أفريقيا واحدة"، لسحب القوات الجنوب أفريقية من الكونغو الديمقراطية.

في المقابل، رفض لامولا هذه الدعوات، مشددًا على أهمية استمرار مشاركة جنوب أفريقيا في الجهود الإقليمية للحفاظ على الأمن والاستقرار.

وقال "إذا كنا جادين في المساعدة على إسكات البنادق، فلا خيار أمامنا سوى المشاركة في الجهود الإقليمية لتحقيق ذلك، سواء تحت رعاية مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي (سادك)، أو الاتحاد الأفريقي، أو حتى مجلس الأمن الدولي".

خريطة جنوب أفريقيا (الجزيرة)

وفي هذا السياق، دعت منظمات حقوقية وأطراف سياسية إلى إجراء تحقيق قضائي في ملابسات مقتل هؤلاء الجنود في شرق الكونغو الديمقراطية، بهدف تحديد الأسباب والمسؤوليات واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

إعلان

كما طالب بعض أعضاء برلمان جنوب أفريقيا بإجراء مراجعة شاملة لإستراتيجية البلاد في المهام الدولية، خاصة مع تزايد المخاطر التي تواجه القوات على الأرض.

تجدر الإشارة إلى أن جنوب أفريقيا تشارك بأكثر من 2900 جندي في بعثات حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية، في إطار التزامها بدعم الاستقرار والأمن في المنطقة.

وتشمل هذه المشاركة توفير الدعم اللوجستي، وتدريب القوات المحلية، والمساهمة في عمليات مكافحة التمرد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الکونغو الدیمقراطیة جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

38 قتيلا في هجوم على كنيسة بالكونغو الديمقراطية

قتل 38 شخصا في هجوم شنته "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التي توصف بأنها موالية لتنظيم الدولة الإسلامية، على كنيسة كاثوليكية في مدينة كوماندا بمقاطعة إيتوري شمال شرق الكونغو الديمقراطية.

وقال مسؤولون -اليوم الأحد- إن مسلحين من الفصيل الذي شكله متمردون أوغنديون سابقون وبايع تنظيم الدولة، هاجموا الكنيسة بواسطة الأسلحة النارية والبيضاء.

وأشاروا إلى أن المهاجمين اقتحموا الكنيسة التي كان يقام فيها قداس وقتلوا المتواجدين فيها بالرصاص والفؤوس.

وأسفر الهجوم عن إصابة 15 شخصا آخرين، في حين ما يزال عدد من الأشخاص مفقودين، وفقا للمصادر نفسها.

وأكد متحدث باسم الجيش في إيتوري الهجوم، وقال إنه تم تحديد المهاجمين بأنهم من متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة.

وتعد مدينة كوماندا التي وقع فيها الهجوم الدامي مركزا تجاريا يربط 3 مقاطعات أخرى هي تشوبو وشمال كيفو ومانيما في شرق الكونغو الديمقراطية.

ووقع آخر هجوم نفذته القوات الديمقراطية المتحالفة في فبراير/شباط وأسفر عن مقتل 23 شخصا في منطقة مامباسا.

ومنذ 2019، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن عدد من هجمات هذا الفصيل الذي يطلق عليه "الدولة الإسلامية- ولاية وسط أفريقيا".

ومنذ العام 2021، بدأت عملية عسكرية مشتركة بين القوات الكونغولية والأوغندية لاستهداف عناصر القوات الديمقراطية المتحالفة في الأراضي الكونغولية، لكن الهجمات الدامية لم تتوقف، ويقدر ضحاياها بالآلاف.

مقالات مشابهة

  • الكونغو الديمقراطية على مشارف تشكيل حكومة جديدة
  • نائب رئيس الوزراء وزير النقل والاتصالات في الكونغو الديمقراطية يجتمع مع القائم بالأعمال القطري
  • الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • 38 قتيلا في هجوم على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
  • ارتفاع عدد قتلى الهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • 35 قتيلا على الأقل بهجوم استهدف كنيسة في الكونغو الديموقراطية
  • عشرات القتلى بهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • 21 قتيلاً جراء هجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • توجيهات رئاسية بالاهتمام بغرب أفريقيا.. نواب: بوابة لنمو الصادرات والاستثمارات..وخطوة نحو الريادة الإقليمية