19 قتيلا في غرق قارب في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
لقي ما لا يقل عن 19 شخصا مصرعهم في غرق قارب على بحيرة ماي-ندومبي غربي جمهورية الكونغو الديمقراطية، في حادث جديد يسلّط الضوء على هشاشة النقل النهري في البلاد وكثرة الحوادث المميتة المرتبطة به.
ووقع الحادث في ساعة متأخرة من ليلة الخميس، حين انطلق القارب من قرية كيري باتجاه العاصمة كينشاسا، قبل أن تنقلب به الأمواج العاتية وسط رياح قوية عطّلت أحد محركاته.
وقال حاكم الإقليم نكوسو كيفاني ليبون إن فرق الإنقاذ انتشلت حتى الآن 19 جثة، في حين تمكنت من إنقاذ 82 شخصا، بينما لا يزال عدد المفقودين غير محدد.
وأوضح مسؤولون محليون أن القارب كان يقل نحو 200 راكب، وهو ما يتجاوز بكثير قدرته الاستيعابية.
وأكد ممثل إقليم موشي، فريدي بونزيكي إيليكي، أن القوانين المتعلقة بالسلامة البحرية كثيرا ما يتم تجاهلها، مشيرا إلى أنه طالب مرارا بمنع استخدام القوارب الخشبية في البحيرة، لكن دون جدوى.
لا تعتبر حوادث الغرق جديدة في الكونغو الديمقراطية، حيث يعتمد سكان المناطق الريفية بشكل واسع على النقل النهري للتنقل بين القرى والمدن.
وغالبا ما تكون القوارب متهالكة أو محملة بأعداد تفوق طاقتها، مما يجعلها عرضة للحوادث القاتلة.
ففي سبتمبر/أيلول الماضي، قُتل نحو 200 شخص في حادثي غرق منفصلين بمناطق أخرى من البلاد.
وتثير هذه الكوارث المتكررة تساؤلات حول غياب الرقابة الصارمة على وسائل النقل المائي، وضعف البنية التحتية، وغياب البدائل الآمنة لسكان المناطق النائية.
ويطالب ناشطون محليون بضرورة فرض معايير صارمة للسلامة، وتحديث أسطول النقل النهري، لتفادي تكرار مثل هذه المآسي التي تحصد أرواح المئات سنويا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يقتل ناجين من قصف قارب في البحر الكاريبي
ذكرت وسائل إعلام أميركية أن الجيش الأميركي استهدف ناجين من ضربة جوية استهدفت قاربا في البحر الكاريبي بضربة ثانية في الثاني من سبتمبر/أيلول الماضي بعد أن فشل الهجوم الأولي في قتل جميع من كانوا على متنه.
وقبل تنفيذ العملية، تلقى الجيش الأميركي توجيهات من وزير الحرب بيت هيغسيث بقتل جميع من كانوا على متن القارب، وفقا لصحيفة واشنطن بوست وشبكة سي إن إن نقلا عن مصادر مطلعة.
وقال أحد المصادر لصحيفة واشنطن بوست "صدر الأمر بقتل الجميع".
وتعود الحادثة إلى الثاني من سبتمبر/أيلول خلال أول ضربة أُعلن عنها ضمن سلسلة هجمات على قوارب في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادي، تقول واشنطن إنها لتهريب المخدرات في المياه الدولية، من دون تقديم إثباتات على ذلك.
وفي حين أن الضربة بدت كأنها عطلت القارب وتسببت في وقوع قتلى، فإن الجيش قدر أن هناك ناجين متشبثين بالقارب المحترق، وفقا للمصادر، فاستهدفهما بضربة ثانية أسفرت عن مقتل الطاقم المتبقي على متن القارب، وبذلك يصل إجمالي عدد القتلى إلى 11 شخصا، وغرق القارب.
WATCH: The U.S. military destroyed a Venezuelan drug boat in international waters with 11 Tren de Aragua narcoterrorists aboard, the Trump admin says. pic.twitter.com/qpOq1Yk2Lz
— Fox News (@FoxNews) September 2, 2025
ولكن ليس من الواضح ما إذا كان هيغسيث يعلم بوجود ناجين قبل الضربة الثانية.
وكان ذلك الهجوم هو الأول في سلسلة هجمات منتظمة على قوارب مشتبه في أنها تنقل مخدرات.
وأمس الجمعة نشر هيغسيث على مواقع التواصل الاجتماعي أن "العمليات الحالية في منطقة البحر الكاريبي قانونية بموجب القانونين الأميركي والدولي"، ردا على ما وصفه بـ"الأخبار الكاذبة"، من دون أن يذكر عملية سبتمبر/أيلول تحديدا.
ومنذ بداية الحملة قبل نحو 3 أشهر، دمّرت القوات الأميركية أكثر من 20 قاربا في المنطقة وقتلت أكثر من 83 شخصا.
إعلانوحثّ مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك واشنطن على مرجعة مدى توافق عمليتها مع القانون الدولي، قائلا إنّ هناك "أدلة قوية" على أنها تُشكّل عمليات قتل "خارج نطاق القضاء".