الرئيس الفلسطيني يثمن مواقف مصر والسعودية والأردن الرافضة لخطط التهجير
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مواقف مصر والسعودية والأردن التي رفضت خطط تهجير الشعب الفلسطيني وضم أراضيه، وأنه لا سلام ولا استقرار إلا بتجسيد الدولة الفلسطينية والإصرار على الوقف التام للحرب والبدء الفوري بإغاثة الشعب الفلسطيني.
وقال "عباس" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، إنه لا سلام بالمنطقة إلا بتولي دولة فلسطين مسؤوليتها في قطاع غزة وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، و يجب إعادة إعمار قطاع غزة وفق خطة محكمة تحظى بإجماع فلسطيني عربي رسمي وشعبي في ظل وجود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وتابع: نؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بالبقاء على أرضه في كل من غزة والضفة والقدس ونشدد على أن فلسطين ليست للبيع، ونؤكد أهمية تنسيق الجهود والمواقف المشتركة لاعتماد رؤية السلام العربية في القمة العربية الطارئة المقبلة، ونثمن الجهود المبذولة في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين والحصول على مزيد من الاعترافات الدولية لدولة فلسطين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني مصر الرئيس الفلسطيني قطاع غزة القاهرة الاخبارية الاحتلال الضفة القدس فلسطين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الكشف عن فحوى رسالة ماكرون إلى عباس حول “الاعتراف الكامل بدولة فلسطين”
فرنسا – بعث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى نظيره الفلسطيني محمود عباس رسالة أبلغه فيها أن باريس ستقوم بالاعتراف الكامل بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجاء في رسالة ماكرون: “في رسالتكم بتاريخ 9 يونيو 2025، أعربتم لفرنسا والمملكة العربية السعودية عن رغبة السلطة الفلسطينية في إنهاء الحرب في غزة من أجل سلام عادل ودائم في المنطقة، مجددين بقوة دعمكم لحل الدولتين. لقد أدنتم الهجمات الإرهابية في 7 أكتوبر 2023، ودعوتم إلى الإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين لدى حركة “حماس”، وأيدتم نزع سلاح حركة الفصائل وانسحابها من الحكم في غزة”.
وأضاف: “كما أبرزتم التزام السلطة الفلسطينية بتولي كامل وظائفها السيادية في جميع الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة، مع البدء بإصلاحات عميقة وتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية في عام 2026، بهدف تعزيز شرعيتها وسلطتها على الدولة الفلسطينية المستقبلية، التي أكدتم أنها لن تكون عسكرية بطبيعتها”.
وتابع: “أحيي هذه الالتزامات الشجاعة، وأؤكد لكم من جانبي تعبئة فرنسا لصالح تنفيذ حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن. فهذا الحل هو السبيل الوحيد للاستجابة لتطلعات كل من الفلسطينيين والإسرائيليين المشروعة. ويجب الآن تحقيقه في أقرب وقت”.
وأردف الرئيس الفرنسي: “لقد دفعت الشعوب المدنية ثمنا باهظا لا يُطاق نتيجة هجمات 7 أكتوبر التي ارتكبتها “حماس”، وكذلك خلال الحرب التي تواصلها إسرائيل في غزة. وفي الوقت ذاته، تبدو آفاق الحل التفاوضي للنزاع في الشرق الأوسط بعيدة أكثر فأكثر. وأنا لا أستسلم لذلك.
واكد أن “الحاجة الملحة تتمثل في تجسيد الحل الوحيد القابل للحياة الذي يمكنه تلبية التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني، وإنهاء الإرهاب والعنف بجميع أشكاله، والسماح لإسرائيل وجميع دول المنطقة بالعيش في سلام وأمن”.
وشدد على أن “هذا هو الهدف من المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين”.
وتابع الرئيس الفرنسي: “في هذا السياق، يشرفني أن أؤكد لكم أنه، استنادا إلى الالتزامات التي اتخذتموها، فإن فرنسا ستقوم بالاعتراف الكامل بدولة فلسطين عندما أشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. وبذلك، تود فرنسا أن تساهم مساهمة حاسمة في السلام في الشرق الأوسط، وستحشد كل شركائها الدوليين الراغبين في المشاركة”.
وشدد على أنه “وبنفس الروح، سأولي اهتماما خاصاً لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة الفصائل، ونزع سلاح الحركة، وتعزيز هيمنة السلطة الفلسطينية على جميع الأراضي الفلسطينية”. مضيفا: “واعترافا بالتزاماتكم، أعتمد على عملكم الحازم من أجل سلام دائم بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأرجو أن تتفضلوا، السيد الرئيس، بقبول فائق احترامي وتقديري”.
المصدر: RT
ترحيب كبير من لاعبي سيراميكا بـ عمرو السولية...صور