إطلاق مبادرة فبراير "تراثنا أمانة" في الشارقة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
كشفت جائزة الشارقة للعمل التطوعي بالتعاون مع مركز الشارقة للعمل التطوعي عن إطلاق ثاني مبادرات تحدي "12×12" المخصصة لشهر فبراير (شباط) تحت شعار "تراثنا أمانة" حيث يأتي هذا التحدي ضمن المبادرة المجتمعية الجديدة التي تهدف إلى طرح 12 تحدياً تطوعياً على مدار 12 شهرا لتعزيز روح التطوع والابتكار في مختلف المجالات.
ويقوم على الدعوة لتقديم أفكار مبتكرة ومبادرات تطوعية تسهم في حماية مظاهر التراث المادية والمعنوية، سواء من خلال توثيق العادات والتقاليد أو استدامة المواقع التراثية، بما يربط بين الأصالة والتطور ويعزز الفخر بالهوية الوطنية لدى الأجيال الحالية والمستقبلية.
وقالت المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، فاطمة البلوشي: "أن تحدي(تراثنا أمانة) يأتي انطلاقاً من رؤيتنا لتعزيز الانتماء الوطني والاعتزاز بالتراث، مشيرة إلى أن تراثنا هو الرابط الذي يجمع الأجيال ويمد جسور التواصل بين الماضي والحاضر، مؤكدة أن هذه المبادرة تُعد فرصة لتحفيز الأفراد على التفكير الإبداعي وإطلاق مشاريع تطوعية تساهم في تعزيز مكانة إمارة الشارقة كمركز ريادي للعمل التطوعي والمجتمعي.
وأضافت: "من خلال تحدي (تراثنا أمانة) ندعو الجميع للمشاركة بأفكار مبتكرة تسهم في الحفاظ على تراثنا وهويتنا الوطنية، فحماية التراث واجب وطني ومسؤولية جماعية تضمن استمرارية القيم الإماراتية الأصيلة للأجيال القادمة، مضيفة إلى أننا نتطلع إلى استقبال مشاركات تسلط الضوء على قوة تأثير الأفكار البسيطة والإبداعية في تحقيق التغيير الإيجابي، وترسيخ التطوع كقيمة مجتمعية مستدامة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة للعمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
هيئة المدن التاريخية تعقد اجتماعًا مع شركاء التراث لتعزيز التنسيق وحماية المواقع
الثورة نت /..
عقد في الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية اليوم، اجتماع برئاسة رئيس الهيئة عبدالوهاب المهدي.
ناقش الاجتماع الذي ضم ممثلين عن الجهات الشريكة المتمثلة بالصندوق الاجتماعي للتنمية، مشروع الأشغال العامة، مسؤول نقطة الاتصال، منظمة أكف، منظمة الحد من الكوارث، ومكتب دار ساهب عددا من الجوانب المتصلة بعمل الشركاء والمنظمات الوطنية الهادفة إلى تعزيز العمل والارتقاء بجهود حماية التراث.
وتطرق إلى أهمية توحيد الرؤى وتنسيق الخطط الاستراتيجية بين مختلف الأطراف العاملة في مجال الترميم والحفاظ على المدن التاريخية، وضمان التكامل الفعّال في تنفيذ المشاريع الحيوية.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات أهمها تطوير آليات التنسيق الميداني وتبادل الخبرات، وأهمية تكامل الموارد والجهود لضمان توجيه الدعم التمويلي والفني بفاعلية نحو المواقع الأكثر احتياجا.
وتم الاتفاق على معايير فنية لعمليات الترميم والإصلاح، بما يضمن الحفاظ على الأصالة المعمارية للمواقع التاريخية، ووضع إطار عمل مشترك للحد من الكوارث، وتنفيذ إجراءات وقائية عاجلة لحماية المباني والمعالم الأثرية من الأخطار.
وفي الاجتماع أكد رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية، على أهمية هذا الاجتماع لتعزيز العمل بين الهيئة وشركاء التنمية.
وأشار إلى أن الحفاظ على التراث مسؤولية جماعية، وأن التنسيق مع شركاء الهيئة الأساسيين يمثل حجر الزاوية لضمان استدامة المشاريع وحماية المدن التاريخية من الأخطار والتحديات التي تهددها.
وتطرق إلى أهمية تشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ التوصيات، وعقد اجتماع تقييمي خلال الفترة القادمة.