قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إن قمة دول «البريكس» ستوفر فرصة لأعضائها لتحديد مجالات التعاون المستقبلية ومراجعة التطوير المؤسسي، خاصة أن «البريكس» تتبع أجندة تعاون قوية في مختلف القطاعات.

وذكرت صحيفة «هندوستان تايمز» الهندية، أن تصريحات رئيس الوزراء الهندي جاءت قبيل مغادرته، صباح اليوم الثلاثاء، بلاده متوجها إلى جوهانسبرج في جنوب إفريقيا، للمشاركة في القمة الـ 15 لدول البريكس، والتي تبدأ اليوم وتستمر حتى بعد غد الخميس.

وأعرب ناريندرا مودي عن تطلعه إلى عقد اجتماعات ثنائية مع بعض زعماء العالم في جوهانسبرج.. مضيفا "نقدر أن البريكس أصبحت منصة لمناقشة وتداول القضايا التي تهم الجنوب العالمي بأكمله، بما في ذلك ضرورات التنمية وإصلاح النظام المتعدد الأطراف.

وأشار مودي إلى أنه سيسافر من جنوب إفريقيا إلى أثينا باليونان، يوم الجمعة المقبل، بدعوة من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، قائلا: "ستكون هذه زيارتي الأولى لهذه الدولة، ويشرفني أن أكون أول رئيس وزراء هندي يزور اليونان بعد 40 عاما".

وتضم (البريكس) حاليا الاقتصادات الناشئة الكبرى، ويشتق اسمها من الأحرف الأولى لأسماء دولها الأعضاء بالإنجليزية، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

وأعلنت جنوب أفريقيا أن أكثر من 40 دولة أبدت اهتمامها بالانضمام للمجموعة، فيما قدمت 23 دولة طلبات رسمية لذلك.

وستكون هذه أول قمة مباشرة لمجموعة (البريكس) بعد 3 سنوات متتالية من الاجتماعات الافتراضية، بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).

اقرأ أيضاًالكرملين: بوتين سيشارك في قمة «بريكس» عبر الفيديو.. ولافروف سيحضر على رأس وفد روسي

روسيا: انضمام مصر والسعودية والإمارات والجزائر لـ«بريكس» سيثري المجموعة

بسبب التبادل التجاري.. هل إعلان «بريكس» يؤثر على قيمة الجنيه المصري؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس الوزراء اليوناني جوهانسبرج رئيس الوزراء الهندي قمة بريكس قمة دول البريكس رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

التعاون الخليجي مع دول "الآسيان"

تحرص عُمان على تعزيز علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المجالات، بما ينعكس إيجابا على قوة اقتصادها الوطني، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب تلبية تطلعات أبناء الوطن الأوفياء.

وانطلاقا من هذا المبدأ، تبرز العلاقات بين سلطنة عُمان بشكل خاص ودول مجلس التعاون بشكل عام مع دول جنوب شرق آسيا "الآسيان"، كعلاقة تكاملية مبنية على العمل المشترك لتحقيق المصالح المتبادلة.

ولقد أثبت التعاون بين دول مجلس التعاون ودول "الآسيان" قوته وفاعليته خلال السنوات الأخيرة، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة التي تفرض مزيدًا من التضامن وتعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والاقتصاد وسلاسل الإمداد.‏‎

وفي ظل هذا التنسيق والعمل المشترك، فإننا نأمل تعزيز العلاقات بين المنطقتين بما يخدم الأمن والاستقرار والتنمية، ودعم التجارة البينية والاستثمار المشترك، إضافة إلى بناء شراكات في مجالات الطاقة والغذاء، وتعزيز التواصل الثقافي والتعليمي بين الشعوب.

إنَّ سلطنة عُمان دائمًا ما تؤكد اهتمامها بتعزيز علاقاتها مع شركائها الإقليميين والدوليين، ورغبتها الصادقة في مد جسور التعاون مع دول الآسيان، التي تربطها بها علاقة تاريخية وبحرية قديمة؛ بما يُسهم في بناء شراكات فاعلة تُعزز من التكامل الاقتصادي والثقافي والتنموي بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: مستمرون في التعاون مع الشركاء للاستفادة من الفرص الواعدة بقطاع الطاقة
  • وزير الاتصالات يشارك في احتفال أذربيجان بعيدها الوطني نيابةً عن رئيس الوزراء
  • "بلدي جنوب الباطنة" يناقش خطط المشاريع المستقبلية
  • سمو السيد أسعد يلتقي بنائب رئيس الوزراء وزير تحول الطاقة والمياه الماليزي
  • رئيس الوزراء الماليزي: بالغ التقدير لحضور ممثل سمو الأمير قمة آسيان والخليج والصين
  • حمدان بن محمد يستعرض العلاقات مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في سلطنة عُمان
  • حمدان بن محمد يلتقي نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في سلطنة عُمان
  • أردوغان يستقبل رئيس الوزراء الباكستاني في إسطنبول
  • التعاون الخليجي مع دول "الآسيان"
  • الفصل العنصري مقلوبا في جنوب إفريقيا