«البرلمان العربي»: مجلس التعاون دعامة أساسية لاستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية استطاع، خلال أكثر من أربعة عقود، أن يرسّخ مكانته كأحد أنجح أطر العمل الإقليمي المشترك، مشيراً إلى أن تجربته تمثل نموذجاً متقدماً في التنسيق والتكامل العربي، ودعامة أساسية للاستقرار في المنطقة، ودعم القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في تصريح لمعاليه بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس مجلس التعاون الخليجي، التي توافق الخامس والعشرين من مايو من كل عام، حيث ثمّن الجهود المستمرة التي يبذلها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في دعم المسيرة الخليجية وتوطيد أواصر التعاون بين دوله، بما يصب في مصلحة شعوب المنطقة وازدهارها.
وأشاد رئيس البرلمان العربي، بما حققه المجلس من إنجازات نوعية في مجالات الأمن والاقتصاد والتنمية والتعليم والصحة، معتبراً أن ما تحقق على مدار السنوات الماضية يعكس رؤية استراتيجية متكاملة لقادة المجلس نحو ترسيخ الاستقرار، وتحقيق التكامل في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأكد اليماحي التزام البرلمان العربي بمواصلة دعم مسيرة التعاون مع مجلس التعاون الخليجي على مختلف الأصعدة، انطلاقاً من وحدة الهدف والمصير، وتعزيزاً للعمل العربي المشترك الذي يلبي تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار والنماء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي البرلمان العربی مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
غرفتا تجارة حمص وتجارة وصناعة الريحانية تبحثان آفاق التعاون والاستثمار المشترك بحمص
حمص-سانا
بحث مجلس إدارة غرفتي تجارة حمص وتجارة وصناعة الريحانية التركية آفاق التعاون والتبادل التجاري، والمشاريع الاستثمارية المشتركة في محافظة حمص.
وأشار رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة حمص محمد أيمن رسلان خلال لقائه وفد غرفة تجارة وصناعة الريحانية، برئاسة نجم الدين زاروغلو إلى أن سوريا مقبلةٌ على فرص استثمارية وتجارية متعددة، تشمل مختلف القطاعات الاقتصادية، ولا سيما بعد رفع العقوبات، ما يسهم بتقديم التسهيلات لجميع الراغبين بإقامة مشاريع تجارية وصناعية.
ونوه رسلان بالموقع الجغرافي المتميز لمدينة حمص، واحتوائها على نشاطات اقتصادية عديدة، ما يشكل مناخاً جاذباً للاستثمار فيها، مبدياً استعداد مجلس إدارة الغرفة للعمل على تذليل كل الصعوبات والمعوقات لتحقيق النهوض، حيث تتطلّب المرحلة القادمة التعاون مع مختلف الشركات العربية والأجنبية.
من جهته، لفت رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الريحانية إلى أنّ الاجتماع هو نقطة البداية لوضع مسار التعاون بين البلدين موضع التنفيذ، وخاصة أنّ الوفد التجاري والصناعي التركي يضم ممثّلين للعديد من الشركات والمنتجات التي تتطلبها السوق السورية في مرحلة إعادة الإعمار، مؤكداً استمرار الزيارات واللقاءات للبدء بإقامة مشاريع استثمارية مشتركة.
وتضمن الاجتماع مناقشة كل الطروحات التي تسهم بتحقيق استثماراتٍ جديدةٍ، وتبادل الخبرات، وخاصة بعد رفع العقوبات التي تخفّف الكثير من الأعباء في تنفيذ هذه المشاريع من كل النواحي المالية والتجارية والاقتصادية.
تابعوا أخبار سانا على