المشدد 15 سنة لـ3 متهمين سرقوا شخصا بالإكراه وتحت تهديد السلاح ببنها
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار عادل على ماهر، وعضوية المستشارين أحمد خلف محمد عبد اللطيف، وسامح أحمد عبد الوهاب حليمة، وأحمد محمد حماد محمد، وأمانة سر محمد الخضرى، ولطيف عبد الجواد، بالسجن المشدد لمدة 15 سنة لـنجار مسلح وعاملين، لاتهامهم بسرقة مبلغ مالى من شخص بالإكراه وإصابته، وحيازتهم سلاح نارى فرد خرطوش دون ترخيص، بدائرة مركز بنها بمحافظة الـقليوبية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 20713 لسنة 2024 جنح مركز بنها، والمقيدة برقم 5086 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهمين "إبراهيم ب ي"، 34 سنة، نجار مسلح، مقيم ميت عاصم مركز بنها، و"أحمد خ ع"، 22 سنة، عامل في كسارة بلاستيك، مقيم زاوية بلتان مركز طوخ، و"كريم أ ر"، 20 سنة، عامل بمحل كشرى مقيم زاوية بلتان مركز طوخ، لأنهم في يوم 16 / 11 / 2024، بدائرة مركز بنها بمحافظة القليوبية، سرقوا المبلغ المالي المبين قيمة بالأوراق والمملوك للمجني عليه إسلام محمد عيد السيد.
وتابع أمر الإحالة، أنه كان ذلك بطريق الإكراه الواقع علي المجني عليه التارك لأثر جروح، بأن اعترض طريقه المتهمين وطرحوه أرضا وانهالوا عليه ضربا فأحدثوا إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق، وبمناظرة النيابة العامة، وكان ذلك ليلا بالطريق العام وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من الإكراه من شل مقاومته والاستيلاء علي المسروقات علي النحو الوارد بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة، أنه أحرز الثالث وحاز باقي المتهمين بواسطته بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير مششخن "فرد خرطوش"، كما أحرز الثالث وحاز باقي المتهمين بواسطته ذخائر (طلقتان) مما تستعمل في السلاح النارى (فرد خرطوش) دون أن يكون مرخصاً له في حيازته أو إحرازه.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية أمن القليوبية مديرية أمن القليوبية السجن المشدد سرقة بالإكراه تهديد السلاح جنايات بنها مركز بنها محكمة جنايات بنها مرکز بنها
إقرأ أيضاً:
يسري عزام: المقوقس أرسل للنبي محمد عسلًا من «بنها»
قال الشيخ يسري عزام، من علماء وزارة الأوقاف، إن لمصر مكانة عظيمة في السنة النبوية، مشيرًا إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى بها وبأهلها خيرًا.
فإن لهم ذمة ورحمًا
واستشهد «عزام» بما رواه النبي للصحابة: "إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا"، موضحًا أن الرحم تعود إلى السيدة هاجر، أم إسماعيل، عليه السلام، والذمة إلى السيدة مارية القبطية، التي أهداها المقوقس إلى النبي وتسرى بها رسول الله.
وأضاف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قد أرسل كتبه إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام، وكان من بين هؤلاء المقوقس، عظيم مصر، الذي استقبل رسالة النبي بكل تقدير، فوضعها في صندوق من عاج، وأرسل إلى النبي هدايا، منها مارية وسيرين، وجاء في بعض الروايات أن سيرين كانت أخت مارية، كما أرسل المقوقس للنبي عسلًا من "بنها" – المعروفة الآن بـ"بنها العسل" – وحمارًا أشهب يُدعى "يعفور"، وبغلة بيضاء، وعبدًا، وعشرين مثقالًا من الذهب.
وأكد الشيخ يسري عزام، أن ذكر مصر في السنة النبوية هو شرف كبير لأرضها وشعبها، وأن هذه المكانة التي سجلها التاريخ ستظل محفوظة في الوجدان الإسلامي إلى يوم الدين.
خدمة الإسلام والعلمولفت إلى أن مصر لها دور عظيم في خدمة الإسلام والعلم، وقد صدّرت العلم إلى البلاد التي نزل فيها القرآن الكريم، عبر منارتها الكبرى الأزهر الشريف.
مكانة مصر الدينية والعلميةولفت إلى أن الإمام محمد متولي الشعراوي قالها صريحة ومدوية: "مصر هي التي صدّرت العلم إلى البلد الذي نزل فيه القرآن"، في إشارة إلى مكانة مصر الدينية والعلمية الراسخة في قلب الأمة الإسلامية.
منارة العالم الإسلاميوألمح إلى أن مصر تحتضن جامع الأزهر الشريف، منارة العالم الإسلامي، إلى جانب جامع سيدنا عمرو بن العاص، الذي سبق الأزهر بـ360 سنة، وكان يُدرّس فيه المذاهب الفقهية، وكان بمثابة جامعة مصرية عربية إسلامية.
الأزهر منبر لأهل السنةوأوضح أن الأزهر، ومنذ تأسيسه، اختار الله له أن يكون منبرًا لأهل السنة، حيث أغلقه القائد صلاح الدين الأيوبي لمدة أربع سنوات، ثم أعيد فتحه ليكون حاضنة لمذهب أهل السنة والجماعة، مشيرًا إلى أن طلاب العلم يفدون إليه من كل بقاع الأرض.
وختم: «يا مصر، نادى المخلصون وكبّروا، لما تجلى في سماك الأزهر، من ألف عام أو يزيد، ومجده في قمة التاريخ لا يتقهقر"، لافتًا إلى أن نيل مصر عذب سائغ، لكن أزهرها الشريف هو الكوثر، نادى مرارًا بقيم الوسطية والسلام، قائلاً: "لا عنف، لا إرهاب، لا تحجُّر... الدين يُسر للحياة، فيسّروا».