جوتيريش يُشدد على أهمية التزام الجميع بمؤازرة ضحايا الإرهاب والناجين منه
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أهمية التزام الجميع "بمؤازرة ضحايا الإرهاب والناجين منه وإعلاء أصواتهم والعمل معا من أجل أن تبقى ذكرى مَن أُزهقت أرواحهم أو غُيَّرت حياتهم بسببه حاضرة في الأذهان إلى الأبد".
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن جوتيريش دعا، إلى العمل "في سبيل بناء مستقبل أفضل لنا جميعا"، مشيدا بالعمل الاستثنائي الذي يقوم به الضحايا والناجون الذين عقدوا العزم على تسخير تجاربهم في سبيل إحداث التغيير المنشود.
وأشار المركز إلى أن "موضوع هذا العام لليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم يأتي تحت شعار (الاستفادة من مخلفات الماضي لزرع بذور الأمل وبناء مستقبل يسوده السلام)، ويجب أن تلقي الأمم المتحدة بكل ثقلها للتعامل مع هذه القضايا، مع ضرورة أن تتعاون الدول كافة لوضع حد لهذا البلاء".
وقال الأمين العام "نرحب بتدشين مشروع الاستفادة من مخلفات الماضي الذي يعين على نشر شهاداتهم ليستمع إليها العالم في جميع أنحائه".
بدوره، قال المدير التنفيذي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، إن المشروع يهدف إلى إظهار كيف يستطيع الضحايا والناجون خلق إرث إيجابي في أعقاب تعرضهم للإرهاب، مضيفا أن "أهم ما يميز هذا المشروع هو تسليط الضوء على الأمل الذي يتحلى به الضحايا والناجون وقدرتهم على الصمود، وشجاعتهم وقوتهم"، و"كيف يطبعون إرثهم في ذاكرتنا الجماعية من خلال تذكر الماضي".
وأشار فورونكوف، إلى أن الإرهاب لا يحترم الجنسية أو العرق أو أو النوع الاجتماعي أو السن أو المكان، لذا "يجب علينا جميعا في رباطنا المشترك كبشر، أن نقف ضده وأن نعمل مع الضحايا لبناء مستقبل أفضل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش ضحايا الارهاب
إقرأ أيضاً:
النائب العام: مصر لديها تجربة رائدة في مكافحة الإرهاب عبر استراتيجية شاملة
أكد النائب العام المستشار محمد شوقي، أن مصر لديها تجربة رائدة في مجال مكافحة الإرهاب بكافة أبعاده، مشيرًا إلى أن التجربة المصرية تبنّت استراتيجية شاملة للمواجهة الأمنية والتشريعية والفكرية، وسعت إلى عقد الشراكات الدولية اللازمة لتجفيف منابع تمويل الإرهاب، والتصدي لانتقال المقاتلين الإرهابيين الأجانب.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها النائب العام خلال ورشة العمل الإقليمية لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي انعقدت على مدى 5 أيام بمقر مكتب النائب العام بالقاهرة، تحت عنوان: تعزيز التعاون الدولي لمنع ومكافحة الإرهاب، بما يشمل ظاهرة الإرهابيين المقاتلين الأجانب وذلك بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وشدد المستشار محمد شوقي على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمجابهة الإرهاب، باعتباره خطرًا عابرًا للحدود يهدد الأمن القومي والسلم الاجتماعي الدولي، داعيا إلى تطوير أدوات المكافحة بما يواكب تطور الجماعات الإرهابية.
وثمّن النائب العام الشراكة المستمرة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، معربا عن تقديره للخبرات التي جرى تبادلها خلال ورشة العمل، وللمساهمات التي قدمها المحاضرون والمشاركون من وفود الدول العربية الشقيقة وممثلي السفارات الأجنبية.
واختُتمت الورشة بتوصيات عدة بشأن دعم آليات تبادل المعلومات بين الدول، وتكثيف برامج التدريب والتعاون الفني، بما يسهم في بناء قدرات وطنية أكثر فاعلية في مجال منع ومكافحة الإرهاب.