نائب حزب الله عن البيان الوزاري: المقاومة ليست حبراً على ورق
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
احيا حزب الله الاحتفال التكريمي لشهداء بلدة زبقين الجنوبية ، بحضور عضو كتلة" الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة الذي أشار إلى" أنّ المقاومة ليست حبراً على ورق ليطالعنا بعض الكتبة بأنّ البيان الوزاري آتٍ ليضرب المقاومة"، مشدداً على أنّ" المقاومة هي سلوك يتحرك في كل لحظة ولا يستدعي هذا السلوك أن نقرّه بحبر على ورق، وبالنسبة لنا عندما تكون أرضنا محتلة، فهو لا يساوي الحبر الذي كتب فيه ولا يساوي الورق الذي كتب عليه".
وأشار إلى زيارة نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط إلى لبنان حيث تحدثت عن عزل المقاومة ومنع مشاركة حزب الله في الحكومة، لافتاً إلى أنّه" في اليوم التالي تشكلت الحكومة وتمثل فيها حزب الله وأمل".
وقال :" لو كان الكلام الأميركي والمشروع الأميركي قضاءً وقدراً لكان من المفروض منذ الـ 2006 أن يتحقق الشرق الأوسط الجديد الذي بشرت به "غوندوليزا رايس" آنذاك، والآن نحن أمام واهم اسمه ترامب يتصرف على قاعدة أنه فرعون وأنه الرب الاعلى الذي يجب أن يشير فيطاع، وهذا وهمه، ولكن الأمور على الأرض مختلفة".
وختم: "المقاومة في قوتها واقتدارها وحاضرة وثابتة وهي رهن الاشارة لتوقيت قيادة المقاومة في كل التفاصيل، نعم لقد انتصرنا لأننا كسرنا كل أهداف إسرائيل، وحققنا الأهداف التي رفعناها في ظل الحرب".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يصدرون حكما بإعدام نجل صالح نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام
أصدرت محكمة تابعة لجماعة الحوثي، حكما بإعدام قائد الحرس الجمهوري السابق أحمد علي ونائب حزب المؤتمر الشعبي العام، نجل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.
وقال موقع الثورة نت، التابع لجماعة الحوثي، إن المحكمة العسكرية المركزية أصدرت حكمها في القضية رقم 27 لسنة 1445هـ بحق من سمته بـ "الخائن" أحمد علي عبد الله صالح عفاش.
وقضى الحكم بإدانة نجل صالح، بـ "جرائم الخيانة والعمالة والتخابر مع العدو"، وكذا إدانته بـ "جريمة الفساد" ومعاقبته بعقوبة الإعدام ومصادرة ممتلكاته.
كما قضى الحكم بـ "استرداد الأموال المختلسة في جريمة الفساد، بالإضافة إلى عقوبات تكميلية أخرى متعلقة بالوظيفة العامة".
وفي مطلع مايو 2019م، أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام اختيار أحمد علي عبد الله صالح، نائبا للحزب، فيما تولى صادق أمين أبو رأس رئاسة الحزب خلفا لصالح الذي تولى قيادته منذ تأسيسه في عام 1982م.
ومنذ مقتل علي عبد الله صالح مطلع ديسمبر من العام 2017م، فضلت قيادات في حزب المؤتمر البقاء في صنعاء والعمل تحت سلطة الحوثيين.
ويأتي الحكم بعد أيام من جدل كبير شهده اليمن، عقب بث قناة العربية فيلم اللحظات الأخيرة لصالح ومقتله برصاص الحوثيين، ورواية نجله "مدين" عن مقتل والده التي أكدت رواية الحوثيين بمقتله خارج منزله، حيث ظل إعلام أسرة صالح يتحدث طيلة السنوات الماضية بأنه قتل داخل منزله في الثنية بالعاصمة صنعاء.