النفط يتراجع بعد تقرير عن ارتفاع المخزون الأميركي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
عواصم (رويترز)
تراجعت أسعار النفط واحداً بالمئة اليوم الأربعاء لتنهي سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، وذلك بعدما أشارت مصادر في قطاع النفط إلى زيادة في مخزونات الخام الأميركية، وبعد تصريحات تميل إلى التشديد النقدي من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، ألمحت إلى إبطاء وتيرة خفض سعر الفائدة هذا العام.
وبحلول الساعة 0936 بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 67 سنتاً، أو 0.87 بالمئة، إلى 76.33 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 75 سنتاً، أو 1.02 بالمئة، إلى 72.57 دولار للبرميل.
وجاء التراجع بعد سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، وشهدت ارتفاع خام برنت 3.6 بالمئة والخام الأميركي 3.7 بالمئة.
وقال هاري تشيلينجويريان رئيس البحوث لدى مجموعة أونيكس كابيتال: «عادت أسعار النفط إلى الاتجاه الهبوطي مع تأثر المعنويات بأوضاع الاقتصاد الكلي، إذ أشار جيروم باول إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة».
وذكر باول أمس الثلاثاء أن الاقتصاد في وضع جيد، وأن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، لكنه مستعد للقيام بذلك إذا انخفض التضخم أو ضعفت سوق العمل.
ومن شأن ارتفاع سعر الفائدة زيادة تكلفة الاقتراض، وهو ما قد يبطئ النشاط الاقتصادي، ويضعف الطلب على النفط.
وأفادت مصادر نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي أمس بأن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم، زادت 9.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في السابع من فبراير.
كما قالت المصادر إن بيانات معهد البترول الأميركي أظهرت انخفاض مخزونات البنزين 2.51 مليون برميل وتراجع مخزونات نواتج التقطير 590 ألف برميل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار الفائدة تعصف بسوق العقارات في تركيا.. هروب المستثمرين وتجمّد المشاريع
في ظل استمرار سياسة أسعار الفائدة المرتفعة، تشهد تركيا تباطؤًا واضحًا في سوق العقارات، وسط تحذيرات من تأثيرات متسلسلة تهدد قطاعات الإنتاج والتوظيف، وتدفع برؤوس الأموال إلى الخارج. ورغم ما يبدو من انتعاش في أرقام المبيعات، يكشف تحليل المعطيات أن الطلب الفعلي على شراء المساكن في تراجع ملحوظ.
اقرأ أيضازلزال بقوة 3.9 درجات قبالة سواحل أنطاليا
الأحد 22 يونيو 2025تأثير الدومينو: من التردد المحلي إلى الهروب الخارجي
أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى سلسلة من الانكماشات المتلاحقة. حيث:
• تجنّب المواطنون الاستثمار في العقار مفضلين الودائع البنكية ذات العائد المرتفع.
• تراجعت شهية المقاولين لبدء مشاريع جديدة.
• انسحب المستثمرون الأجانب من السوق العقارية التركية.
• اتجه الأتراك الأثرياء إلى الاستثمار العقاري خارج البلاد.
ويؤكد ممثلو القطاع أن السياسات المالية الراهنة قد أبطأت عجلة الإنتاج، من التصنيع إلى الاستهلاك، ما أوجد حلقة مفرغة تُثقل كاهل الاقتصاد الوطني.
ودائع تفوق الإيجارات.. فتراجع امتلاك المنازل
يفضل المواطنون اليوم وضع أموالهم في الودائع لأجل بدلًا من العقارات، إذ تمنح البنوك معدلات فائدة تفوق دخل الإيجار الشهري. وفي حين يشدد خبراء القطاع على أن شراء المنازل ما زال مجديًا على المدى الطويل، تُظهر سلوكيات المستثمرين أن المخاوف من المخاطر المحتملة مع المستأجرين وتآكل قيمة العائد تدفعهم إلى التأجيل أو العزوف.
المقاولون: لا مشاريع جديدة في الأفق
أصبح إطلاق مشاريع سكنية جديدة أمرًا محفوفًا بالمخاطر، وفقًا لتصريحات شركات المقاولات، التي تواجه تحديات حادة في:
• ارتفاع تكاليف الإنتاج.