تعد السبيكة الذهب الشكل الأصلي للمعدن الأصفر، قبل إدخال أي مواد أخرى عليه، وتعتبر من أفضل الخيارات للاستثمار في الذهب، وذلك لأنه يتم تصنيعها من المعدن الخام عيار 24، بدرجة نقاء 999.9، وفقًا لـ«جولد بيليون».

السبائك الذهب

ويتداول في الأسواق أشكال وأوزان مختلفة من السبائك الذهب، وقد يتعرض البعض لعمليات غش، وقت شراء سبيكة ذهب، حيث من الممكن أن يكون هناك سبائك مزيفة في الأسواق، وهنا يجب معرفة كيف يتم التفرقة بين السبائك الذهب الحقيقية والسبائك المزيفة.

السبيكة الحقيقية والمزيفة

ووفقًَا لمنصة «جولد بيليون» المتخصصة في الذهب، هناك بعض العوامل التي من خلالها يمكن معرفة هل السبيكة حقيقية أم مزيفة، وهي كالتالي:

سمعة المكان أو الشركة التي يتم الشراء منها

تضمن سمعة المكان أو الشركة التي يتم شراء السبائك منها، أن هذه السبائك حقيقية، فيجب اختيار المكان المتخصص والأكثر شهرة في بيع وشراء الذهب.

مواصفات السبائك المزيفة: - تحديد العيار

من المواصفات الهامة التي تضمن السبائك حقيقية أم مزيفة، فالسبائك المزيفة لا تحمل تحديدًا دقيقًا للعيار.

- عدم الدقة في الوزن

أيضًا السبائك المزيفة تكون غير دقيقة في الوزن.

- تغيير في اللون واللمعان

الذهب الحقيقي يمتلك لونًا أصفر مميزًا، بينما قد يكون لون الذهب المزيف مختلف أو يبدو لامعًا بشكل مفرط.

- العيوب وعدم التناسق

تحتوي السبائك المزيفة عادة على عيوب وعدم التناسق في الشكل.

- الخصائص المغناطيسية

الذهب الحقيقي غير مغناطيسي، بينما يجذب الذهب المزيف نحو المغناطيس.  

مواصفات السبائك الحقيقة:  - مدموغة ومعتمدة

يجب أن تكون السبائك الحقيقة، مدموغة من مصلحة الدمغة والموازين لضمان دقة العيار والوزن.

- ختم الشركة المصنعة

يجب أن يكون هناك ختم واضح للشركة المنتجة أو المصنع.

- التغليف الجيد

يجب أن تكون السبائك الحقيقية مغلفة بشكل مناسب للحفاظ على جودتها.

- الفاتورة الواضحة

يجب أن يتم تزويد العميل بفاتورة تحتوي على جميع التفاصيل الخاصة بالسبيكة المباعة وتعد ضمانًا هامًا لحق المشتري وتفادي المشكلات المستقبلية عند البيع مرة أخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السبائك الذهبية السبائك الذهب سعر سبيكة الذهب أسعار السبائك سبيكة ذهب أسعار السبائك الذهب سعر السبيكة الذهب اليوم یجب أن

إقرأ أيضاً:

من العملات الصعبة إلى الذهب.. نزيف نقدي يهدد استقرار العملة في المحافظات المحررة

تشهد المحافظات المحررة في اليمن واحدة من أخطر موجات النزيف النقدي منذ سنوات، حيث تتسرب كميات كبيرة من العملات الأجنبية – خصوصًا الدولار الأمريكي والريال السعودي – من الأسواق المحلية باتجاه مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، في مشهد اقتصادي يعكس عمق الترابط غير المرغوب بين اقتصاد الحرب في الشمال والجنوب. 

ويأتي القات على رأس قائمة السلع التي تقود هذه الظاهرة، حيث تتحول عمليات استيراده اليومية من مناطق الحوثيين إلى قناة مفتوحة لاستنزاف النقد الأجنبي بشكل منظم ومستمر، وسط عجز ملحوظ عن ضبط هذه التدفقات أو وضع حد لها. 

وبالرغم من الإجراءات التي يحاول البنك المركزي والجهات الأمنية فرضها للحد من المضاربة بالعملة، إلا أن تجار القات والبضائع القادمة من مناطق الحوثيين باتوا يمتلكون أدوات وطرق التفاف تمكّنهم من الحصول على العملات الصعبة وإخراجها من الدورة الاقتصادية الرسمية، مما يؤدي إلى إضعاف موقف العملة الوطنية ويزيد الضغوط المعيشية على المواطنين.

أساليب ملتوية

وفقًا لمصادر محلية وأخرى اقتصادية، فإن جزءًا كبيرًا من عمليات شراء القات من مناطق الحوثيين يتم تمويله بعملات أجنبية يجري الحصول عليها بطرق غير تقليدية، أبرزها الشراء المباشر من المواطنين بأسعار مرتفعة، أو شراء الذهب والجنيهات النقدية وإرسالها إلى الشمال. ويفعل التجار ذلك بهدف تفادي الإجراءات البنكية والمصرفية التي تُقيّد شراء الدولار أو الريال السعودي عبر النظام المالي الرسمي، وتفرض رقابة على حركة الأموال.

الناشط الخضر عمر من مدينة المكلا أوضح في تصريح خاص لـ"نيوزيمن" أن "القيود المشددة على شراء العملات الأجنبية دفعت كثيرًا من تجار الخضار والبيض والمياه المعدنية والقات إلى البحث عن منافذ بديلة، من بينها دفع أسعار مغرية تفوق سعر السوق بكثير، تصل أحيانًا إلى 500 ريال يمني وأكثر للريال السعودي، لإقناع المواطنين ببيع مدخراتهم". 

ويضيف عمر أن "فئة أخرى من التجار لجأت إلى شراء الذهب بجميع أشكاله، سواء الجنيهات أو القلائد، ونقلها إلى مناطق الحوثيين، حيث يتم بيعها هناك مقابل الحصول على عملات صعبة أو بضائع ذات قيمة عالية، وذلك في ظل رفض سلطات الحوثيين التعامل بالأوراق النقدية المطبوعة في مناطق الحكومة الشرعية".

هذه الأساليب الملتوية لا تقتصر على كونها عمليات تجارية، بل تحمل طابعًا منظمًا يسهم في تمويل اقتصاد الحوثيين، ويحول الأسواق في المحافظات المحررة إلى خزانات مؤقتة يتم تفريغها بشكل يومي من مدخرات النقد الأجنبي.

دعم اقتصاد الحوثيين

النتيجة المباشرة لهذه الأنشطة هي تدفق مستمر وكبير للعملات الأجنبية من المحافظات المحررة إلى اقتصاد الحوثيين، وهو ما يمنح الجماعة موارد مالية ضخمة دون أي تكلفة إنتاجية أو استثمارية، ويعزز قدرتها على تمويل عملياتها العسكرية والسياسية. وفي المقابل، تتعرض الأسواق المحلية في عدن وحضرموت والمهرة إلى ضغوط متزايدة نتيجة شح العملات الأجنبية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين.

ويحذر اقتصاديون من أن هذا النزيف النقدي لا يقتصر أثره على المؤشرات المالية، بل يمتد إلى إضعاف قدرة الدولة على التحكم في السوق، وإفساح المجال أمام المضاربين لتعميق الفجوة بين العرض والطلب على النقد الأجنبي، وهو ما يخلق بيئة خصبة لتقلبات حادة في أسعار الصرف، ويدفع التضخم إلى مستويات تهدد الأمن المعيشي للسكان.

ووصف الباحث السياسي والأكاديمي الدكتور عبدالرزاق عبدالله أحمد البكري هذه الظاهرة بأنها خطيرة على الاقتصاد الوطني بالمحافظات الجنوبية المحررة، معتبرًا أن ما يقوم به باعة القات القادمين من مناطق الحوثي لم يعد نشاطًا تجاريًا عابرًا، بل تحول إلى "عملية منظمة ذات أبعاد اقتصادية مدمرة، تنخر في عصب الاقتصاد في المحافظات الجنوبية المحررة وتستنزف موارده النقدية بكل دهاء وخبث".

وأوضح البكري أن هؤلاء التجار يدخلون أسواق المحافظات المحررة محملين بما وصفه بـ"الأوراق الخضراء الرديئة"، لبيعها بأسعار مرتفعة، ثم يسحبون العملة الصعبة من أيدي المواطنين والتجار عبر المضاربة وشراء العملات الأجنبية بأي سعر، ما يرفع الطلب عليها ويؤدي إلى انفلات أسعار الصرف وتفاقم التضخم.

 وحذر من أن الحلقة الجهنمية لا تتوقف عند ذلك، إذ تُعاد هذه العملات إلى الشمال لشراء القات من مزارع الحوثيين وإعادة تصديره للجنوب، في دورة اقتصادية خاسرة تجعل الجنوب مستوردًا لسلعة مدمرة صحيًا واقتصاديًا، فيما يعزز الشمال إنتاجه ويحصد الأرباح. 

دعوة جريئة

في ظل هذه التطورات، جاء بيان نقابة الصرافين الجنوبيين ليضع إصبعه على جرح النزيف النقدي الناتج عن تجارة القات. فقد دعت النقابة الجهات الحكومية المعنية إلى تنفيذ تجربة عملية تتمثل في منع دخول القات من مناطق الحوثيين إلى المحافظات المحررة لمدة شهر كامل، معتبرة أن ذلك سيكون بمثابة اختبار واقعي لمدى تأثير هذه السلعة على استقرار العملة المحلية. وأشار البيان إلى أن تجارة القات تشكل غطاءً مثاليًا لعمليات تهريب العملات الصعبة إلى الشمال، مقابل توريد القات للأسواق الجنوبية، ما يعزز نشاط السوق السوداء ويرفع من مستويات الطلب على النقد الأجنبي خارج القنوات الرسمية.

ويرى خبراء أن تبني هذه الخطوة – ولو مؤقتًا – قد يساهم في كسر حلقة النزيف النقدي، ويعطي فرصة للبنك المركزي لإعادة ضبط السوق وتقليص المضاربة، شريطة أن ترافقها رقابة صارمة وإجراءات بديلة لمعالجة آثار توقف تدفق القات على المستهلكين والباعة في الأسواق المحلية.

وأشار الباحث السياسي البكري إلى أن القيود الحكومية الأخيرة على شراء العملات الأجنبية دفعت هؤلاء التجار إلى "ابتكار حيلة أخطر" تتمثل في شراء الذهب بكميات كبيرة من أسواق الجنوب ونقله للشمال لتصريفه مقابل العملة الصعبة، ما يؤدي إلى رفع أسعار الذهب محليًا وإضافة عبء جديد على المواطنين.

داعيًا إلى إجراءات عاجلة وحازمة، أبرزها منع استيراد القات من الشمال بشكل نهائي، وفرض قيود صارمة على تداول العملات والذهب، وتفعيل الرقابة على المنافذ البرية، إلى جانب حملات توعية شعبية ترسخ الوعي بخطورة هذه الممارسات التي وصفها بـ"الخيانة الاقتصادية" ومعركة تتعلق بـ"السيادة والكرامة".

تحديات متداخلة

التحدي الأكبر أمام أي محاولة لوقف هذا النزيف يكمن في الطبيعة المعقدة لتجارة القات، التي ترتبط بعلاقات واسعة تمتد من المزارع في مناطق الحوثيين إلى الأسواق الشعبية في عدن والمكلا وسيئون. كما أن شبكات التهريب والتوريد قادرة على التكيف بسرعة مع أي إجراءات حكومية، وهو ما يجعل من الضروري أن تكون أي خطة للحد من هذه التجارة مصحوبة بإجراءات أمنية مشددة على المنافذ والطرقات الرئيسية.

ويرى المراقبون أن أي استراتيجية جادة لاستقرار العملة يجب أن تبدأ من معالجة جذور النزيف النقدي، وعلى رأسها وقف الاعتماد على البضائع القادمة من مناطق الحوثيين كمصدر للتموين، ووضع بدائل إنتاجية محلية تقلل الحاجة إلى هذه التدفقات المالية الخطيرة. وفي الوقت ذاته، فإن استمرار الوضع الحالي يعني مزيدًا من الضغط على العملة الوطنية، وتآكل احتياطات النقد الأجنبي، ودخول الاقتصاد في مرحلة أكثر هشاشة، قد تكون تداعياتها أشد خطورة على المدى المتوسط والبعيد.

مقالات مشابهة

  • سعر سبيكة الذهب في مصر اليوم.. الـ 5 جرامات بكام؟
  • من العملات الصعبة إلى الذهب.. نزيف نقدي يهدد استقرار العملة في المحافظات المحررة
  • سعر الذهب عيار 18 اليوم الثلاثاء 12-8-2025
  • أسعار الذهب في محلات الصاغة اليوم الثلاثاء 12 أغسطس
  • أسعار الذهب اليوم الإثنين 11 أغسطس 2025 في مصر
  • سعر سبيكة الذهب اليوم في مصر.. الـ 20 جرامًا بكام؟
  • متوسط أسعار الذهب مساء اليوم في كل من صنعاء وعدن
  • سعر الذهب اليوم في مصر.. قفزة جديدة وهذا ثمن عيار 21 بالمصنعية
  • سعر سبيكة الذهب btc اليوم في مصر.. الـ 20 جراما بـ 106.600 جنيه
  • الذهب يرتفع محليًا وعالميًا وسط جدل حول الرسوم الجمركية الأمريكية على السبائك السويسرية