أبو الغيط يختتم المشاركة فى أعمال القمة العالمية للحكومات ٢٠٢٥ بدبي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
اختتم احمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم المشاركة فى أعمال القمة العالمية للحكومات التي انطلقت أعمالها يوم الثلاثاء الموافق ١١ فبراير ٢٠٢٥، تحت عنوان "استشراف حكومات المستقبل"، بمشاركة عدد كبير من رؤساء الحكومات وصناع القرار والخبراء من مختلف انحاء العالم.
واكد جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ان ابو الغيط افتتح أعمال الدورة الرابعة لمنتدي الإدارة الحكومية صباح يوم الاربعاء الموافق ١٢ فبراير، والتي عقدت تحت شعار "الإنتاجية فى العصر الرقمي"، والقي كلمة هامة حول الرقمنة وإنتاجية الحكومات العربية.
وفى هذا الإطار، ذكر المتحدث ان الامين العام قد أشار إلى الرغبة الأكيدة عند عدد كبير من الدول العربية فى مواكبة التطورات السريعة والتحولات الجذرية التي يعيشها العالم، والاستفادة من الإمكانيات والطاقات الكامنة الغير مستغلة بشكل كامل حتي الآن. مضيفا ان الامين العام قد لفت إلى ان هذه الرغبة الأكيدة قد تبلورت فى قدرة هذه الدول على تحقيق نقلة نوعية واحتلال مكانة متقدمة على مسار التحول الرقمي.
واضاف ان ابو الغيط كان قد عقد جلسة حوارية حول حالة العالم العربي، حيث ناقش مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التحديات والفرص التي تواجه المنطقة العربية في ظل المتغيرات العالمية الحالية. بالإضافة إلى إجراء عدد من اللقاءات الثنائية واللقاءات الإعلامية خلال المشاركة فى فعاليات القمة.
أشار المتحدث كذلك إلى ان الامين العام قد وقع على هامش المشاركة فى أعمال القمة العالمية للحكومات، مذكرة تفاهم مع وزير شئون مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة للتعاون في جائزة التميز الحكومي العربي التي تم اطلاقها فى عام ٢٠١٩ برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بهدف احداث نقلة نوعية فى اداء المؤسسات الحكومية العربية وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط القمة العالمية للحكومات المشارکة فى
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: تصريحات زعيمة المحافظين البريطانيين منحازة لإسرائيل وتتجاهل معاناة الفلسطينيين
أعرب السفير جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن انزعاج الجامعة من البيان الذي أدلت به زعيمة حزب المحافظين البريطاني خلال الجلسة البرلمانية المنعقدة أمس حول اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح رشدي أن البيان تضمن مغالطات واضحة وتحاملاً على الفلسطينيين، مشيراً إلى أن ما ورد بشأن تورط وكالة "الأونروا" في الإرهاب يتطابق تماماً مع الرواية الإسرائيلية التي تفتقر إلى أي أساس واقعي، وتتجاهل نتائج التحقيق الحاسم الذي أجرته الأمم المتحدة وأكد الدور الإنساني الحيوي للأونروا في دعم اللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف المتحدث أن غياب أي إشارة في البيان لمعاناة الشعب الفلسطيني جراء حرب الإبادة الإسرائيلية غير المسبوقة في وحشيتها، يعكس انحيازاً صارخاً وتماهياً كاملاً مع الموقف الإسرائيلي.
وأكد رشدي مجدداً تقدير الجامعة العربية لمواقف حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر، التي تُظهر قدراً من التوازن والالتزام بتصحيح الأخطاء التاريخية التي تتحملها بريطانيا تجاه القضية الفلسطينية، سواء عبر الاعتراف بالدولة الفلسطينية أو دعم الجهود الرامية إلى إطلاق مسار سياسي جاد لا رجعة فيه لتجسيد هذه الدولة على أرض الواقع.