متى ينبغي غسل الملابس؟ دليلك للعناية بالأقمشة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تُعد العناية بالملابس جزءا أساسيا من الحفاظ على الأناقة الشخصية وضمان بقاء الأقمشة بحالة جيدة لفترة أطول. لكن يظل السؤال الذي يشغل كثيرين هو: بعد كم مرة ارتداء يجب غسل الملابس؟
الإجابة عن هذا السؤال ليست ثابتة، إذ تعتمد على عدة عوامل، منها نوع القماش، ومستوى النشاط البدني، والظروف المناخية، ومدى تعرض الملابس للبقع أو العرق.
واستنادا إلى توصيات الخبراء، نقدم في هذا التقرير دليلا شاملا عن عدد مرات الارتداء المناسبة لكل نوع من الملابس قبل الحاجة إلى الغسيل، إلى جانب أفضل الممارسات للحفاظ على جودتها.
الملابس الداخلية والملابس الرياضيةتعد الملابس الداخلية والملابس الرياضية من أكثر القطع التي تتعرض للتلامس المباشر مع الجلد، مما يجعلها عرضة لتراكم العرق والبكتيريا والروائح غير المرغوبة.
ولأن هذه الملابس تتشبع بالعرق والزيوت الطبيعية التي يفرزها الجسم، فإنها تشكل بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات، مما قد يؤدي إلى تهيج الجلد أو الإصابة بالالتهابات.
لذلك، ينصح الخبراء بغسل الملابس الداخلية وملابس السباحة والملابس الرياضية بعد كل استخدام، وإن لم تكن هناك روائح كريهة، إذ من الضروري غسلها لضمان التخلص من البكتيريا العالقة فيها.
إعلانويعمل العرق والرطوبة على تكوين بيئة خصبة لنمو الجراثيم، مما قد يسبب مشكلات جلدية مثل الطفح الجلدي والتهابات البشرة، وبالتالي فإن بقاء الملابس الداخلية أو الرياضية دون غسل قد يؤدي إلى ظهور رائحة كريهة لا تزول بسهولة حتى مع الغسيل المتكرر.
تُعد القمصان والتيشرتات من الملابس التي تتلامس مباشرة مع البشرة -حال عدم ارتداء الشخص لقميص داخلي- مما يجعلها عرضة لامتصاص العرق والزيوت الطبيعية التي تفرزها الغدد الجلدية. ومع كل ارتداء، يتراكم العرق والبكتيريا على سطح القماش، مما يؤثر على رائحته ونظافته.
ويوصي الخبراء بارتداء القمصان والتيشرتات مرة أو مرتين قبل غسلها، حسب مستوى التعرق والظروف الجوية. ففي حالة التعرق الزائد أو ارتداء القميص لفترات طويلة، يفضل غسله بعد كل استخدام للحفاظ على نظافته.
كما أن ارتداء قميص داخلي القميص يمكن أن يساعد في تقليل تراكم العرق والزيوت، مما يسمح بارتداء القميص الخارجي أكثر من مرة قبل الحاجة إلى غسله.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تعليق القمصان في مكان جيد التهوية بعد ارتدائها يساعد في تقليل الروائح والبكتيريا، مما يُطيل من عمرها الافتراضي.
الفساتينتتميز الفساتين عادة بقصات فضفاضة تسمح بتدوير الهواء بين الجسم والقماش، مما يقلل من تراكم العرق والبكتيريا، خاصة إذا لم تكن ملامسة مباشرة للبشرة.
لذلك يمكن ارتداء الفساتين 3 مرات قبل الحاجة إلى غسلها، بشرط عدم تعرضها للبقع أو الروائح القوية. وإذا تم ارتداؤها في بيئة مكيفة أو خلال المناسبات القصيرة، يمكن تهويتها بدلا من غسلها مباشرة.
ومن العوامل التي تقلل من الحاجة إلى الغسيل، ترك الفستان في الهواء الطلق لفترة قصيرة بعد كل ارتداء إذ يساعد في التخلص من الروائح العالقة، إلى جانب استخدام مزيلات العرق التي تمنع التصاق الروائح بالملابس.
تحتاج حمالات الصدر إلى عناية خاصة، حيث إن غسلها المتكرر قد يؤدي إلى فقدان مرونتها وإتلاف أنسجتها الداعمة. لذلك يُفضل غسلها بعد 4 إلى 5 مرات من الارتداء، مع ضرورة تبديلها يوميا لإطالة عمرها.
إعلانوفي حالات التعرق الزائد، يمكن غسلها بعد 2-3 مرات، لكن يُنصح باستخدام الغسيل اليدوي بدلا من الغسالة للحفاظ على مرونتها.
البلوزات والتنانيرتعد البلوزات والتنانير من الملابس التي لا تتعرض مباشرة للبشرة، مما يسمح بارتدائها عدة مرات قبل الحاجة إلى الغسيل، ويمكن ارتداء هذه القطع حتى 6 مرات قبل غسلها، طالما لم تتعرض للبقع أو الروائح القوية.
كما أن استخدام مزيلات الروائح أو تهوية الملابس جيدا يمكن أن يقلل من الحاجة إلى الغسيل المتكرر.
الجينزيُعرف الجينز بأنه من أكثر الأقمشة متانة، حيث يمكن ارتداؤه عدة مرات دون الحاجة إلى الغسيل الفوري، ويمكن ارتداء الجينز حتى 10 مرات قبل غسله، إلا إذا كان متسخا أو تعرض للعرق بكثافة.
جدير بالذكر أن التقليل من الغسيل يحافظ على لون الجينز، ويمنع تآكل الألياف، لذلك يُنصح بعدم غسلها إلا عند الحاجة.
في المجمل، تعتمد الحاجة إلى غسل الملابس على عدة عوامل، منها:
النشاط البدني: الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو يتحركون كثيرا قد يحتاجون إلى غسل ملابسهم بوتيرة أعلى. الظروف المناخية: في الطقس الحار والرطب، تزداد الحاجة إلى غسل الملابس مقارنة بالمناطق ذات الطقس البارد والجاف. نوع القماش: الأقمشة الطبيعية مثل القطن تمتص العرق بسهولة، بينما تحتفظ الأقمشة الصناعية بالرطوبة لفترة أطول. عدد الطبقات: ارتداء ملابس داخلية يمكن أن يقلل من الحاجة إلى غسل الملابس الخارجية باستمرار. نصائح عامة للحفاظ على الملابس استخدام برامج غسيل لطيفة، فالغسيل المفرط يمكن أن يؤدي إلى تآكل الأقمشة وفقدان الألوان. تهوية الملابس بعد كل ارتداء، إذ يساعد في تقليل الروائح والبكتيريا دون الحاجة إلى غسلها يوميا. اتباع تعليمات العناية المكتوبة على الملابس، وذلك للحفاظ على الأقمشة وضمان تنظيفها بالطريقة المثلى. إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الملابس الداخلیة قبل الحاجة إلى یساعد فی تقلیل من الحاجة إلى غسل الملابس للحفاظ على یؤدی إلى مرات قبل یمکن أن یقلل من بعد کل
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في السعودية.. زرع جهاز في الدماغ يتحكم بأمراض عصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في العاصمة السعودية الرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط، لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) "يمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة".
يسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي.
ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز.
ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.