أحمد العامري وقصة «سجى للأزياء» من محل إلى معمل متكامل
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
بدأ أحمد بن علي العامري شغفه بالتجارة من خلال افتتاح محل صغير لبيع الملابس الجاهزة عام 2015 في قلعة العوامر بولاية إزكي ووجد التعاضد والتشجيع من زوجته ليكون "الدكّان" مورد رزق إضافي للعائلة وبنجاح المحل في استقطاب الزبائن طرأت على مخيّلة أحمد فكرة تصنيع الملابس بدلا من شرائها جاهزة لعدة أسباب يستعرضها في نطاق حواره التالي إذ يقول: "مع ملاحظتي لرغبات الزبائن وعدم توفرها حسب الأذواق خطرت لي فكرة استقدام خياط ليقوم بتصنيع الملابس التي يختارها الزبون وكان ذلك بعد عام من افتتاح محلي لبيع الملابس الجاهزة حيث ركّزت على ملابس الأطفال والنساء من خلال وجود عاملين يقومان بالخياطة مع قيام زوجتي بعمل التصاميم كونها صاحبة دراية وخبرة وبدأت بتصنيع الجلابيات النسائية حيث نقوم بإنتاج الكثير منها وتسويقها في المحل وقمت بتسجيل المعمل باسم "سجى للأزياء" في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة وكان أغلب الإنتاج هو تصاميم من عمل زوجتي، بعد ذلك بدأت بعض الفتيات والنساء في اختيار تصاميم خاصة بهن وتقوم زوجتي بإعدادها وتطريزها وخياطتها الأمر الذي لاقى رواجا بين المستفيدين، بأشكال حصرية للمؤسسة فقط، ثم بدأت الانطلاقة من خلال التوسّع في إنتاج المخوّرات والتطريز للصغار والكبار تلا ذلك افتتاح منفذ تسويقي ثانٍ في محافظة مسقط لتلبية رغبات الزبائن من محافظة مسقط والمحافظات المجاورة لها.
وتابع العامري سرد قصة مشروعه فقال في عام 2020 كانت نقلة بتوسيع المعمل ليصبح على مساحة 600 متر مربع ورفع عدد القائمين على الخياطة إلى ثمانية أشخاص لتزايد الطلبات وكذلك شهد هذا العام بدء تصنيع العباءات لتلبية احتياجات الزبائن إضافة إلى بدء خط استيراد أجود أنواع الأقمشة من بنجلاديش وكوريا الجنوبية مع الحرص على التحديث المستمر لنوعية وألوان الأقمشة لإرضاء الأذواق.
وعن سر نجاح مشروعه وتوسّعه قال: بالنسبة لي ومنذ البدء في المشروع كانت هناك عدّة ثوابت لم نحد عنها وهي اختيار جودة الخام وجودة التصنيع والالتزام في التسليم إضافة إلى أشياء أخرى كتنويع الموديلات وإرضاء الزبون وفق اختياراته ومناسبة الأسعار؛ كما أنني حريص على الإشراف بنفسي على العمل مع مساعدة عائلتي حيث يشاركني ولدي علي بالصف الثامن خلال فترات الإجازات لتعريفه على مهارات العمل وبعض خطوات العمل حيث أصبح متقنا لغالبية النشاط ويمكن الاعتماد عليه.
وقال في ختام حديثه أحرص على المشاركة في المعارض التسويقية ليس لغرض التسويق بالدرجة الأولى ولكن المعارض تتيح فرص وآفاق لتعريف الجمهور بالمنتجات كما أنني أحرص على أخذ التغذية الراجعة من الزبائن وكذلك الاطلاع على أفكار ومقترحات التطوير سعيا لمواكبة كل متطلّبات التجويد والتطوير.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
بنك ظفار يفتتح فرعًا جديدًا في الثرمد بالسويق
مسقط- الرؤية
افتتح بنك ظفار فرعًا جديدًا في الثرمد بالسويق لتوثيق علاقته بزبائنه، وتقديم أفضل الخدمات المصرفية لكافة شرائح المجتمع، والزوار القادمين من خارج الولاية نظرًا لقربه من حصن الثرمد والأماكن التاريخية الأخرى والأسواق الشعبية. رعى حفل افتتاح الفرع سعادة الشيخ سعيد بن حمد السعدي نائب رئيس مجلس الشورى، وبحضور عدد من المسؤولين في البنك.
ويعد بنك ظفار ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع، إذ يصل إجمالي عدد الفروع أكثر من 140 فرعًا متوزعة في جميع محافظات سلطنة عمان. ولقد زودت هذه الفروع بشاشات العرض والتقنيات الحديثة المهيأة لاستقبال الزبائن، إضافة إلى موظفين ذوي الكفاءة العالية والذين يبدون استعدادهم لخدمة الزبائن وتخليص معاملاتهم المصرفية في وقت قياسي.
وقال طالب بن محمد الحجري مساعد المدير العام للفروع الداخلية في بنك ظفار: "إن التوسع في شبكة الفروع يساهم في تعميق العلاقة بين البنك وزبائنه، ويلبي الاحتياجات اليومية للزبائن مثل تقديم طلبات القروض، واستلام البطاقات البنكية، والحصول على الخدمات التأمينية، والرد على استفساراتهم وغيرها".
ويقدم بنك ظفار عبر فروعه الواسعة مجموعة واسعة من الحلول المصرفية لجميع شرائح المجتمع، بما في ذلك النساء والشباب والأطفال والفئات ذات الدخل المرتفع، وخاصة حاملي بطاقات الريادة والرفعة، فضلا عن تقديم خدمات متخصصة لأصحاب الثروات وعائلاتهم وإدارتها بطريقة آمنة وحكيمة وبسرية تامة. كما يقدم البنك خططاً واضحة للاستثمار والادخار من خلال حساب الوديعة الثابتة والمتكررة، فضلا عن وجود حساب الوديعة طويلة الأجل التي توفر الخطط التعليمية للأطفال والمصممة خصيصًا لمساعدة الآباء على توفير الأموال اللازمة لتلبية احتياجات التعليم العالي لأطفالهم، وحساب آخر لمساعدة الموظفين على وضع خطط لمرحلة التقاعد لجعل أموالهم تنمو حتى يشعروا بالأمان والاستقرار المالي أثناء التقاعد.
وفي ظل تركيز البنك على الزبائن باعتبارهم محور العمليات التشغيلية، وإجراء وتحسينات ملحوظة في تجربة الزبائن، وتقديم الحلول المناسبة فيما يخص تعليقاتهم وشكاويهم، فقد نجح في استقطاب 600 ألف زبون عبر الخدمات المصرفية التقليدية والإسلامية في العام الماضي وحده. كما أطلق البنك مبادرات متعددة لتبسيط العمليات وتقديم تجربة سلسة للزبائن، بالإضافة إلى إحرازه تقدم كبير في مجال الأمن السيبراني مما يعزز البنك بحماية زبائنه وعملياته.