وحدة الموقفين المصري والأردني.. رسائل حاسمة من الرئيس السيسي والملك عبدالله عن تطورات القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني موقفا موحدا من تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا، اليوم الأربعاء، من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد تأكيدًا على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وحرص القيادتين على التنسيق المشترك في كافة القضايا الإقليمية بما يصب في مصلحة الشعبين المصري والأردني ويدعم مصالح جميع الشعوب العربية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال ركز بشكل كبير على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد الزعيمان على وحدة الموقفين المصري والأردني، بما في ذلك ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومواصلة إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية في إطار المساعي الرامية لإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع.
أهمية بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزةكما شدد الزعيمان على أهمية بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري مع عدم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وشددا كذلك على ضرورة وقف الممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأكد المتحدث الرسمي أن الزعيمين أبديا حرصهما على التعاون الوثيق مع الرئيس الأمريكي ترامب بهدف تحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط، وقيامه بقيادة مسار يؤدي إلى هذا الهدف المنشود الذي طال انتظاره، بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وكذا ضمان التعايش السلمي بين كل شعوب المنطقة.
تعزيز التنسيق والتشاور بين الدول العربيةوأوضح المتحدث الرسمي أيضاً أن الزعيمين تناولا سبل تعزيز التنسيق والتشاور بين الدول العربية، والاستعدادات للقمة العربية الطارئة المقررة في مصر يوم 27 فبراير الجاري، بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة نحو السلام والاستقرار والازدهار.
وقبل أيام، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، من سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول استعراض الجهود المصرية المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بهدف التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكانه، كما تم التأكيد على الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في هذا الصدد، وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لدعمها وتمكينها من أداء مهامها وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي وسكرتير عام الأمم المتحدة شدّدا خلال الاتصال على ضرورة الإسراع في بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن إستعادة الحياة الطبيعية في القطاع، وتم التأكيد في هذا الإطار على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم، وشددا على ضرورة بقاء الفلسطينيين من أهالي القطاع في ارضهم، وعلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد، مؤكدين على ضرورة أن يكون حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية وفقاً لخطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو نهج ومحور تحرك المجتمع الدولي في المرحلة الراهنة، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والاستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي قطاع غزة الملك عبدالله الثاني إعادة إعمار قطاع غزة تهجير الفلسطينيين المزيد المتحدث الرسمی الأمم المتحدة على ضرورة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن إسرائيل تسعى لانتهاز أي فرصة لتهجير الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه بمجرد صدور بيان الخارجية بشأن قافلة الصمود بدأت الحملات والتشكيك ضد مصر، حتى أن البعض يحاول اختلاق الفتن وشيطنة المواقف المصرية الشريفة في وقت عز فيه الشرف خاصة فيما قدمته الدولة المصرية في القضية الفلسطينية.
واستدرك مصطفى بكري، لكن هذا التشكيك في الموقف المصري لن ينطلي على الشعب المصري الذي يثق في قيادته ويقف خلفها بكل قوة، ويدرك أبعاد المخطط، ويعلم أن لديه جيش وطني وقوي يستطيع الحفاظ على حدوده ولديه قيادة سياسية لا يمكن أبدا أن تفرط في حق الشعب الفلسطيني.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن الرئيس السيسي بعد طوفان الأقصى بـ 3 أيام فقط قال “لا للتهجير ولن يتم تصفية القضية الفلسطينية”.
وتابع أن مصر أعلنت منذ بداية الأزمة بأنه لن يتم فتح معبر رفح وخروج الأجانب إلا بعد فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني لدخول المساعدات.
وأضاف مصطفى بكري أن "قافلة الصمود ضمت مواطنين بسطاء، ورموزا سياسية لها كل تقدير واحترام، وهناك من أراد إفساد هذا الهدف النبيل، وتم استغلال هذا الأمر للهجوم على الدولة المصرية".
وتابع أن، "البعض معروف بعدائه للقضية الفلسطينية، وتواطؤه مع العدو الصهيوني"، مؤكدا أن القافلة ضمت شبابا من دولة الجزائر التي خاضت نضالات عديدة، وأيضا ضمت من تونس العروبة التي دافعت عن الأمة العربية.، وأيضا من ليبيا.