أحمد موسى: لا استقرار دون إقامة دولة فلسطينية آمنة واستعادة حقوق الشعب
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى على الموقف المصري والموقف الأردني بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأكد أن الموقفين ثابتان ولن يتغيران.
وأشار إلى أن هناك توافقًا كاملًا بين مصر والأردن في القضية الفلسطينية، مع التنسيق المستمر في المواقف السياسية والعسكرية والاقتصادية.
التوافق المصري الأردني في رفض تهجير الفلسطينيين
وخلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، قال موسى إن المواقف المصرية والأردنية متشابهة تمامًا، مشيرًا إلى أن الملك عبدالله الثاني كان دائمًا واضحًا في رفضه لتهجير الفلسطينيين، وهو ما يتفق مع الموقف المصري.
وأضاف أن هناك تنسيقًا كاملًا بين البلدين في كافة الملفات.
تحريف الإعلام المعادي لمواقف الملك عبدالله الثاني
وتابع موسى أنه رغم الهجوم الذي يتعرض له الملك عبدالله الثاني من بعض وسائل الإعلام المعادية، إلا أن مواقفه ثابتة وواضحة.
وأكد أن الملك عبدالله الثاني كان قد أجرى أول مكالمة هاتفية مع الرئيس السيسي اليوم، وأكد له أن موقفه ثابت بشأن رفض تهجير الفلسطينيين.
رفض تهجير الفلسطينيين وإعادة الإعمار في غزة
وأوضح موسى أن الملك عبدالله الثاني أكد في تصريحاته أن موقفه متطابق مع الموقف المصري بشأن رفض تهجير أي فلسطيني من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إعادة الإعمار يجب أن تتم دون إخراج أي شخص من القطاع.
حل السلام الوحيد: إقامة دولة فلسطينية آمنة
واختتم موسى تصريحاته مؤكدًا أن الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة هو إقامة دولة فلسطينية آمنة، مع استعادة حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن مواقف الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني تظل ثابتة في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ولن يقبل أي تحركات تهدف إلى تغيير الوضع القائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى فلسطين صدى البلد الشعب الفلسطيني الموقف المصري دولة فلسطينية المزيد رفض تهجیر الفلسطینیین الملک عبدالله الثانی إلى أن
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي يهاجم فرنسا : لينشئوا دولة فلسطينية بالريفييرا
انتقد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، بشدة دعوة فرنسا للاعتراف بدولة فلسطينية، قائلاً إنها لو أيدت هذه النتيجة، لاستطاعت "اقتطاع جزء من الريفييرا الفرنسية" وإنشاء دولة فلسطينية.
وترأس فرنسا، بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية، هذا الشهر مؤتمرًا دوليًا في الأمم المتحدة يهدف إلى إحياء فكرة حل الدولتين، التي تعارضها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
صرحت باريس أيضًا أنها قد تعترف بدولة فلسطينية هذا العام.
في مقابلة مع قناة فوكس نيوز نُشرت يوم السبت، وصف هاكابي المبادرة في الأمم المتحدة بأنها "غير مناسبة على الإطلاق في ظل حرب إسرائيلية".
وقال، في إشارة إلى هجوم حماس على إسرائيل عام 2023: "لقد غيّر السابع من أكتوبر الكثير من الأمور".
أضاف: "إذا كانت فرنسا عازمة حقًا على رؤية دولة فلسطينية، فلدي اقتراح مهم - باقتطاع جزء من الريفييرا الفرنسية وإنشاء دولة فلسطينية".
اتهمت إسرائيل يوم الجمعة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشن "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية" بعد أن دعا الدول الأوروبية إلى تشديد موقفها من إسرائيل إذا لم يتحسن الوضع الإنساني في غزة.
في اليوم السابق، أعلنت إسرائيل عن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، وتعهد وزير الدفاع إسرائيل كاتس لاحقًا ببناء "دولة إسرائيلية يهودية" في الأراضي المحتلة.
تُدين الأمم المتحدة المستوطنات بانتظام باعتبارها غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتُعتبر عقبة رئيسية أمام حل الدولتين.
لكن هاكابي، المدافع الشرس عن إسرائيل، أكد أنه "لا وجود للاحتلال" في الأراضي الفلسطينية.