عضو بـ«الشيوخ»: فبركة تصريحات ملك الأردن لن تؤثر على وحدة الموقف العربي بشأن غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن موقف مصر والأردن ثابت ودائم تجاه القضية الفلسطينية، ولن يتغير مهما حدث، موضحة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد رفض تهجير الفلسطينيين في كل مناسبة أتيحت له للحديث، كما أن المصريين لن يقبلوا بتصفية القضية.
العرب يد واحدة ضد المخططات الإسرائيليةوأضافت عضو مجلس الشيوخ خلال تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم الأربعاء، أن العدو الذي تواجهه الدول العربية واضح تمامًا للجميع، مشيرة إلى أن العرب جميعًا يد واحدة ضد المخططات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن موقف مصر والأردن منذ بداية الأزمة واضح، وأن ما نُسب من تصريحات لملك الأردن الملك عبد الله الثاني غير حقيقي، وجرى اجتزاؤه بهدف زعزعة الاستقرار، ونشر الإحباط والتخبط، كما أن موقف الدولتين واضح أمام الجميع من حيث التكاتف ورفض تهجير الفلسطينيين.
توحيد الموقف العربي في مواجهة تهجير الفلسطينيين ضرورةوأكدت أن توحيد الموقف العربي في مواجهة مخطط تصفية القضية الفلسطينية ضرورة، خاصة في ظل اقتراب عقد القمة العربية في 27 فبراير الجاري، مشددة على ضرورة الخروج بموقف عربي موحد في مواجهة تلك المخططات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لا للتهجير فلسطين مصر الأردن
إقرأ أيضاً:
مفتي تونس: مصر تقوم بدور كبير في القضية الفلسطينية وستبقى رايتها شامخة
أكَّد الشيخ هشام بن محمود، مفتي الجمهورية التونسية، أن صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي ضرورة مُلحة وأهمية كبرى، في وقت تتسابق فيه الإبداعات البشرية على كافة جبهات المعرفة.
ودعا مفتي تونس، خلال كلمته في جلسة الوفود بالمؤتمر الدولي العاشر للإفتاء، الذي يأتي تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، إلى ضرورة أن يكون الذكاء الاصطناعي وتقنياته المختلفة متناغمةً مع مقاصد الدين والشريعة الإسلامية، التي أرسى أُسسها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وتابع مفتي تونس "إذا كان الذكاء البشري يعني سرعة الإدراك، فمن منطلقات هذا الذكاء أن يبرز الذكاء الاصطناعي المعتمد على فَهْم الإنسان لينطلق إلى أبعاد أعمق وأكثر تأثيرًا"، داعيًا إلى ضرورة وضع ميثاق أخلاقي ينظِّم عمل الذكاء الاصطناعي واستخداماته للحيلولة دون استخدامه لهدم الإنسانية.
كما أثنى في الوقت ذاته على مؤتمر دار الإفتاء وموضوعه وفعالياته، مشيرًا إلى أن موضوع المؤتمر التاسع لدار الإفتاء الذي تناول الفتوى والبناء الأخلاقي جاء في وقت مهمٍّ تمر خلاله الأمة بتحديات أخلاقية وإشكاليات متعددة، لكن المؤتمر العاشر يأتي في عصر الذكاء الاصطناعي؛ وهو ما يجعله مُطالَبًا بأن يكون أداة للتناغم ومواكبة العصر.
وفي نهاية كلمته، وجَّه مفتي تونس كلمةً إلى أهل غزة الذين يتعرضون لأبشع حصار مدمر لم تمر البشرية بمثله من قبلُ، داعيًا إلى تكاتف الأمة الإسلامية حتى تنقشع الغمَّة عن أهل فلسطين وتعود الأراضي المقدسة مرة أخرى، وتُرفع فيها راية رسول الله في مسجده الأقصى.
كما أثنى على دَور الدولة المصرية وموقفها من القضية الفلسطينية، لا سيما خدمة قضايا الأمة الإسلامية بشكل عام، واختتم بقوله: "ستبقى مصر شامخة عالية الهمة، وأرجو الانتصار الكامل لهذا الشعب الأَبِيِّ".