بغداد اليوم – بغداد

في ظل شح الأمطار وانخفاض مناسيب نهر دجلة، يلوح في الأفق خطر يهدد الأمن الغذائي للعراق، حيث دق الخبير المختص والأكاديمي يونس الجواري ناقوس الخطر، محذرا من كارثة تطال إنتاج القمح والشعير، خصوصا في محافظة نينوى، التي تعد سلة خبز البلاد.

الجواري في حديث لـ”بغداد اليوم”، الأربعاء (12 شباط 2025)، قال إن "على الحكومة العراقية التحرك والضغط على تركيا لزيادة الإطلاقات المائية في نهر دجلة، لتجنب خسائر فادحة قد تؤثر على نصف مليون طن من المحاصيل الزراعية".

وأشار إلى أن "نينوى ستكون الأكثر تضررا بسبب قلة الأمطار هذا العام، حيث تمثل نحو 40% من إجمالي إنتاج العراق من القمح والشعير"، مؤكدا أن "استمرار الأزمة المائية سيؤثر بشكل مباشر على الخطة الزراعية الصيفية المقبلة".

يذكر أن العراق يعاني منذ سنوات من تراجع مستمر في الواردات المائية، وسط مطالبات رسمية وشعبية لإيجاد حلول دبلوماسية واتفاقيات مع دول المنبع، تركيا وإيران، تضمن حقوقه في مياه دجلة والفرات.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

فلسطين تدعو مجموعة السبع للضغط على إسرائيل كي تفرج عن أموال المقاصّة

فلسطين – دعت فلسطين، امس الأربعاء، دول مجموعة السبع للتحرك العاجل والضغط على إسرائيل كي تفرج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها “المقاصّة”، وتوقف انتهاكاتها في الضفة الغربية وقطاع غزة.

جاء ذلك خلال “اجتماع طارئ” عقدته وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، في مقر الوزارة، مع سفراء وقناصل دول مجموعة السبع، وممثل الاتحاد الأوروبي، وفق بيان للخارجية الفلسطينية وصل الأناضول نسخة منه.

ومجموعة السبع؛ تكتل اقتصادي وسياسي يضم سبع دول صناعية كبرى تُعد من أكثر الدول تقدما وتأثيرا في النظام المالي والاقتصادي العالمي، تضم دول: فرنسا، كندا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.

وطالبت الوزيرة الفلسطينية “دول المجموعة بالتحرك العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية”.

والمقاصة هي أموال ضرائب وجمارك مفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية التي تسيطر عليها تل أبيب، وتجمعها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية لكنها منذ سنوات تواصل اقتطاع مبالغ منها حتى بلغ مجموع الأموال المحتجزة نحو 2.45 مليار دولار حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي.

واستعرضت وزيرة الخارجية “حيثيات الأزمة المالية الصعبة التي تعاني منها الحكومة الفلسطينية جراء الاقتطاعات غير القانونية التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق عائدات الضرائب الفلسطينية (المقاصة)، ما أدى إلى عدم قدرة الحكومة الفلسطينية على الوفاء بالتزاماتها تجاه أبناء شعبنا”.

ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، لم تتمكن السلطة الفلسطينية من دفع رواتب موظفي القطاع العام بنسب كاملة، وتراوحت النسبة بين 50 و90 بالمئة من الرواتب الشهرية، نتيجة الاقتطاعات الإسرائيلية.

وأطلعت وزيرة الخارجية ممثلي الدول على صورة الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني “من حرب إبادة وتهجير وتجويع في قطاع غزة، وكذلك ما تتعرض له الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس من جرائم وانتهاكات متواصلة من قبل قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين”.

وطالبت ممثلي المجموعة “التحرك العاجل للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته وجرائمه بحق شعبنا، والإفراج عن أموال الشعب الفلسطيني”.

من جهتهم، أكد ممثلو دول مجموعة السبع، وعلى رأسهم ممثل كندا التي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، على “مواقفهم المتسقة مع القانون الدولي ودعمهم للحكومة الفلسطينية لاستمرار عملها باعتبارها الشريك الوحيد”.

كما أكدوا على “نقل رسالة هذا الاجتماع إلى دولهم لتنسيق التحركات اللازمة وفقا للقانون الدولي”، وفق بيان الخارجية الفلسطينية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ملوحة شط العرب تهدد الحياة المائية في البصرة.. فيديو
  • اليوم ..اسعار صرف الدولار=142250 ديناراً
  • التحديات المالية بين بغداد واربيل تحتاج إلى حوار معمق
  • حقول العراق… بين كنز الذهب الأسود ولهيب التهديدات: هل تنجو استثمارات الأجانب أم يحترق حلم الوطن؟
  • قرار جمركي بمفعول نفسي.. العراق ينجو من الرسوم الأميركية بفضل النفط
  • تحذير عاجل من شمس العراق ودعوة لتقليص ساعات الدوام
  • انتشال جثتين لمنتسب أمني ومدني من نهر دجلة وسط بغداد
  • وزير الموارد المائية:هناك “زيادة” في نهر دجلة ولكنها مؤقتة بأمر تركي
  • فلسطين تدعو مجموعة السبع للضغط على إسرائيل كي تفرج عن أموال المقاصّة
  • يونامي تؤكد على أهمية الحوار بين بغداد وأربيل