البيت الأبيض: امتلاك إيران سلاح نووي خط أحمر
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد البيت الأبيض في بيان رسمي اليوم أن امتلاك إيران سلاحًا نوويًا يُعد "خطًا أحمر" بالنسبة للولايات المتحدة.
وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية ستواصل العمل لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مجددًا أنه يفضل التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران بدلًا من شن هجوم عسكري، مشيرًا إلى أن المسؤولين الإيرانيين "قلقون ومذعورون" ويرغبون في التفاوض، على حد قوله.
وفي مقابلة ذيعت بالكامل، مساء الاثنين، على قناة "فوكس نيوز"، قال ترامب: "الجميع يعتقدون أن إسرائيل ستهاجم إيران بدعم وموافقة مني، لكن لا أفضل ذلك، أود بشدة أن أرى اتفاقًا مع إيران بدلًا من المواجهة العسكرية".
كما أشار ترامب إلى "الدمار الكبير الذي لحق بمنظومة الدفاع الجوي الإيرانية"، و"ما جرى فيما يتعلق بالبِيجرز" لحزب الله، مضيفًا أن "إيران مذعورة وتريد بشدة التوصل إلى اتفاق لتجنب القصف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب البيت الأبيض طهران المتحدث باسم البيت الأبيض الإدارة الأمريكية امتلاك إيران سلاح ا نووي ا تطوير أسلحة نووية المزيد
إقرأ أيضاً:
فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.
ووفقا للصحيفة، فقد "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".
وقالت "واشنطن بوست": "رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".
وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم".
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.
وقالت الصحيفة: "بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال".
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن "هذا كثير جدا".