أعلنت إيران اقترابها من توقيع أحد أكبر العقود، في تاريخ صناعة النفط لديها.
وأشار وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد، خلال مشاركته في مسيرة إحياء الذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامية في طهران، إلى أن “عقد رفع الضغط في حقل بارس الجنوبي، يعد من أكبر العقود النفطية بطهران”.
وسيتم تقوية الضخ من حقل بارس الجنوبي، الذي يقع في محافظة بوشهر جنوبي طهران، بموجب العقد الجديد.


وقال وزير النفط الإيراني: “سنوقع أحد أكبر العقود في تاريخ صناعة النفط، وهو أحد أكبر العقود في تاريخ صناعة النفط الإيرانية”، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “مهر”.

ويعد حقل بارس الجنوبي من أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم، ويسهم بشكل كبير في الاقتصاد الإيراني، ويمثّل ركيزة رئيسية لصادرات طهران من الغاز إلى الدول المجاورة وحول العالم.
ويمتد حقل بارس الجنوبي على مساحة شاسعة من مياه الخليج بين إيران وقطر، وهو ما يجعله مصدرا رئيسيا ومهما للدخل في كلا البلدين.

كما أن الاحتياطيات العملاقة التي يحظى بها حقل بارس الجنوبي تمثل أهمية إستراتيجية كبيرة، ليست فقط لقطاع الطاقة داخل إيران، في ظل أزمة الكهرباء الحالية، أو لقطر وصادراتها، وإنما لسوق الطاقة العالمية كذلك.
من ناحية أخرى، قال وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد، أمس الاثنين، تعليقا على تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن رغبته في التفاوض مع إيران: “لكي نعرف أن هذا البستان الأخضر الذي یعرضه ترامب وعصابته لنا غير جدير بالثقة، یكفي أن نتذكر بأن المجرم الأکبر في العالم حالیا أي نتنياهو، كان أول ضیف يزور ترامب بعد تسلمه الحكم من جديد”.
وتابع: “لا ینبغي أن نأخذ تهدیداتهم على محمل الجد، إذ أن إسرائیل أصغر من أن تفعل شيئا، وهم یعرفون قوتنا في مختلف المجالات، وكذلك ترامب الذي أعلن فرض “الضغوط القصوى” على إيران، فهو یرید أن یختبر سیاسة فاشلة من جديد”.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: النفط الإیرانی

إقرأ أيضاً:

تحركات محدودة في عقود الأسهم الأمريكية مع تأجيل ترمب قرار قصف إيران


خفّضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية في التداولات الآسيوية، من وتيرة تراجعها بعدما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب سيحسم خلال أسبوعين ما إذا كانت واشنطن ستنضم إلى إسرائيل في شن ضربات ضد إيران.

وانخفضت عقود مؤشر "إس آند بي 500" بنحو 0.3% مقارنة بإغلاق الأربعاء، مقابل تراجع بنسبة 0.9% يوم الخميس، حين أُغلقت الأسواق الأميركية بسبب عطلة "جونتينث". في المقابل، تحركت الأسهم في اليابان والصين وأستراليا ضمن نطاقات ضيقة.

ورغم أن بيان البيت الأبيض وفّر بعض الوضوح على المدى القصير للمتداولين، إلا أن التصريحات لم تُبدّد حالة عدم اليقين الأوسع المتعلقة باحتمال تدخل أميركي، ومخاطر تجدّد التضخم المدفوع بارتفاع أسعار الطاقة.

وقال نيل ويلسون، استراتيجي الاستثمار في "ساكسو يو كيه": "إذا نفذت الولايات المتحدة ضربة، فسوف نشهد رد فعل عنيفاً فورياً. لا أحد سيغامر بصفقات شراء طويلة الأجل حينها".

النفط يتراجع والدولار يضعف والين يتعزز

انخفض خام "برنت" بنحو 2% يوم الجمعة، ما قلّص المكاسب التي سجلها في وقت سابق من الأسبوع. كما استقرت عوائد سندات الخزانة، بينما ضعف الدولار. في المقابل، ارتفع الين إلى نحو 145 مقابل الدولار.

وتحوّل مزاج المتداولين إلى مزيد من الحذر بعد تقرير لوكالة "بلومبرغ" أشار إلى أن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى يستعدون لاحتمال توجيه ضربة إلى إيران خلال الأيام المقبلة. وكانت الأسواق قد دخلت في حالة ترقب بالفعل بعد أن خفّض الاحتياطي الفيدرالي توقعاته للنمو لهذا العام، وتوقّع تضخماً أعلى.

واصلت إسرائيل قصف مزيد من المواقع النووية الإيرانية يوم الخميس، معتبرة أن الهجمات قد تؤدي إلى إسقاط القيادة الإيرانية، في وقت ينتظر فيه الطرفان قرار ترمب بشأن الانضمام إلى الهجوم.

طباعة شارك الأسهم الأسهم الأميركية إيران العقود ترمب

مقالات مشابهة

  • هكذا تمثل الهجمات على إيران جزءا من صراع عالمي أكبر
  • الرميح: إيراداتنا النفطية قد تتجاوز الـ20 مليار دولار
  • روبيو: أي رد من إيران سيكون أكبر خطأ على الإطلاق
  • ترامب في خطاب للأمة بعد قصف المنشآت النووية: على إيران صنع السلام .. الهجمات المستقبلية أكبر بكثير
  • ترامب: أي رد انتقامي من إيران سيقابل بقوة أكبر بكثير
  • ترامب: الهجمات المستقبلية أكبر بكثير ما لم تصنع إيران السلام
  • عاجل - ترامب: أي هجمات مستقبلية ستكون أكبر بكثير ما لم تصنع إيران السلام
  • تحركات محدودة في عقود الأسهم الأمريكية مع تأجيل ترمب قرار قصف إيران
  • أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية مع استمرار التصعيد بين إيران وإسرائيل " الخام الأميركي زاد 2.6% "
  • من طهران إلى صنعاء عبر موسكو.. عقوبات أمريكية على شبكة تمويل الحوثي النفطية