أستاذ طب نفسي: 4 أساليب لمواجهة الشخصية الصعبة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن التعامل مع الشخصيات الصعبة يحتاج إلى وعي وثقة بالنفس، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأشخاص غالبًا ما يكونون قد تعرضوا في طفولتهم أو مراحل لاحقة لصدمات أو إهمال أو سوء معاملة، مما أدى إلى تشكّل هذه الصفات لديهم.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج راحة نفسية، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن من أهم أساليب التعامل معهم هو تفهم ظروفهم واحتياجاتهم، دون محاولة تغييرهم إلا إذا كان هناك دور تربوي مباشر، مثل الأبناء أو الأشقاء.
شدد المهدي على ضرورة تقبل اختلاف البشر، حيث إ‘ن لكل شخصية دور في الحياة، حتى الشخصيات التي تبدو مرهقة مثل الوسواسية أو التي تميل إلى الشك، فهي تساهم أحيانًا في التنبيه إلى تفاصيل مهمة قد يغفل عنها الآخرون.
لا تدقق في كل تصرف وكلمةوأشار إلى أن المرونة في التعامل معهم أمر ضروري، فمن الأفضل عدم التدقيق في كل تصرف وكلمة، ومحاولة التغافل عن بعض العيوب، كما أن التجنب يكون حلًا إذا كان الشخص غير ضروري في الحياة، أما في الحالات التي لا يمكن فيها التجنب، مثل التعامل مع أفراد العائلة المقربين، فمن المهم ضبط المسافات وتقليل فترات اللقاء أو تقصير مدة التواصل لتجنب الصدامات المتكررة.
وأضاف أن بعض الشخصيات الصعبة يمكن تهدئتها من خلال الاسترضاء بكلمة طيبة أو لفتة إيجابية، لكن في بعض الأحيان يكون من الضروري المواجهة ووضع حدود واضحة، على أن تكون محسوبة بعناية لتجنب تحول العلاقة إلى عداء.
الحفاظ على التوازن النفسيوشدد على أن الذكاء في إدارة العلاقات، والقدرة على التحكم في التفاعل مع الشخصيات الصعبة، هو ما يضمن الحفاظ على التوازن النفسي وعدم التأثر السلبي بهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الشريف مرحلة الطفولة محمد المهدي الشخصية الصعبة
إقرأ أيضاً:
اشتكت من راتب لا يتجاوز ألف درهم.. شركة نسيج تطرد عاملة بطنجة
زنقة 20 | متابعة
أثارت واقعة طرد عاملة من إحدى شركات خياطة الملابس بمدينة طنجة موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها في مقطع فيديو تندد فيه بظروف عملها الصعبة وراتبها الهزيل الذي لا يتجاوز 1070 درهماً، معتبرة أنه غير كافٍ لتغطية احتياجاتها الأساسية بعد دفع كراء المنزل.
وقالت العاملة، في فيديو ثانٍ نشرته بعد ساعات من تداول المقطع الأول، إنها تعرضت للطرد من عملها في يوم ممطر، وهو ما زاد من معاناتها وأثار موجة تعاطف كبيرة معها، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة التي تعيشها.
الواقعة أعادت إلى الواجهة النقاش حول أوضاع العمال داخل بعض الوحدات الصناعية، خصوصاً تلك المرتبطة بصناعة النسيج، وما يتعرض له عدد منهم من ضغوط مهنية ورواتب متدنية لا تواكب ارتفاع تكاليف المعيشة.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News