الحزام الأمني في أبين يستعيد شاحنة بعد ساعات من اختطافها
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تمكنت قوات الحزام الأمني في محافظة أبين من استعادة شاحنة نوع “دينا” تابعة للبلدية في مديرية خنفر، وذلك بعد ساعات من اختطافها.
وفي التفاصيل، أوضح مصدر عملياتي في الحزام الأمني – قطاع خنفر، أن قوات الطوارئ باشرت على الفور عملية البحث والتحري بعد ورود بلاغ عملياتي يفيد باختطاف الشاحنة التابعة للبلدية في جعار، وبفضل الجهود المبذولة، تمكنت القوات من تحديد موقع الطريق الذي مرت به الشاحنة خلال فترة وجيزة.
وأشار المصدر إلى أن عملية الاختطاف تمت بالقرب من منطقة السبخة على الخط العام بين جعار والحصن، وقد تم متابعة الخاطفين إلى الاتجاه الشرقي لمدينة جعار، مما اضطرهم إلى ترك الشاحنة والهروب.
وفتحت فرق البحث والتحري تحقيقا لمعرفة الخاطفين، والقبض عليهم، وتسليمهم إلى الجهات المختصة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اتساع الهوة بين إسرائيل وسوريا.. خلاف نادر بين تل أبيب وواشنطن حول مسار الاتفاق الأمني
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن الفجوة بين إسرائيل وسوريا حول الاتفاق الأمني الذي ترعاه واشنطن "اتسعت بشكل غير مسبوق"، مؤكداً أن تل أبيب "أبعد ما تكون عن التوصل إلى تفاهم مع دمشق مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة".
وجاءت تصريحات ساعر في وقت كشفت فيه صحيفة "وول ستريت جورنال" عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بالموقف "العدائي" لتل أبيب تجاه سوريا، في ظل سعي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض مستوى التوتر بين البلدين.
ووفقاً للتقرير، فإن المفاوضات التي انطلقت قبل أشهر من أجل صياغة اتفاقية أمنية بين سوريا وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود، بينما يضغط البيت الأبيض على تل أبيب للقبول بتفاهمات جديدة مع دمشق. وتخشى أطراف إسرائيلية، بحسب الصحيفة، من أن تؤثر السياسات الإسرائيلية الأخيرة على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع واشنطن.
التصعيد الأخير على الأرض جاء أواخر نوفمبر الماضي عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن قرب دمشق، ما أدى – وفق بيانات أولية – إلى مقتل 13 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وتبعت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية مكلفة بعملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.
وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية 2024 وتولي الرئيس المؤقت أحمد الشرع السلطة، فرضت إسرائيل سيطرتها على منطقة عازلة في الجولان الجنوبي ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات النظام السابق، مبررة هذه الخطوات بأنها تهدف إلى حماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول السلاح إلى السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير "وول ستريت جورنال" إلى أن تعثر المفاوضات يعود أساساً لرفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للقيادة السورية الجديدة. كما نقلت الصحيفة عن مصادر أن تل أبيب تبحث خيار الانسحاب من بعض النقاط فقط مقابل اتفاق سلام شامل، غير أن فرص تحقيق هذا السيناريو تبدو ضعيفة في المرحلة الراهنة.