الخارجية البريطانية: يمكن إنهاء الحرب في أوكرانيا فورًا إذا سحبت روسيا قواتها
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الأربعاء، إن الحرب في أوكرانيا يمكن أن تنتهي فورًا إذا سحبت روسيا قواتها من الأراضي الأوكرانية.
وأضافت الوزارة أن الأولوية تكمن في وضع أوكرانيا في أفضل موقف ممكن أثناء المفاوضات المستقبلية من أجل تحقيق السلام العادل والمستدام.
وأشارت الخارجية البريطانية إلى أنها تشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغبته في إنهاء الحرب في أوكرانيا، داعية إلى العمل المشترك مع جميع الأطراف المعنية لتحقيق هذا الهدف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزارة الخارجية البريطانية إنهاء الحرب في أوكرانيا الحرب في أوكرانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: إنهاء الحرب على غزة الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا
الثورة نت/..
حذرت عائلات الأسرى “الإسرائيليين”، اليوم الأحد، من توسيع العملية العسكرية للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدين أن الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائهم الأسرى هي اتفاق حتى لو كان ثمنه إنهاء الحرب.
ونبَّهت العائلات خلال اجتماعها برئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي، مجرم الحرب، إيال زامير، من تعريض سائر الأسرى للخطر في إطار الحرب المتصاعدة على القطاع، وفق وكالة “سند” للأنباء.
وقالت إن توسيع الحرب سيؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى، مشيرةً إلى أن “41 أسيرًا قُتلوا بالفعل تحت ضغط العمليات”، بدليل شهادات مفرج عنهم من الأسر تحدثوا عن تدهور حالتهم بسبب القصف.
وعبّرت العائلات عن رفضها توسيع هجمات جيش العدو الإسرائيلي على غزة، محذرةً من أن “الضغط العسكري” يعرّض حياة الأسرى الباقين للخطر، في حين قال المجرم “زامير” إن استعادة الرهائن “أولوية قصوى” بالنسبة للجيش، حد زعمه.
وشددت العائلات على أن “توسيع القصف يُعرض الأسرى لخطر حقيقي، وهذا الخطر كلّفنا حياة أحبائنا”.
وأكدت أن الطريق الوحيدة لإعادة من تبقى على قيد الحياة هي من خلال اتفاق، ولو كان ثمنه إنهاء الحرب.
وقالت العائلات “ندق ناقوس الخطر من أجل الـ58 أسيرًا المتبقين؛ كي يعودوا أحياءً ويدفن من توفي منهم”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.