موقع 24:
2025-08-02@22:50:15 GMT

إسرائيل وحماس تستعدان لاحتمال استئناف حرب غزة

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

إسرائيل وحماس تستعدان لاحتمال استئناف حرب غزة

توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، الأربعاء، بالعودة إلى الحرب، ما لم تفرج حركة حماس عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بحلول يوم السبت.

وقال يسرائيل كاتس بعد اجتماع مع الجيش: "إذا لم تفرج حماس عن الرهائن الإسرائيليين حتى يوم السبت، فإن أبواب الجحيم ستفتح عليهم، كما وعد الرئيس الأمريكي"، مضيفاً أن "الحرب الجديدة في غزة ستكون بكثافة مختلفة عن تلك التي سبقت وقف إطلاق النار، كما ستتيح تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في غزة".


وفي السياق، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن "الجيش أعلن عن تعزيزات واسعة النطاق للقوات، بما في ذلك تعبئة جنود الاحتياط، حيث تم استدعاء الفرقة 252 بالفعل، ووضع خطة لمكان نشر القوات استعداداً لاستئناف الحرب في غزة".
مصر وقطر تحاولان إنقاذ الهدنة في غزة - موقع 24قال مصدر فلسطيني، الأربعاء، إن الوسطاء القطريين والمصريين "يعملون بشكل مكثف" لحل الأزمة المحيطة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعدما هددت إسرائيل باستئناف القتال، إذا لم تفرج حماس، السبت، عن الرهائن المتفق عليهم. وأضافت: "في ضوء الأزمة بعد إعلان حماس في وقت سابق من هذا الأسبوع تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الرهائن، يستعد الجيش الإسرائيلي لاحتمال انهيار الاتفاق، وسيُطلب منه العودة إلى القتال في قطاع غزة".
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يستعد لخطط عملياتية لبدء قتال مكثف في غزة، وقد تشمل الخطط غارات لقوات داخل القطاع، أو دخول بري مكثف، مع بقاء القوات على حالها كما كانت في بداية المناورة العام الماضي.
وحول محور نتساريم، الذي كان الجيش الإسرائيلي يسيطر عليه ويقسم قطاع غزة لنصفين، وانسحب منه الأحد الماضي، قالت القناة إن "هذا المحور بمثابة أداة ضغط حاسمة لإسرائيل على حماس، واستعادة السيطرة عليه ستعتمد على تقدم العملية العسكرية، إذا تم تنفيذها، ومتى سيتم تنفيذها".
وأضافت: "إسرائيل ترغب بالعودة إلى هذه المنطقة، لأنها مكان مهم للغاية، لكن هذا الأمر يتطلب أيضاً خطة تشغيلية سيتم تحديدها لاحقاً".
وأشارت إلى أنه في ظل استعدادات الجيش الإسرائيلي للعودة إلى القتال، أصدرت حماس توجيهات إلى كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين، بالتوقف مرة أخرى عن استخدام الهواتف المحمولة. غوتيريش: يتعين منع عودة الحرب في غزة بأي ثمن - موقع 24ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، حركة حماس، مواصلة إطلاق سراح الرهائن وفقاً لما هو مخطط له، وذلك بعد يوم من إعلان الحركة أنها ستوقف تحرير الرهائن. واوضحت أن "بعض كبار الشخصيات في حماس عادوا إلى اتخاذ التدابير الاحترازية، بسبب مخاوف من عمليات الاغتيال المفاجئة، بعد أن عثرت حماس مؤخراً على العديد من الأجهزة التكنولوجية المختلفة مدفونة بين الحجارة والأنقاض في مناطق مختلفة ومبان حكومية وعسكرية، بعضها تضرر وبعضها الآخر دمر، والتي تضمنت كاميرات وأجهزة تنصت متطورة، بالإضافة إلى معدات تكنولوجية تستخدم لتحديد أصوات كبار المسؤولين أو الرهائن".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل حماس الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

ويتكوف وسط احتجاجات ساحة الرهائن.. عائلات المحتجزين: مقاطع أبنائنا من غزة دمّرتنا

قالت يائيل آدار، والدة الرهينة تمير آدار، إنها شعرت بـ "الاختناق" بعد مشاهدة المقاطع: "ابني لا يحظى حتى بحق الدفن". اعلان

وصل المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يوم السبت، إلى "ساحة الرهائن" في تل أبيب، حيث نظمت عائلات المحتجزين في غزة فعالية احتجاجية رمزية، نصبت خلالها سياجًا من الأسلاك الشائكة ودخلت إلى داخله، في رسالة ضغط من أجل إبرام اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.

جاءت هذه الخطوة بعد نشر تسجيلين مصوّرين، يومي الخميس والجمعة، يُظهران اثنين من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة: روم بريسلافسكي، الذي بثت حركة الجهاد الإسلامي مقطعًا له يوم الخميس، وإفياتار دافيد، الذي نشرت حماس تسجيله يوم الجمعة.

"محرقة يعيشها أبناؤنا"

إيناف زانغاوكر، والدة الرهينة ماتان زانغاوكر وقائدة التظاهرة، وصفت في منشور عبر منصة "إكس" مقاطع الفيديو بأنها "دليل على أن الإسرائيليين في الأسر يعيشون محرقة حقيقية". وأضافت:"ماتان يعيش محرقة.. هذه المقاطع تُحطمنا".

وأكدت بلهجة حازمة: "لن يتكرر ذلك أبدًا"، داعية الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية إلى النظر في عيون عائلات الرهائن، والتوصل إلى اتفاق فوري يضمن تحريرهم ووقف الحرب.

وجاء في بيان منتدى عائلات الرهائن والمفقودين: "الخطر على حياتهم حقيقي وفوري، واحتمال فقدان المزيد من الأرواح يتزايد. أوقفوا هذا الكابوس وأعيدوهم من الأنفاق إلى منازلهم".

Related ترامب يريد إطعام غزة وقادة ديمقراطيون للرئيس: "هذه فرصتك للوفاء بوعدك لإنهاء الحرب"نجت بأعجوبة.. إصابة طفلة فلسطينية في غزة برصاصة في الرأس أطلقتها مسيّرة إسرائيليةفلسطينيون في غزة يخاطرون بحياتهم من أجل لقمة وحشد إسرائيلي على الحدود يدعو لاستيطان القطاع

"مشاهد صادمة"

عائلات الرهائن وصفت الصور الواردة من غزة بأنها مروّعة. عائلة بريسلافسكي قالت إنها شعرت بـ"صدمة عميقة" بعد مشاهدة المقطع، حيث بدا هزيلًا "إلى حد يثير القلق".

في التظاهرة، قالت يائيل آدار، والدة الرهينة تمير آدار، إنها شعرت بالاختناق بعد مشاهدة المقاطع: "أجساد هزيلة، وابني لا يحظى حتى بحق الدفن.. أخرجوا الأحياء قبل أن نعيش مأساتي، الأحياء لن ينجوا، والموتى لن يُعثر عليهم".

"مليون لكمة في القلب"

شقيقة إفياتار دافيد، يايلاه، علقت على الفيديو بقولها: "أي شخص شاهد المقطع الآن يعرف حجم المعاناة والوضع الجسدي الذي يعيشه إفياتار.. شعرت وكأن قلبي تلقى مليون لكمة".

في المقابل، أسفرت "سياسة التجويع الإسرائيلية" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى أمس الجمعة عن وفاة 162 فلسطينيا بالقطاع، وفق ما أورده بيان لوزارة الصحة.

وقبل أيام، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بالدوحة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، في وقت كرّرت فيه حركة حماس مراراً استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • أسبوع مصيري| خلافات في إسرائيل بين القيادة السياسية والعسكرية.. ما القصة؟
  • أكسيوس : ترامب يريد اتفاقًا كاملاً بشأن غزة
  • إعلام إسرائيلي: العالم يرانا متوحشين وحماس ذكية وتلقننا درسا
  • الجيش البريطاني: إسرائيل تقصف غزة أعنف من الحرب العالمية الثانية
  • ويتكوف وسط احتجاجات ساحة الرهائن.. عائلات المحتجزين: مقاطع أبنائنا من غزة دمّرتنا
  • إعلام إسرائيلي: هذه خطة الكابينت بغزة وحماس لن ترفع الراية البيضاء
  • تزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهم
  • بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • حماس للوسطاء: لا مفاوضات قبل تحسين الوضع الإنساني في غزة