مكتب الشهيد ينظّم معرض «أغلى وطن» 17 الجاري باستخدام الواقع المعزز
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
رفع مدير عام مكتب الشهيد صلاح العوفان إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر، وإلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، والحكومة الرشيدة والشعب الكويتي أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول الأعياد الوطنية لبلدنا الغالي الكويت، أدام الله عليها الأمن والأمان في ظل الحكومة الرشيدة، مؤكدا حرص مكتب الشهيد على مشاركة الكويت أفراحها بالأعياد الوطنية بمناسبة مرور 34 عاما على التحرير و64 عاما على الاستقلال، وذلك من خلال تنظيم معرض «أغلى وطن» في «الأفنيوز» بالتعاون مع الفنان الكويتي فهد النجار خلال 17-18 فبراير المقبل من الـ 10صباحا حتى الـ 10 مساء.
وأوضح أن المعرض سيكون تفاعليا تستخدم فيه تقنية الواقع المعزز التي تمكن الزائر من التعرف على أحدث اللوحات من خلال هاتفه النقال بمشاهدة فيديو لكل لوحة تتحدث عن الكويت من فبراير عام 1991 وكيف كانت أثناء وبعد الغزو العراقي الغاشم، وكيف أصبحت أبهى وأجمل في العام 2025 كما سيحكي سيرة بطولات 1342 شهيدا من أبنائنا وبناتنا ممن ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن.
وأشار إلى أن دخول المعرض سيكون متاحا للمواطنين والمقيمين على أرض الكويت، إذ نركز من خلاله وباستخدام التكنولوجيا الحديثة على فئة الشباب التي تمثل ما يقرب من 65% من الشعب الكويتي ليتعرفوا على بطولات الشهداء وتضحياتهم من أجل الوطن، لاسيما أن رعايات المكتب تدخل تحت مظلتها 14 جنسية، بالإضافة إلى الجنسية الكويتية، ما يعد أمرا غير مسبوق أن يضم المكتب شهداء من جنسيات غير جنسية البلد، وهذا يؤكد وبحق أن الكويت مركز للعمل الإنساني، فالذي يضحي بحياته من أجل الكويت يعامل معاملة الكويتي، حتى وإن كان من غير أبنائها.
وذكر أن من بين الفعاليات التي يتبناها المكتب بمناسبة الاحتفالات بالأعياد الوطنية.. التعاون والتنسيق مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لإقامة معرض لمدة 4 أشهر يبدأ في فبراير وينتهي في مايو، ومن المقرر أن يكون في المتحف الوطني، هذا بالإضافة إلى فعاليات أخرى بالتعاون مع جهات حكومية وغير حكومية طلبت من المكتب مشاركته في فعالياتها المقامة بمناسبة الأعياد الوطنية، ومن بين هذه الجهات وزارة التربية التي بدورها ستقوم بتنظيم فعاليات في مدارسها.
وأوضح أن المكتب بصدد عرض فيلم وثائقي جديد بعنوان «رمز وفخر» سيحكي مسيرة المكتب من تاريخ إنشائه عام 1991 بالمرسوم 38 في عهد المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، حتى العهد الحالي لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد سيتضمن الفيلم مسيرة المكتب والرعايات المتميزة التي يوفرها لأسر الشهداء.
وأشار إلى أنه سيتم افتتاح جديد لمتحف الشهيد داخل مبنى المكتب بمناسبة الأعياد الوطنية وستتم دعوة وسائل الإعلام لتغطية الحدث، هذا المتحف الدائم ومقتنياته تحكي بطولات الشهداء والمقاومة الكويتية خلال الأشهر الـ 7 مدة الغزو العراقي الغاشم للكويت عام 1991.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل وكواليس ما حدث بحفل عمرو دياب في الكويت
شهد حفل النجم عمرو دياب بالكويت عدة أحداث مختلفة بحضور جماهيري غفير وتفاعل تجاوز كل التوقعات وليلة استثنائية صنعها الهضبة ضمن فعاليات موسم الكويت الغنائي 2025 مساء الخميس على مسرح أرينا.
الحفل الذي يعد من أبرز ليالي الموسم، جاء بإنتاج فنيّ ضخم وتجهيزات صوتية وبصرية متقدمة نفّذتها PACHA GROUP التي رسّخت مكانتها خلال السنوات الأخيرة كإحدى أهم ركائز صناعة الترفيه في الكويت والمنطقة.
ليلـة لا تُنسىوأشعل عمرو دياب الأجواء منذ اللحظة الأولى بمجموعة من أشهر أغنياته التي حفظها الجمهور عن ظهر قلب، بينها:
“البابا”، “يا أنا يا لأ”، “قدّام مرايتها”، “تملي معاك”، “ليلي نهاري”، “يا ساحر”، “حبيبي يا نور العين”، “أتجدد”، و“كترت موالِيا”، وغيرها من الأغنيات التي تحولت معها أرينا إلى موجة واحدة من الغناء والرقص والهتاف.
التفاعل الجماهيري كان لافتًا؛ آلاف الحضور رددوا الأغنيات مع “الهضبة” بصوت واحد، وسط أجواء غمرت المكان بطاقةٍ عالية وإحساسٍ جماعي يليق بتاريخ دياب وبجمهور الكويت المعروف بشغفه.
تنظيم محكمالفعالية شهدت تنظيمًا متقنًا بدءًا من حركة الدخول والانسيابية، مرورًا بتوزيع الإضاءة والمؤثرات البصرية، وصولًا إلى جودة الصوت التي أبرزت تفاصيل كل نغمة.
وقد انعكس ذلك بوضوح في رضا الجمهور الذي حضر مبكرًا وملأ مقاعد أرينا بالكامل في واحد من أكبر التجمعات الفنية هذا الموسم.
وأكد عمرو دياب خلال الحفل، أن ارتباطه بالكويت يمتد لأكثر من ثلاثة عقود، مشيرًا إلى أن الجمهور الكويتي يتمتع بذائقة فنية راقية تجعل كل لقاء معه “ليلة خاصة” تحمل طاقة مختلفة. مضيفا أن الحفاوة التي يجدها في كل زيارة تمنحه دافعًا لتقديم عروض أقوى وأكثر تميزًا.
ثقة النجوممن جانبه، أكد المنتج حسين موسى، الرئيس التنفيذي لـ PACHA GROUP، أن استضافة عمرو دياب للمرة الخامسة خلال عامين تعكس مكانة الكويت كوجهة فنية رائدة، مشيرا إلى أن الفريق عمل على تقديم أمسية استثنائية تليق باسم “الهضبة” وبجمهور الكويت، وتنسجم مع توجهات الدولة في دعم صناعة الترفيه وتعزيز السياحة الفنية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟