ضياء رشوان: ترامب فصل الحل السياسي عن إعادة إعمار غزة.. ومصر تصر على حل الدولتين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ تصريح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين "ننتظر رؤية خطة مصر"، بخصوص تهجير الفلسطينيين، في اللقاء الذي جمعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يعني أن الأردن مَن ينتظر مصر -وحده-، موضحًا، أن وسائل الإعلام العربية كلها تتحدث عن التصور المصري.
وأضاف "رشوان"، في حواره مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز": "التصور المصري سيتم بمنتهى الدقة والمهنية والواقعية، فهناك كلام كثير قيل من الأمريكان يبتعد تماما عن الدقة، مثل احتياج قطاع غزة إلى 14 سنة لإزالة الركام و20 سنة للبناء، فالمبالغة الأمريكية في هذا السياق هدفها الوصول إلى فكرة ترامب".
وتابع الكاتب الصحفي: "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فصل الحل السياسي عن إعادة إعمار غزة، وقال إن الإدارة الأمريكية ستحول غزة إلى ريفييرا .. ترامب مشتغلش على السياسة، ولكن مصر تقول إن أي شيء لن يتم في هذا السياق إلا بالحل السياسي وهو حل الدولتين".
وأكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن الوضع في غزة صعب للغاية، وبالتالي، يجب إعادة الإعمار في زمن يتراوح من 3 إلى 5 سنوات، مثلما تم إعمار برلين وباريس ولندن بعد الحرب العالمية الثانية التي بناها الأمريكان في إطار مشروع مارشال دون تفريغ أوروبا من أهلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر اخبار التوك شو فلسطين غزة صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
من واشنطن.. عبد العاطي: لا سلام دون دولة فلسطينية... ومصر ترفض التهجير وداعمة لحل الدولتين
في إطار لقاءاته المكثفة مع قيادات وأعضاء الكونجرس الأمريكي بواشنطن، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بالسيناتور "جيف ميركلي"، عضو لجنة العلاقات الخارجية واللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي.
تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والبناء على ما تحقق من تعاون ثنائي مثمر في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة. وشدد الوزير عبد العاطى على ما تمثله مصر من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض وزير الخارجية الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وقطر، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتبادل عدد من الرهائن والأسرى، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم، مشددا على رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين من ارضهم. واكد على دعم مصر الثابت لحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقد أعرب الوزير عبد العاطى فى هذا السياق عن التقدير لجهود السيناتور الداعمة للسلام والاستقرار في المنطقة، مشددا علي الاهمية البالغة لدور الولايات المتحدة لتحقيق التهدئة والامن والاستقرار بالمنطقة ووقف المعاناة الإنسانية للمدنيين فى غزة.