في اتصال بين ترامب وبوتين: انطلاق المفاوضات لإنهاء حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
يمانيون../
في أول اتصال هاتفي منذ توليه منصبه، بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، حيث اتفقا على بدء المفاوضات فوراً.
وأكد ترامب عبر منصته “تروث سوشال” أن فريقه، بقيادة وزير الخارجية ماركو روبيو ومدير CIA جون راتكليف، سيباشر المحادثات فوراً، مشيراً إلى عزمه على العمل الوثيق مع بوتين، بما في ذلك زيارات متبادلة بين البلدين.
من جهته، وصف الكرملين المحادثة التي استمرت 90 دقيقة بـ”الإيجابية”، فيما أجرى ترامب اتصالاً مماثلاً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أكد رغبته في تحقيق السلام.
ويأتي ذلك قبيل مؤتمر ميونيخ للأمن، حيث سيناقش نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ووزير الخارجية روبيو مع زيلينسكي جهود إدارة ترامب لإنهاء الصراع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي يبدأ.. ترامب يحدد 10 أيام لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو فرض رسوم جمركية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بدء العد التنازلي لمهلة الأيام العشرة المخصصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مؤكداً أن هذه المهلة تنطلق من اليوم، في محاولة لإنهاء النزاع المستمر بين موسكو وكييف.
وجاء تصريح ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، حيث قال: “عشرة أيام اعتباراً من اليوم، هي المهلة التي نأمل خلالها تحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا”.
وشدد ترامب على أن الولايات المتحدة تسعى إلى اتفاق مع روسيا خلال هذه الفترة، محذراً من أن فشل المفاوضات سيؤدي إلى فرض رسوم جمركية على واردات من روسيا وحلفائها التجاريين. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى عدم يقينه الكامل بشأن مدى تأثير هذه الإجراءات على الاقتصاد الروسي، قائلاً: “هناك خيارات متعددة، وقد يكون لذلك تأثير، وربما لا يكون”.
هذا الإعلان جاء بعد أسبوعين من تصريح سابق لترامب في 14 يوليو، أعلن فيه نيته فرض رسوم جمركية على روسيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق خلال 50 يوماً، وهو ما يقلص المهلة الحالية إلى 10 أيام فقط، مما يزيد من الضغوط على موسكو.
وفي رد فعل رسمي، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من أن “كل إنذار جديد يمثل تهديداً وخطوة نحو الحرب”، مما يعكس تصاعد التوترات بين الجانبين.
في ظل هذه التطورات، يتجه العالم نحو مرحلة حاسمة في الأزمة الأوكرانية، مع ترقب واسع لنتائج المفاوضات التي يمكن أن تحدد مسار النزاع المستمر، وسط مخاوف من تصعيد عسكري أو فرض عقوبات أشد قد تؤثر على الاقتصاد العالمي.