المناطق_واس

حدد البنك المركزي الروسي أسعار صرف العملات الرئيسية مقابل الروبل، حيث خفض سعر صرف الدولار الأمريكي بواقع 1.75 روبل، مقارنةً بسعر اليوم السابق، ليصل إلى 94.0485 روبلًا.

وفي الوقت نفسه خفض سعر صرف العملة الأوروبية بمقدار 1.18 روبل، ليبلغ 98.0119 روبلًا, بينما خفض سعر صرف اليوان الصيني بمقدار 26 كوبيكًا، ليصل إلى 12.

7702 روبلًا.

أخبار قد تهمك “المركزي الروسي” يرفع سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسية 12 فبراير 2025 - 10:17 صباحًا المركزي الروسي يخفض سعر صرف الدولار واليورو ويبقي على اليوان مستقرًا أمام الروبل 11 فبراير 2025 - 12:12 مساءً

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المركزي الروسي المرکزی الروسی سعر صرف

إقرأ أيضاً:

خرق التعليمات الملكية السامية في العيد: مسؤولية تتجاوز الوُلاة، “من يُحاسَب حقًا؟ بين من نفّذ ومن شرّع العصيان”.

 

بقلم شعيب متوكل.

في ظل أزمة الجفاف التي تمر بها البلاد، جاءت التعليمات الملكية واضحة وصارمة: عدم نحر الأضاحي هذا العام، حفاظًا على الثروة الحيوانية. ومع ذلك، تفجرت فضيحة من العيار الثقيل حين تم إعفاء والي جهة مراكش آسفي ووالي جهة فاس مكناس بعد خرق هذه التعليمات أمام الناس بعد صلاة عيد الأضحى، حين أقدم الواليان على نحر الأضاحي أمام الكمرات، في مشهد نال قسطا كبيرا من الاستغراب، وكأن القرار الملكي لا يُطبق إلا على عامة الناس.

لكن الفضيحة لم تقف عند هذا الحد. فقد انتشرت مقاطع فيديو توثق تورط قيمين دينيين بارزين، في عمليات النحر، ضاربين عرض الحائط بالتوجيه الملكي السامي، الذي يفترض أنهم أول من يُبلّغه ويدعون له، وأول من يطبّقه. فهل نلوم الوُلاة فقط؟ أم أن المشهد أعمق وأخطر مما يظهر على السطح؟

من أعطى الأوامر لهؤلاء جميعًا؟ من سمح بهذا التمرد على قرار ملكي في واضحة النهار؟ هل نحن أمام شبكة نفوذ تدّعي القرب من مركز القرار، وتوزع الأوامر والتعليمات دون حسيب أو رقيب؟ وهل يعقل أن مسؤولا رفيعًا سواء في الإدارة أو في الشأن الديني يغامر بموقعه دون أن يكون قد تلقى “ضوءً أخضرا” من جهة ما؟

ولماذا تكررت هذه الخروقات في جهتين فقط: مراكش آسفي وفاس مكناس؟ هل هما مجرد استثناء؟ أم أن هناك منظومة ظلّ تُعيد إنتاج نفسها كل سنة، وتحتكر الطقوس، وتختار من يذبح، ومتى يذبح، ومن يُصوَّر وهو يدعو؟

واللافت في هذه المناسبة الرسمية، أن من يتولى الدعاء لولي الأمر أمام الكاميرات ليس دائمًا من أهل الاختصاص الشرعي أو ممن عُرفوا بالعلم والإمامة. وهو ما يطرح تساؤلات مشروعة حول معايير اختيار من يمثل الخطاب الديني في لحظات ذات رمزية خاصة.

فهل يعقل أن تتجاهل مدينة مراكش، بكل ما تزخر به من علماء وفقهاء وشرفاء ووجهاء، هذا الرصيد الرمزي والديني، ليتولى هذه المهام الحساسة أشخاص لم يُعرف لهم حضور علمي أو موقع ديني معتبر؟

وهل أصبح الاهتمام بالمظهر الخارجي، من لباس تقليدي وهيئة رسمية، أهم من مضمون الطاعة الراسخة والانضباط الصادق لتوجيهات حامي الملة والدين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله؟

ما حدث ليس مجرد خرق بروتوكولي، بل اهتزاز لمفهوم الانضباط في قلب الدولة. وإذا كانت المحاسبة فعلًا نزيهة، فيجب أن تشمل الجميع: من نحر، من أمر بالنحر، من دعا، من صمت، ومن سمح بتحويل التعليمات الملكية إلى نصوص مهملة.

 

مقالات مشابهة

  • توقعات الاقتصاديين لسعر الفائدة في البنك المركزي التركي تتضح
  • أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه اليوم 14/6/2025 في البنك المركزي المصري.. اخر التحديثات
  • المركزي التركي يجدد اتفاقية مقايضة العملات مع البنك المركزي الصيني
  • المكتب الوطني للإعلام يواصل جولاته التحضيرية لقمة “بريدج” بتنظيم طاولة مستديرة في لندن
  • خرق التعليمات الملكية السامية في العيد: مسؤولية تتجاوز الوُلاة، “من يُحاسَب حقًا؟ بين من نفّذ ومن شرّع العصيان”.
  • الدولار يواصل استقراره.. أسعار العملات الأجنبية والعربية مقابل الجنيه
  • سرقة صادمة أمام “الأسطورة مول” في عدن
  • العملات ترتفع أمام الجنيه في البنك المركزي بختام تعاملات الأسبوع
  • لاسات: “كنا قادرين على تحقيق الفوز أمام اتحاد خنشلة لكن..”
  • مثول “أستاذ الماستر” أمام قاضي التحقيق بمراكش