6 عادات بسيطة تطيل العمر - تعرف عليها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
6 عادات بسيطة تطيل العمر- أثبتت العديد من الدراسات أن اتباع أنماط الحياة الصحية في سن الأربعين، يمكن أن تضيف أكثر من 20 عاماً إلى حياة الشخص، كما يمكن عند اتباع بعض العادات البسيطة في سن الستين، إضافة ما يصل إلى 18 عاماً إلى عمر الشخص.
6 عادات بسيطة تطيل العمرممارسة الرياضة:
بالمقارنة مع أولئك الذين لا يمارسون الرياضة، فإن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة، سواء كانت بمعدلات خفيفة أو معتدلة أو نشطة، يتمتعون بانخفاض بنسبة 46% في خطر الوفاة لأي سبب كان.
عدم التدخين:
6 عادات بسيطة تطيل العمر- وفقاً للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن الإقلاع عن التدخين يقلل من خطر الوفاة ويمكن أن يضيف ما يصل إلى 10 سنوات إلى متوسط العمر المتوقع.
مكافحة التوتر:
يساعد تقليل مستوى التوتر الذي يشعر به المرء في خفض خطر الموت المبكر بنسبة 22%. من المؤكد أن إيجاد طرق لتقليل التوتر أمر صعب، لكن يمكن من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم أن تكون بداية جيدة لتقليل التوتر والقلق وتحسين الحالة المزاجية.
اتباع نظام غذائي غني بالنباتات:
لا يتعين على الشخص أن يكون نباتياً، لكنه قد يكون بحاجة إلى تناول المزيد من الخضراوات. وقد توصلت دراسة إلى أن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً على غرار نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي قل لديهم خطر الموت المبكر بنسبة 21%.
أخذ قسط جيد من النوم:
6 عادات بسيطة تطيل العمر- وفقاً للدراسات العلمية، فإن الأشخاص الذين ينامون ما بين سبع وتسع ساعات في الليلة الواحدة دون فترات طويلة من اليقظة يقللون من معدل وفياتهم لأي سبب بنسبة 18%. وتُظهر دراسات أخرى أن الحرمان من النوم يجعل إكمال أي نشاط يتطلب خطوات متعددة فيصبح أكثر صعوبة.
التمتع بعلاقات اجتماعية إيجابية:
توصلت دراسة علمية إلى أن وجود عدد قليل من الأصدقاء الجيدين يقلل من خطر الوفاة بنسبة 5%. كما كشفت نتائج مراجعة لما يقرب من 150 دراسة أن الأشخاص الذين لديهم روابط اجتماعية قوية لديهم فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة بنسبة 50%، بغض النظر عن العمر والجنس والحالة الصحية وسبب الوفاة، من أولئك الذين لديهم روابط أضعف. ووفقاً للباحثين، فإن المخاطر الصحية المتمثلة في وجود القليل من الأصدقاء كانت مماثلة لتدخين 15 سيجارة يومياً، وأخطر من السمنة أو عدم ممارسة الرياضة من حيث تقليل العمر.
المصدر : وكالة سوا-العربيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأشخاص الذین
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي: حمامات الثلج قد تُسبب فشل الكلى ومضاعفات قاتلة
أميرة خالد
أثار مدرب صحي شهير جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد إطلاقه تحذيراً وصفه البعض بـ”الصادم”، حول المخاطر المحتملة لصيحة حمامات الثلج التي انتشرت مؤخرًا بين الباحثين عن تعزيز صحتهم الجسدية والنفسية.
وشارك المدرب تجربته المؤلمة عبر مقطع فيديو تجاوزت مشاهداته 4.4 مليون، كاشفاً عن معاناته من حصوات الكلى بعد عام كامل من المواظبة على الغطس في المياه المتجمدة، وهي تجربة وصفها بأنها “الأكثر إيلاماً” في حياته.
وأوضح جو أن السبب يعود إلى تأثّر الكليتين سلباً بانخفاض تدفّق الدم الناتج عن التعرض للبرودة الشديدة، ما يؤدي إلى تراكم الفضلات وتحولها إلى بلورات صلبة تتكوّن منها الحصوات.
وأضاف: “في البداية كنت مفتوناً باندفاع الأدرينالين وزيادة الدوبامين، لكن بعد إصابتي بحصوتين جديدتين، بدأت أُدرك العلاقة بين حمامات الثلج وتدهور حالتي”.
وأشار إلى أن هذه الممارسة قد تسبب الجفاف وزيادة التبول، وهما عاملان معروفان في تكوين الحصوات، إلى جانب تأثير النظام الغذائي والعوامل الوراثية.
لكنه طمأن متابعيه بأن حالته تحسنت بشكل كبير بعد توقفه عن حمامات الثلج منذ ثلاث سنوات، واستبدالها بجلسات الساونا التي يرى أنها أكثر أمانًا وتمنح فوائد صحية متنوعة كتحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر.
تجربة جو لم تكن الوحيدة؛ فقد دعمت دراسة يابانية حديثة هذه المخاوف، بعدما وثق باحثون حالة شاب يبلغ من العمر 27 عاماً تعرض لفشل كلوي حاد بعد ممارسته المتكررة للغطس في الماء البارد.
ورغم ما يُروج له عن فوائد حمامات الثلج مثل تحسين المزاج وزيادة التركيز، إلا أن الخبراء يحذرون من آثارها الجانبية الخطيرة، مثل تحفيز الجسم لإفراز هرمونات التوتر بشكل مفرط، ما قد يؤدي إلى إجهاد القلب وحدوث مشاكل تنفسية مفاجئة وحتى سكتات قلبية، خاصة لدى المصابين بأمراض مزمنة.
وبحسب تقارير صحفية، فقد سُجلت 11 حالة وفاة على الأقل منذ عام 2015 نتيجة لهذه الممارسة، وهو ما يُسلّط الضوء على أهمية التوعية وعدم الانجرار خلف الصيحات الصحية دون إدراك علمي كافٍ لعواقبها.
إقرأ أيضًا
حمامات الثلج تعالج الشيخوخة والأمراض المزمنة