3 بطاقات حمراء ونهاية مرعبة بآخر مواجهات ليفربول وإيفرتون على ملعب غوديسون بارك
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
شهدت "قمة مرسيسايد" الشهيرة بين إيفرتون وجاره ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأربعاء إثارة كبيرة وصاحبها جدل تحكيمي، وانتهت بتعادل أشبه بالانتصار بالنسبة لأصحاب الأرض.
وكانت تلك المواجهة الأخيرة بين الفريقين العريقين على ملعب "غوديسون بارك" بعد 131 عاما، إذ إن إيفرتون سينتقل قريبا إلى ملعبه الجديد.
وبلغت الإثارة ذروتها في الدقائق الأخيرة من المباراة بعدما سجل إيفرتون هدف التعادل (2-2) كما أشهر الحكم مايكل أوليفر مجموعة من البطاقات الحمراء.
وأحرز قائد إيفرتون جيمس تاركوفسكي هدفا في الوقت بدل الضائع، لكن الأمر بدا كأنه انتصار بالنسبة لمدرب إيفرتون ديفيد مويس ومشجعي إيفرتون، الذين غنوا لفريقهم لفترة طويلة بعد صفارة النهاية.
وقال مويس الذي لم يخسر فريقه في آخر 4 مباريات بالدوري: "أعتقد أنها كانت ليلة مناسبة لحدوث شيء ما. لم تكن أعظم مباراة أو أنظف مباراة كرة قدم يمكن أن تشاهدها، لكنها كانت بمثابة عودة إلى الماضي في بعض النواحي".
وأضاف: "كلمة جنونية ربما تلخص الأمر برمته. كانت نهاية رائعة لنا، لأننا سجلنا هدفا في الدقيقة الأخيرة بآخر مباراة قمة في غوديسون بارك، وهو أمر مناسب إلى حد ما".
إعلان صلاح يصنع ويسجلوافتتح بيتو لاعب إيفرتون التسجيل في الدقيقة 11، قبل أن يصنع النجم المصري محمد صلاح هدف التعادل لزميله أليكسيس ماك أليستر في الدقيقة 16 ثم سجل هدفه الخاص في الدقيقة 73، وبدا متصدر الدوري في طريقه للفوز.
لكن تاركوفسكي سجل هدفا رائعا في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع، مما تسبب في حالة من الفوضى بين اللاعبين والمشجعين.
وتسبب مشاجرة بين عبدولاي دوكوري لاعب إيفرتون وكيرتس جونز لاعب ليفربول في طرد كل منهما، بعد غضب جونز من احتفال دوكوري أمام مدرجات ليفربول.
وحصل مدرب ليفربول الهولندي آرني سلوت ومساعده سيبكه هولزوف على البطاقة الحمراء أيضا، وهو ما يعني أنه لم يُسمح لأي منهما بالتحدث إلى وسائل الإعلام أو حضور المؤتمر الصحفي بعد المباراة.
احتفالات صاخبةوانفجرت الاحتفالات في الملعب بعد تأكيد صحة هدف تاركوفسكي إثر مراجعة طويلة لتقنية حكم الفيديو المساعد بسبب شك في حالة تسلل.
وكان من المقرر أن تقام مباراة القمة الأخيرة قبل انتقال إيفرتون إلى ملعبه الجديد في براملي مور دوك بداية من الموسم المقبل في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكنها تأجلت بسبب سوء الأحوال الجوية.
وكانت المباراة التي شهدت 4 أهداف و4 بطاقات حمراء نهاية لائقة للتنافس بين الفريقين، إذ لن يتمكن أي منهما من التفاخر على الآخر بعدما بلغ إجمالي انتصارات كل منهما في غوديسون بارك 41 فوزا مقابل 38 تعادلا.
وقال تاركوفسكي: "شاهدت الهدف نحو 15 مرة، وبكل تأكيد سأظل أتذكر نفسي وأنا أسدد الكرة في سقف المرمى أمام ليفربول. سنغادر هذا الملعب المميز، وستكون هذه ذكرى طيبة للجميع في المستقبل".
وكان ليفربول، الذي أصبح متقدما في صدارة ترتيب الدوري الممتاز بفارق 7 نقاط على أرسنال صاحب المركز الثاني، هو المهيمن على مواجهاته أمام إيفرتون في الآونة الأخيرة.
إعلانولكن جماهير إيفرتون لديها حس فكاهي إزاء افتقار الفريق إلى النتائج الجيدة.
وكُتبت على إحدى اللافتات التي رفعها المشجعون أمس: "على الأقل يكون من السهل نقل خزانة كؤوس فارغة".
وبعد هذا التعادل أصبح إيفرتون في المركز 15 مبتعدا بفارق 10 نقاط عن منطقة الهبوط.
فان دايك ينتقد الحكممن جانبه، قال فيرجيل فان دايك قائد ليفربول إن الحكم مايكل أوليفر فقد السيطرة على المباراة.
وقال فان دايك لشبكة "تي إن تي سبورتس" التلفزيونية: "رأينا كيف احتفلوا بالهدف، لديهم كل الحق في ذلك، لكنني أعتقد أن دوكوري في النهاية أراد استفزاز جماهيرنا ولم يعتقد كيرتس أن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله".
وأضاف: "تعرفون ما يحدث عندما يكون هناك شجار، أعتقد أن الحكم لم يسيطر على المباراة وقلت له ذلك. إنها حقيقة، كان على الفريقين التعامل مع الأمر. حصلنا على نقطة وسنمضي قدما".
وأشار فان دايك إلى أن التعادل كان بمثابة الخسارة بعض الشيء، بعدما استقبل فريقه هدفا في اللحظات الأخيرة.
وتابع: "الهدف جاء بعد نهاية الوقت بدل الضائع، وأعتقد أن الحكم لعب دورا كبيرا في المباراة من حيث بعض التدخلات التي احتسبها كأخطاء وأشياء مماثلة لم يحتسبها. نعلم جميعا أن هذه المباراة هي نهائي الكأس بالنسبة لإيفرتون وسيبذلون قصارى جهدهم لمحاولة الفوز ضدنا.
ويستضيف ليفربول فريق ولفرهامبتون الأحد المقبل، بينما يحل إيفرتون ضيفا على كريستال بالاس بعد غد السبت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی الدقیقة فان دایک
إقرأ أيضاً:
هيئة رئاسة مجلس النواب تُبارك الرد الإيراني وتدعو لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه
الثورة نت /..
باركت هيئة رئاسة مجلس النواب في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي، الرد الايراني الحازم على الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت مقدرات الشعب الإيراني والبنية التحتية للجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.
واعتبرت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم، العدوان الصهيوني السافر، انتهاكًا لسيادة إيران وتجاوزًا خطيرًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدًا للسلم والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.
وعبرت عن تضامن الشعب اليمني مع الشعب الإيراني في مواجهة الصلف والعربدة الصهيونية في المنطقة، مؤكدة حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرد والردع للكيان الصهيوني على تلك الجرائم والانتهاكات.
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على الجرائم التي يرتكبونها بحق دول وشعوب المنطقة، منددة بسياسة غض الطرف والكيل بمكيالين التي ينتهجها المجتمع الدولي.
كما طالبت بوضع حد للمعايير المزدوجة والتطبيق الانتقائي للقانون الدولي، كون كيان العدو الصهيوني يشكل خطرًا على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
ودعا الهيئة برلمانات وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني وكذا التحرك في كافة الاتجاهات لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب من الصهاينة وعلى رأسهم المجرم نتن ياهو.