صحيفة الاتحاد:
2025-05-15@19:38:27 GMT

60 مشاركاً في «أبوظبي لمحترفي ركوب الأمواج»

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

 
مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة المهيري يتصدر «الشراع» في كأس الإمارات لقفز الحواجز حكومة الإمارات تطلق الدورة الـ3 من المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة


تنطلق الجمعة بطولة أبوظبي لمحترفي ركوب الأمواج، في حدث تاريخي يُعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، لتقدم للعالم مزيجاً استثنائياً من المنافسات العالمية والتجارب المبتكرة، ومن شأنه أن يعزّز مكانة أبوظبي بوصفها وجهة رياضية وترفيهية رائدة، ويلهم الجيل القادم من نجوم هذه الرياضة.


وأعلن أبرز الرياضيون المشاركون في البطولة جاهزيتهم للمنافسات التي تقام على مدار 3 أيام، وتمتّد إلى الأحد المقبل، في «سيرف أبوظبي»، وجهة ركوب الأمواج الرائدة بجزيرة الحديريات، حيث يتنافس 60 من نخبة راكبي الأمواج عالمياً ضمن فئتي الرجال والسيدات.
ويرسخ الحدث، الذي يُعد المحطة الثانية ضمن بطولة العالم، مكانة أبوظبي على خريطة الرياضات المائية، كما يستقطب الجماهير من جميع أنحاء العالم، ما يفتح آفاقاً جديدة لرياضة ركوب الأمواج في المنطقة.
وتتفرّد «سيرف أبوظبي» بتكنولوجيا أمواج اصطناعية متطورة، تم تطويرها بالتعاون مع شركة ركوب الأمواج العالمية كيلي سلايتر ويف، وتحمل الوجهة الرائدة الرقم القياسي بأطول موجة اصطناعية وأكبر حوض أمواج اصطناعي في العالم، كما توفّر بيئة مثالية للمحترفين والمبتدئين، ما يجعل استضافتها للبطولة علامة فارقة في تطوير رياضة ركوب الأمواج في المنطقة، وإلهام جيل جديد من الرياضيين.
وأكد رايان واتكينز، المدير العام لـ«سيرف أبوظبي»، أن استضافة البطولة في أبوظبي مصدر فخر، ويهدف الحدث إلى إلهام الأجيال الصاعدة، وتعزيز مكانة أبوظبي عاصمة عالمية للرياضة والترفيه. 
وأشار ريان كروسي، الرئيس التنفيذي للرابطة العالمية لركوب الأمواج، إلى أن أبوظبي تعتبر الوجهة التي تعتبر المكان الأمثل لاحتضان مثل هذه المنافسات عالمية المستوى، وأشاد بالتحضيرات لهذا الحدث متميزة للغاية.
وأكد النجوم المشاركون أن أبوظبي حوّلت الأحلام إلى واقع، بإتاحة المجال لممارسة رياضة ركوب الأمواج، في أحدث وأفضل المرافق في العالم.
وأعربت كارولين ماركس البطلة الأولمبية 2024 وبطلة العالم 2023، عن حماسها للمشاركة في البطولة، وقالت: «تجربتي في سيرف أبوظبي رائعة، وزرتها من قبل للتدريب واستمتعت بكل لحظة فيها، ما يميز المكان هو حوض الأمواج الذي يمنحك شعوراً فريداً يشبه أجواء الملاعب، إنه الحدث الوحيد في الموسم الذي يقام في بيئة منظمة».
وقال رمزي بوخيام، المصنّف الأول عربياً في رياضة ركوب الأمواج:
«لم أكن لأتصور يوماً أنني سأنافس في أبوظبي، ولكن الاستضافة الرائعة تعكس بوضوح الطموحات الكبيرة للإمارات، ولا شك أن البطولة تلعب دوراً محورياً في الترويج لرياضة ركوب الأمواج في المنطقة، وتجذب إليها المزيد من الاهتمام والمتابعة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي ركوب الأمواج

إقرأ أيضاً:

سيف بن زايد يفتتح القمة الشرطية العالمية

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، انطلاق أعمال القمة الشرطية العالمية في نسختها الرابعة، تحت شعار «تصميم المستقبل القادم من العمل الشرطي»، والتي تنظمها القيادة العامة لشرطة دبي، بالشراكة مع «دي إكس بي لايف» على مدار ثلاثة أيام، في مركز دبي التجاري العالمي.

ويشارك في أعمال القمة أكثر من 300 متحدث وخبير دولي، ونخبة من صناع القرار في القطاع الأمني، لمناقشة التحديات الأمنية الناشئة والحلول المبتكرة، وذلك بحضور معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وقيادات شرطية من أنحاء العالم كافة.

وأكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، في كلمة افتتاح القمة، أن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً يُحتذى به في ترسيخ مفاهيم الأمن، وريادة الابتكار، واستشراف مستقبل العمل الشرطي والأمني، لافتا إلى أن المؤتمر يجمع قادة الشرطة والخبراء الأمنيين والمفكرين الاستراتيجيين من نحو 100 دولة ووكالة إنفاذ قانون ومنظمة عالمية، بالإضافة لأكثر من 200 شركة تخصصية عالمية، لتبادل أفضل الممارسات، ومناقشة أبرز التحديات الأمنية التي تواجه المجتمعات حول العالم.

وأضاف أن العالم يواجه اليوم أساليب مستحدثة للجريمة، وجرائم تتخطى حدود الجغرافيا التقليدية، كجرائم الفضاء السيبراني، والاحتيال الرقمي، والقرصنة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التي يستعين بها المُحتالون لتوسيع نطاق عملياتهم، وتبادل المعلومات عبر الشبكات المُظلمة، مشيرا إلى تداول أكثر من 100 مليار من البيانات الشخصية والمالية المقرصنة على الشبكة المظلمة في عام 2024، وذلك وفقاً لتقارير جرائم الاحتيال المالي الصادرة عن منظمة الإنتربول، ما يمثل زيادة بنسبة 42% مقارنة بالعام 2023، وأن هجمات برمجيات الفدية مثلت نحو 25% من إجمالي مطالبات التأمين السيبراني على مستوى العالم.

وأكد معاليه حرص شرطة دبي على مواكبة توجهات الدولة في تعزيز الأمن العالمي، ومشاركة تجاربها في الدمج بين ريادة العمل الشرطي والتكنولوجيا، ونقلها إلى العالم، عبر مبادرات عالمية عدة، أبرزها الملتقى الدولي لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، والمنتدى الدولي لمكافحة الاحتيال، وتحدي الإمارات للفرق التكتيكية، والدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية «PIL»، والقمة الشرطية العالمية، منوهاً بأن هذه المبادرات مجتمعة استقطبت خلال هذا العام 110 دول، الأمر الذي يؤكد قدرة دولة الإمارات العربية المتحدة الاستثنائية على توحيد الجهود وبناء الشراكات العالمية وتعزيز التعاون الدولي الأمني.

وشدد على أن أمن المجتمعات مسؤولية مشتركة، تتطلب عملاً تكاملياً عابراً للحدود، معرباً عن أمله في أن تُتَوج هذه القمة بمخرجات نوعية وتوصيات فاعلة تُترجم إلى سياسات واستراتيجيات واقعية، تُسهم في ترسيخ دعائم الأمن، وتعزيز الاستقرار، وبناء مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً للمجتمعات حول العالم.

أخبار ذات صلة حشر بن مكتوم يفتتح معرضي «كابسات» و«إنتيغريت ميدل إيست» سيف بن زايد: القمة الشرطية العالمية منارة دولية لتلاقي العقول

وتلا الكلمة، استعراض فيلم قصير يُبرز نتائج النسخة السادسة من بطولة تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، التي شارك فيها ما يزيد على 100 فريق تخصصي على مستوى العالم، ما جعلها تحصل على شهادة غينيس للأرقام القياسية كأكبر عدد من الدول المشاركة في البطولة، وتجاوزت انعكاساتها ميادين التحدي، لتصل إلى شعوب ومجتمعات وقيادات هذه الدول.

وأكد جون روميرو، مُبتكر ومصمم ألعاب، أن مجال الألعاب الإلكترونية الذي يجذب الملايين يوميا، يتعرض لخسائر في الإيرادات تصل إلى 29 مليار دولار، بسبب الجرائم الإكترونية، الأمر الذي دفع بالمؤسسات المعنية إلى إنفاق ما يُقدّر بـ 13.5 مليار دولار على دمج برمجيات مكافحة الغش في الألعاب، بالإضافة إلى 50 مليون دولار عائدات السوق السوداء نتيجة هذه الممارسات غير القانونية.وتطرق روميرو، إلى أبرز التحديات المستمرة من المقرصنين والمخترقين، الذين يستغلون الأنظمة التشغيلية للألعاب لصالحهم، والتي بدأت فعليا منذ عام 1979 عندما بدؤوا في استخدام أنظمة لحماية نسخ الألعاب ومنع الغش، مشيرا إلى أن من أشهر طرق الغش، التقنيات التي تُمكن اللاعب من إصابة الهدف تلقائياً، أو التحرك أسرع من غيره، والحصول على ميزات غير عادلة، أو استغلال العملات لشراء عناصر بسهولة، وغيرها من الأساليب الأخرى.

وتحدث عن النماذج التي يستخدمها المصممون والمبرمجون لاكتشاف السلوكيات غير الطبيعية، مثل الأنماط والسلوكيات غير المألوفة، وتحليل السلوك لبناء أنماط طبيعية كمرجعية، ثم الكشف عنها، ومراقبة سلوك اللاعبين باستخدام الذكاء الاصطناعي، والسماح بالإبلاغ عن الغشاشين أو السلوكيات المريبة.

كما تطرق روميرو إلى استخدام مطوري الألعاب والشركات المعنية تعلم الآلة والبرمجيات المتطورة للكشف عن السلوكيات غير المألوفة دون تعريض النظام لمخاطر أمنية إضافية، فالتكنولوجيا التي يستعين بها المقرصنون لقرصنة الألعاب، تستخدم لمكافحة هذه الممارسات غير القانونية، بهدف الحفاظ على بيئة موثوقة وعادلة وآمنة للاعبين.

ودشن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، معرض القمة، واطلع سموه خلال جولة في أروقته، على أبرز التقنيات والتكنولوجيا المطورة الداعمة للعمل في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية، والأدلة الجنائية، والذكاء الاصطناعي، وأمن المطارات، والابتكار والتكيف التكنولوجي، والابتكار والجاهزية الشرطية، والطائرات من دون طيار، والأمن السيبراني، والمرور والتنقل، ومكافحة المخدرات.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو.. موعد مع النخبة
  • مذكرة تفاهم بين «أبوظبي العالمية» و«الأوراق المالية في هونغ كونغ»
  • وراء الحدث
  • «جمارك أبوظبي» تستضيف أول مهمة دراسية لمنظمة الجمارك العالمية حول تقنية البلوكتشين
  • الأردن يبهر العالم في إكسبو 2025… فخر يتجسّد في جناح استثنائي
  • سلطنة عُمان تستضيف بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • سيف بن زايد يفتتح القمة الشرطية العالمية في دبي (فيديو)
  • سيف بن زايد يفتتح القمة الشرطية العالمية
  • انطلاق مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في أبوظبي
  • من مغادرة المنزل حتى ركوب الطائرة.. أدعية السفر لأداء مناسك الحج 2025