تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت أمانة الخبراء المركزية بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، مائدة مستديرة بعنوان "الأمن المائي لمصر في ظل التغيرات المناخية والتحديات الإقليمية"، تمت مناقشة عدة محاور رئيسية تضمنت الوضع المائي لمصر، تأثير التغيرات المناخية على الأمن المائي، تلوث المياه، تأثير سد النهضة، وأهمية الملف المائي في التنمية المستدامة.

أكد الحضور على أهمية الأمن المائي لمصر في ظل العجز المائي الحالي، التغيرات المناخية، والتطورات الإقليمية المتسارعة، والتلويح بورقة سد النهضة  للضغط على الموقف المصرى بعدد من القضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

ناقش المشاركون موارد مصر المائية والتي تعتمد بشكل أساسي على نهر النيل الذي يوفر 55.50 مليار متر مكعب من إجمالي 60 مليار متر مكعب تقريبًا، مع مصادر أخرى تشمل مياه الأمطار، المياه الجوفية، وتحلية مياه البحر. وبرزت الزراعة كأكبر مستهلك للمياه بنسبة 80% من الاستهلاك الإجمالي.

كما أشار الحضور إلى أن مصر تفقد سنويا ما يقارب (20) مليار متر مكعب وهى تساوى نسب التهديدات المحتملة من سد النهضة حيث تفقد مصر ما بين 10 إلى 12 مليار متر مكعب سنويا من مياه بحيرة ناصر نتيجة للبخر، وما يقارب 8  مليار متر مكعب سنويا بسبب تهالك شبكات المياه وعدم صيانتها ، وما يقارب 3 مليار متر مكعب نتيجه لسوء الإستخدام المنزلى.
خرجت المائدة بعدد من التوصيات، أهمها:
- تشكيل وحدات رصد وإنذار مبكر للتقلبات المناخية.
- استخدام أساليب الري الحديثة والذكاء الاصطناعي.
- تفعيل الإرشاد الزراعي.
- إعادة تدوير المخلفات الزراعية بدلا من تحولها لاحد مسببات تلويث البيئة والمياه. 
- غرس الأشجار على جانبي الترع وتغطية  مجاري المياة العذبة بألواح طاقة شمسية عائمة
- دعم البحث العلمي لتحلية  مياة البحر واستنباط سلالات مقاومة للجفاف.
- تغليظ العقوبات لمنع تلوث المياه.
- التعاون مع دول حوض النيل لإقامة مشروعات زراعية مشتركة.
- تخطيط شبكات لتخزين مياه الأمطار واستخدامها لتعويض العجز المائي.
- نقل طمي النيل لتحسين التربة وتقليل إحتياجاتها للمياه. 
- تكثيف حملات التوعية بترشيد الاستهلاك. 
شارك كمتحدثين د. مها عبد الناصر، نائب رئيس الحزب وعضو مجلس النواب، النائبة أميرة صابر، نائب رئيس الحزب وعضو مجلس النواب، د.أميرة هريدي، أمين لجنة الخبراء المركزية بالحزب ، د. ريهام حلمي، أخصائية بيئية ومدير "انفيروكس" للتنمية والبيئة، ومصطفى عبد الله، مدير مشروع "إيجيبت ويفز" ومؤسسة "ووتر ميكر يونايتد" الهولندية ، وأيمن مدين، أمين جنوب القاهرة وعضو امانة الخبراء ، د. حسام قايد، عضو أمانة الخبراء ، وبسنت الشرقاوي، صحفية.
أدار النقاش هبه ممتاز، عضو أمانة شمال أسيوط واستشاري المجتمع المدني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي المصري الديمقراطي الاجتماعي ملیار متر مکعب الأمن المائی المائی لمصر

إقرأ أيضاً:

هل شرب الشاي بعد الأكل مفيد أم ضار؟ إليك ما يقوله الخبراء!

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

تنتشر عادة شرب الشاي بعد تناول الطعام مباشرة على نطاق واسع، إلا أن هذه العادة قد تنطوي على بعض المخاطر الصحية، لذا يُفضل تجنبها.

وفقا للدكتورة يلينا ناسانكايفا، أخصائية أمراض المناعة والحساسية، قد يُعيق شرب الشاي مباشرة بعد تناول الطعام بعض العمليات الفسيولوجية والكيميائية الحيوية المرتبطة بالهضم.

وتوضح:
“أولا، يحتوي الشاي على مركبات التانين، وهي مركبات بوليفينولية ذات خصائص قابضة واضحة. تتفاعل هذه المواد مع الجزيئات الغذائية الكبيرة – وخاصة البروتينات مثل الكولاجين والغلوتين – لتشكيل مركّبات غير قابلة للذوبان، ما يُعيق عمل الإنزيمات المسؤولة عن تحليل البروتينات، مثل البيبسين. ونتيجة لذلك، تتعطل عملية التحلل البروتيني، ما يؤدي إلى الشعور بالثقل، والانتفاخ، وآلام البطن”.

وتضيف أن مركبات التانين تقلل كذلك من نشاط إنزيمي الأميليز والليباز، وهما ضروريان في عملية استقلاب الكربوهيدرات والدهون. وهذا يؤدي إلى إبطاء التحلل المائي للنشويات والدهون الثلاثية، وبالتالي انخفاض التوافر الحيوي لهذه العناصر الغذائية.

وتتابع: “تناول السوائل، بما في ذلك الشاي، في أثناء تناول الطعام، يُخفف من تركيز العصارة المعدية، ويزيد من درجة حموضة الوسط، ما يقلل من نشاط الإنزيمات المعتمدة على حمض الهيدروكلوريك، خاصة عند تناول أطعمة غنية بالبروتين. وتشير البيانات التجريبية إلى أن نشاط العصارة المعدية قد ينخفض بنسبة تتراوح بين 30 إلى 50% عند تناول الشاي أثناء أو بعد الطعام”.

وتلفت إلى أن التانينات تؤثر أيضا على امتصاص بعض العناصر الدقيقة، إذ تُشكّل مركبات ضعيفة الذوبان مع الحديد غير الهيمي، والكالسيوم، والزنك، والمغنيسيوم.

وتقول: “ضعف امتصاص الحديد – خصوصا لدى من يعانون نقصا كامنا، كالنباتيين والنساء الحوامل – قد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد. أما نقص الكالسيوم والمغنيسيوم، فيُرتبط بخطر الإصابة بهشاشة العظام، والاضطرابات العصبية العضلية، ومتلازمة التشنج. كما يؤدي نقص الزنك إلى ضعف وظائف المناعة الفطرية وتراجع قدرة الجلد على التجدد”.

وتحذر ناسانكايفا من شرب الشاي الساخن جدا (بدرجة حرارة تزيد على 70 درجة مئوية) بعد تناول الطعام، إذ قد يُلحق الضرر بالغشاء المخاطي للمريء والمعدة نتيجة الحرارة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب المريء التآكلي أو التهاب المعدة. أما شرب الشاي البارد، فقد يُسبب اضطرابات هضمية أخرى.

وتختم بقولها: “الوقت الأمثل لشرب الشاي هو بعد مرور 30 إلى 60 دقيقة من تناول وجبة خفيفة، أو 90 إلى 120 دقيقة بعد تناول وجبة غنية بالبروتينات والدهون. ويُفضّل اختيار أنواع الشاي الأبيض أو العشبي خفيف التخمير، مثل البابونج، والنعناع، والزنجبيل. كما يُنصح بتجنب الشاي الأسود والأخضر القوي، خاصة عند إضافة الحليب إليه، وكذلك المشروبات الساخنة جدا بعد الأكل مباشرة”.

المصدر: gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • هل شرب الشاي بعد الأكل مفيد أم ضار؟ إليك ما يقوله الخبراء!
  • تحذير إسرائيلي شديد بشأن السفر للإمارات.. وإجلاء البعثة الدبلوماسية
  • صفقة بـ25 مليار دولار.. بالو ألتو الأمريكية تستحوذ على سايبر آرك الإسرائيلية
  • لتسديد بدلات الاشتراكات... بيانٌ هامّ من مياه بيروت
  • هل تساعدك أجهزة تتبع النوم فعلا؟ إليك ما يقوله الخبراء
  • مناقشة الحفاظ على الحوض المائي في المحويت
  • وزير البيئة: إنجازات ضخمة بـ151 مليون شجرة و500 متنزه و230 مليارًا لمشاريع المياه.. فيديو
  • الأمن الوطني:استرجاع سلع ومواد تبغية بقيمة مالية قدرت بأكثر 2 مليار سنتيم
  • وزراء إسرائيليون وأعضاء كنيست يطالبون بجولة داخل "الحدود الشمالية" لغزة
  • الخبراء يرجون ترامب: أوقف تصدير شرائح إنفيديا للصين