بسام راضي: إثيوبيا تتحدث كذبًا عن جريان مياه النيل حتى الآن لمصر والسودان
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
أكد السفير بسام راضي، سفير مصر في روما، أن الاستراتيجية الإثيوبية في التعامل مع السد أصبحت مكشوفة للجميع، موضحًا أن اجتماعات الفاو السنوية تُعقد كل عام في نفس التوقيت، موضحًا أن سياسة النظام الأثيوبي أصبحت مكشوفة للعالم وتهدد أمن مصر والسودان القومي.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إنه قدم شرحًا أمام أعضاء منظمة الفاو عن إنجازات الرئيس السيسي التنموية، مشيرًا إلى أن مصر ليست ضد السد الإثيوبي ومن حيث المبدأ لم تُعارضه، موضحًا أن مصر وقّعت إعلان المبادئ 2015 على اتفاق ملزم بشأن إدارة السد، ولم يحدث ذلك.
وأوضح أن إثيوبيا تتحدث كذبًا عن جريان مياه النيل حتى الآن لمصر والسودان، مؤكدًا أن مصر نجحت في إدارة المياه، بينما لم تنجح إثيوبيا في إدارة السد حتى الآن.
وأشار إلى أن إثيوبيا لم تعرض أي اتفاقيات بشأن إدارة السد، موضحًا أن أديس أبابا مستمرة في نشر الأكاذيب حول إدارة السد.
وأضاف أن الممارسات الإثيوبية غير الشرعية تؤثر على الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن نهر النيل يحمل مساحات كبيرة من الأخاء والود، وأنه يجمع كل دول حوض النيل على المحبة، موضحًا أن الخطاب المصري تغير بشأن السد الإثيوبي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أثيوبيا سفير مصر فى روما روما برنامج على مسئوليتي قناة صدى البلد إدارة السد موضح ا أن
إقرأ أيضاً:
كجوك في حوار مفتوح مع طلاب جامعة النيل: شغلنا الشاغل زيادة موارد الدولة وتحسين حياة الناس بقدر المستطاع
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن شغلنا الشاغل زيادة موارد الدولة لتحسين حياة الناس «بقدر المستطاع»، مضيفا: «محتاجين نعمل على تنمية الإيرادات، لزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية بشكل أفضل».
وقال كجوك، في حوار مفتوح مع طلاب جامعة النيل، إن سياستنا الاقتصادية والمالية تركز على مساندة الإنتاج والتصدير بكل المجالات بما فيها «صادرات القدرات البشرية»، لافتًا إلى أن مصر تفتح أبوابها لجميع المستثمرين حول العالم، بفرص اقتصادية أكثر تنوعًا وتنافسية، فالاقتصاد المصري «في وضع جيد، واللي جاي أفضل مع زيادة استثمارات القطاع الخاص».
وأوضح الوزير، أن زيادة الاستثمارات الخاصة بنحو 73٪ تعكس تحسن الاقتصاد «ما حدش بيجامل بفلوسه»، وتعد بداية قوية لاستعادة ثقة وشراكة القطاع الخاص، وتحفيزه على قيادة النمو الاقتصادي، مؤكدًا أن القطاع الخاص أثبت تجاوبه السريع والقوى مع مبادرة «التسهيلات الضريبية»، وشجعنا على إطلاق «الحزمة الثانية» منها، حيث زادت الإيرادات الضريبية 600 مليار جنيه خلال العام المالي الماضى دون فرض أعباء إضافية مع تطبيق مسار «شراكة الثقة» مع مجتمع الأعمال.
وتابع الوزير، أننا نستهدف التيسير على شركائنا من الممولين بإتاحة الخدمات الضريبية من خلال «موبايل أبليكشن»، موضحًا أننا نسعى لشراكات قوية مع كبرى الشركات التكنولوجية المتخصصة فى الذكاء الاصطناعي للاستخدام الأمثل للبيانات وتحسين الخدمات للممولين.
وأضاف أننا جاهزون لمساندة كل مشروعات وأنشطة ريادة الأعمال، وأن النظام الضريبي المبسط يحمل لهم حوافز عديدة، لافتًا إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشهد نموًا قويًا، ونتطلع لرفع معدلات الصادرات الرقمية والخدمية.
وأشار الوزير، إلى أن هناك أولوية قصوى لخفض المديونية الحكومية وتحسين مؤشراتها، وقد نجحنا في خفض دين أجهزة الموازنة 10٪ خلال عامين، وتراجع والدين الخارجي بنحو 4 مليارات دولار، موضحًا أننا نسعى لتحقيق الانضباط المالي، و«عنينا» على تحريك النشاط الاقتصادي بحوافز ترتبط بالنتائج.
وجه كجوك حديثه لطلاب جامعة النيل، قائلًا: «العمل العام وخدمة بلدك والناس، شرف ومسئولية وأعظم حاجة فى الدنيا، وأن الشباب لازم يشارك في كل اللي بنعمله، فهم المستقبل.. ما تبطلوش تحلموا، واعملوا على تحقيق طموحكم، وإحنا معاكم».
أكد الدكتور عصام رشدي، القائم بأعمال رئيس جامعة النيل، أنه سعيد للغاية، بالتجربة الثرية لوزير المالية فى إدارة الشأن الاقتصادي والمالي بصورة واقعية ومختلفة، موضحًا أن استراتيجية التسهيلات الضريبية، تعكس إيمانًا كبيرًا بأهمية تعميق الشراكة مع القطاع الخاص بمزيد من الثقة والمساندة.
وقال موجهًا حديثه لوزير المالية: «شكرًا لكم، فقد استطعتم شرح الوضع الاقتصادي بسردية مبسطة جدًا يسهل على الطلاب استيعابها.. وأبناؤنا فى أمس الحاجة للتعرف على التحديات والفرص الواعدة لإطلاق طاقاتهم الإبداعية».
رئيس الوزراء يتابع جهود إصلاح وإعادة هيكلة الهيئات الاقتصادية
وزير المالية يعلن تفاصيل الحزمة الثانية للتسهيلات الضريبية للتيسير على المجتمع الضريبي
أبرز تصريحات وزير المالية في اجتماع الحكومة.. «تسهيلات ضريبية وقائمة بيضاء للممولين»