حقوق وواجبات العمال.. تفاصيل 4 ندوات تثقيفية لتوعية وتمكين المرأة اقتصاديًّا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كتب- مصراوي:
نظمت مديرية العمل بسوهاج 4 ندوات تثقيفية بعدد من شركات القطاع الخاص والمنشآت والمدارس الخاصة بسوهاج، بشأن موضوعات حقوق المرأة في قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 والقرارات الوزارية المنظمة لذلك، والتمكين الاقتصادي للمرأة، وواجبات العمال وحقوقهم، وأهمية السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة، بالاهتمام بتوعية وتثقيف العمال وأصحاب الأعمال في كل مجالات قانون العمل لزيادة الوعي بين طرفي العملية الإنتاجية وتعزيز علاقات العمل ودفع عجلة الإنتاج.
وأكدت وزارة العمل، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أنها تلقت تقريرًا من الدكتور هشام أبو زيد مدير مديرية العمل بسوهاج، أن المديرية من خلال إدارة المرأة وتكافؤ الفرص ومكاتب عمل سوهاج والمراغة وجهينة وطما ومكتب السلامة والصحة المهنية بسوهاج؛ نفذت 4 ندوات للتوعية بحقوق المرأة وشرح لأحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 وكذلك القرارات الوزارية رقمَي 43 و44 والخاصة بالأعمال والمهن المحظور عمل النساء فيها وكذلك مواعيد عملها.
وتناولت الندوات ضرورة التمكين الاقتصادي للمرأة وحقها في الدخول لسوق العمل في نطاق المساواة دون تمييز، وتطرقت الندوات إلى التوعية بموضوعات تنظيم الأسرة لمواجهة الزيادة السكانية وخطورة الزواج المبكر وختان الإناث.
وأضاف مدير المديرية أن الندوات استعرضت أيضاً واجبات العمال؛ وأهمها أداء العمل على الوجه الأكمل، إضافة إلى الواجبات الأخرى، وحقوقهم؛ وأهمها الحصول على الأجر كاملاً وفقًا للقواعد المنظمة للأجور؛ وعلى رأسها تطبيق الحد الأدنى للأجور الذي أقره المجلس القومي للأجور والذي يبلغ 3000 جنيه اعتباراً من أول يوليو 2023.
وتناولت الندوات التوعية بأهمية السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل للحفاظ على الأشخاص وعلى مقدرات المنشآت، وكيفية الحد من المخاطر بأنواعها للوصول لمناخ عمل آمن داخل المنشآت، ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية على مستوى المجتمع والأسرة؛ لرفع الوعي لكل الأفراد.
حاضر في الندوات من المديرية: إيمان السيد مدير إدارة المرأة وتكافؤ الفرص، ومحمد عشري مدير مكتب عمل جهينة، وأمين نسيم مدير مكتب عمل المراغة، وريجان فرج مدير مكتب عمل سوهاج، وحسانين إبراهيم مفتش السلامة بمكتب سوهاج، وعيد عبده مفتش عمل جهينة، وسيد همام مفتش عمل بمكتب طما بالتعاون مع أصحاب المنشآت ومديري الموارد البشرية .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة ندوات تثقيفية تمكين المرأة مديرية العمل بسوهاج شركات القطاع الخاص السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
إعلام صديق للطفولة يدعو إلى مراعاة المبادئ المهنية في تناول قضايا الطفل
أوصى البرنامج التدريبي "إعلام صديق للطفولة" الذي اختتمت أعماله اليوم برعاية السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية بتطوير الرسالة الإعلامية الموجهة للطفل بالالتزام بالمبادئ المهنية في تناول قضاياه وتفعيل التشريعات الوطنية المرتبطة بالطفولة لضمان التوازن بين الاستفادة من الفرص الرقمية وحماية الأطفال والعمل على تطوير المحتوى الإعلامي والرقمي الموجّه للأطفال.
وقالت نورة بنت حمد الصبحية، مديرة دائرة شؤون الطفل بوزارة التنمية الاجتماعية: إن تقييم واقع المحتوى الإعلامي الموجه للطفل أبرزت الحاجة الملحة إلى مقترحات عملية لتعزيز بيئة إعلامية أكثر أمانًا وفعالية في دعم نمو الأطفال.
وأوضحت أن الحوارات والنقاشات التي شهدها البرنامج عكست التزاما مهنيًا بتطوير محتوى مسؤول يدعم النمو المعرفي والعاطفي والاجتماعي للأطفال.
وأشارت الصبحية إلى أبرز مخرجات ومقترحات البرنامج التي تتمثل في مراعاة المبادئ المهنية لضمان إعلام صديق للطفولة في تناول قضايا حقوق الطفل واستخدام المصطلحات الصحيحة وفقًا للدليل المعتمد، وتفعيل التشريعات الوطنية ذات الصلة بالطفولة؛ لتحقيق التوزان بين الاستفادة من الفرص الرقمية وحماية الإطفال، والتأكيد على الدور المحوري لوسائل الإعلام في مساندة حقوق الطفل، بالتكامل مع جهود مؤسسات التنشئة، في مقدمتها الأسرة، وتطوير التناول الإعلامي لقضايا حقوق الطفل وتوفير محتوى رقمي مناسب للأطفال، بما يضمن مواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها الإعلام الرقمي، وتعزيز التربية الإعلامية الرقمية للأطفال والأسر لتمكينهم من التعامل الواعي والمسؤول مع المحتوى الإعلامي.
موضحة أهمية إقامة حلقات عمل مخصصة للإعلاميين والمؤثرين الرقميين؛ لرفع مستوى الوعي لديهم حول قضايا حقوق الطفل وأسس عرضها في كل من الإعلام التقليدي والرقمي، ومواصلة دعم وتفعيل مشاركة الأطفال في إعداد وتقديم البرامج الإعلامية الموجهة لهم، والدعوة إلى التشبيك بين الإعلاميين لدعم قضايا حقوق الطفل، وبما يسهم في تبادل المعلومات والخبرات.
كما بينت الصبحية أهمية التعامل المهني مع قضايا الأطفال مثل الحالات الصحية والاقتصادية والإساءة مع تنوع وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمقروء الرسمي وغير الرسمي وتزايد عدد المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي والحاجة إلى تقنين آلية التعامل مع الثورة المعلوماتية بنهج صحيح وصياغة رسائل موجهة لصناع القرار والأسر والأطفال أنفسهم بما يحميهم في ظل هذا التنوع الكبير للمنصات الرقمية وغيره.
من جانبه قال الدكتور عادل عبدالغفار أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة وخبير إعلام الطفل: إن الاعلام الصديق للطفولة هو الإعلام المساند والمناصر لحقوق الطفل على المستوى العربي وفق اتفاقية حقوق الطفل للأمم المتحدة، مشيرا إلى أهمية توعية الأطفال وأسرهم حول الإدمان الإلكتروني وتعاون المؤسسات الإعلامية مع الجهات الرسمية من خلال حملات إعلامية تعمل من خلال تخطيط مكثف تستهدف الاستخدام الامن للأنترنت وتوجيه الأطفال نحو التوازن بين حياته الطبيعية وحياته الرقمية وتنظيم وقت استخدام الانترنت لصالح أنشطة جماعية وبدنية وصحية.
وأشارت أمل بنت علي المسعودية، رئيسة قسم المنصات الإلكترونية بالمديرية العامة للإعلام الإلكتروني وممثلة وزارة الإعلام في لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل إلى جهود وزارة الاعلام في توفير محتوى آمن للأطفال والناشئة يلبي تطلعاتهم وتدشين واجهة الطفل في منصة "عين" لتقديم محتوى هادف لحمايتهم من الأفكار الضارة المنتشرة حاليا في مواقع التواصل الاجتماعي وتعزيز الهوية العمانية وترسيخ قيم المواطنة والسمت العماني، كما تسعى الوزارة من خلال البرامج التي تقدمها تثقيف الأطفال بالتعاون مع عدد من صناع المحتوى في تقديم رسالة إعلامية هادفة في الفضاء الرقمي.
وأضافت: عملت الوزارة بالمساهمة في صياغة وعي ومعارف الأطفال والناشئة من خلال جهود مركز التدريب الإعلامي لصقل مهارات وتنمية معارف الإعلامين وتمكينهم طرح قضايا الأطفال وتناولها بشفافية، وصناعة رسائل إعلامية موجه للطفل، إذ لم تقتصر دور الوزارة على تدريب الإعلاميين فقط، بل امتد ليشمل تمكين الأطفال أنفسهم، باعتبارهم شركاء أساسيين في صناعة الرسالة الإعلامية المستقبلية، فقد ضمت الوزارة دورات تدريبية في الخطابة وفن الإلقاء وكتابة القصص الهادفة وغيرها من الدورات التدريبية؛ لإتاحة الفرصة للطفل للتعبير عن ذاته، وصقل موهبته، وبناء شخصية واثقة قادرة على التفاعل في المجتمع.
وقد تم تنفيذ العديد من البرامج التدريبية وبلغ عدد المستفيدين منها 75 طفلا، وهي أرقام تعكس حجم الالتزام الوطني تجاه أطفالنا.
وقالت ليلى بنت خلفان الرجيبية محررة صحفية: إن البرنامج قدم رؤية ناجحة للارتقاء بإعلام الطفل في ظل تسيد الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي بكافة أنواعه، مشددة بأن الإعلاميين يتحملون مسؤولية كبيرة في توجيه الأطفال وحمايتهم من السوشال ميديا.
وأوضحت أن البرنامج قدّم معالجة جديدة لقضايا الطفل خاصة في العنف الرقمي والتربية الإعلامية، والرسالة الإعلامية اليوم لابد أن تبدأ بتعاون وتكاتف جميع الفئات حتى نحقق التغيير الذي نطمح اليوم تحقيق إعلام صديق للطفل يحميه ويعزز وعيه في الوقت ذاته.